Skip to main content

استبدال الصمام التاجي

هل تبحثون عن اختصاصي متمرس في المجال الطبي لاستبدال الصمام التاجي؟

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في استبدال الصمام التاجي

معلومات عن تخصص استبدال الصمام التاجي

ستجدون في PRIMO MEDICO أطباء، عيادات ومراكز متخصصة ضمن هذا المجال في ألمانيا والنمسا وسويسرا.

ما هو الصمام التاجي؟

للقلب أربعة صمامات قلب مختلفة، بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر يوجد الصمام التاجي، وهو ما يسمى أيضاً بالصمام الشراعي، والذي يتصل بجدار البطين بواسطة أوتار وعضلات صغيرة والعضلات الحليمية.

يعمل كصمام عدم رجوع، بحيث يتم ضخ الدم الغني بالأكسجين من الأذين إلى البطينين أثناء مرحلة ملء القلب، ويتم بعد ذلك إطلاقه من البطينين إلى الدوران الجهازي أثناء مرحلة الانقباض.

يمكن أن يتدفق الدم في اتجاه واحد فقط، لذلك تتعرض صمامات القلب باستمرار لقدر كبير من الإجهاد كونها تؤدي مهمة هامة جداً للدورة الدموية.

إذا لم تتم هذه العملية المعقدة لفتح الصمام وإغلاقه فقد يكون لذلك عواقب بعيدة المدى على المدى الطويل.

غالبًا ما تظهر الأعراض من خلال فشل آليات التعويض ولهذا السبب لا يصبح عرضياً إلا بعد مرور بعض الوقت، أي يمكن أن يكون المريض في البداية خالياً من الأعراض لفترة طويلة من الزمن.

الأعراض المحتملة هي الأداء الجسدي المحدود، ضيق التنفس الليلي، التعب، اضطراب نظم القلب، فقدان قصير للوعي، واحتباس السوائل.

يمكن أن تكون الأعراض مختلفة تمامًا، ولذلك ينبغي إجراء المزيد من الفحوصات في حالة الاشتباه في وجود اضطراب في الصمام.

متى يجب استبدال الصمام التاجي؟

يمكن أن تنجم إصابة صمام القلب عن عدة أسباب.

منها العمليات الالتهابية والتنكسية، فضلاً عن تضخم القلب بسبب قصور القلب أو تمزق الوتر بعد نوبة قلبية، حيث تسبب عدم فتح الصمام أو إغلاقه بشكل كافٍ.

يمكن أن يؤدي صمام القلب المصاب إلى مشاكل لاحقة، مثل تضخم الأذين بسبب احتباس الدم بشكل مستمر، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في اضطراب نظم القلب وتشكل الجلطات الدموية، بالإضافة لزيادة خطر الإصابةبالسكتة الدماغية.

من النتائج المحتمل حدوثها أيضاً، احتباس الدم في الرئتين مترافقاً مع ضيق التنفس وزيادة واضحة في الضغط ضمن الجهاز الرئوي.

بالإضافة إلى أنه يمكن أن يحدث نقص في كمية الدم الواجب وصولها إلى الدورة الدموية الجهازية، وهذا ما يؤدي إلى حالة من نقص التزود بالأكسجين.

قد يكون من الضروري أحياناً استبدال صمام القلب، وذلك إذا كان الصمام شديد التضيق، وهو ما يُعرف بالتضيق، أو إذا كان هناك تسريب، أي أن الصمام غير قادر على الانغلاق بشكل كاف.

تجرى المعالجة عند وجود علامات مبكرة وذلك للوقاية من عدم المعاوضة وإصابة القلب.

كيف تجري عملية الصمام التاجي؟

يمكن إجراء العملية كإجراء مفتوح، وذلك كونها عملية ذات حد أدنى من التدخل الجراحي حيث يتم اجراؤها باستخدام القسطرة.

يتم استخدام ما يسمى بالتعويضات الصناعية الميكانيكية أو البيولوجية لاستبدال الصمامات، كلا النوعين يمتلكان مزايا مختلفة، لكن يتم الاختيار والتفضيل فيما بينهما بناءً على حالة المريض.

تتمتع التعويضات الصناعية الميكانيكية المستخدمة بفترة صلاحية أطول بشكل ملحوظ من غيرها بسبب مادتها الصناعية، وبالتالي فهي مناسبة جداً لدى الشباب وأقل لدى المرضى ذوي القصة المرضية السابقة.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإن التعويضات الصناعية الميكانيكية تساهم في رفع خطر تكوين جلطات دموية بسبب صناعتها.

لذلك عند تركيب تعويضات صناعية ميكانيكية لابد من أخذ دواء مميع للدم مدى الحياة، لكن هذا قد يقود إلى مشاكل أخرى أحياناً خاصة عند المرضى الذين يعانون من ميوعة في الدم (ميل للنزيف) أو حتى عند المريضات اللواتي يرغبن بالإنجاب.

لهذا السبب يتم استخدام التعويضات الصناعية البيولوجية عند هؤلاء المرضى بالإضافة للمرضى الكبار في السن، على الرغم من كونها ذات مدة صلاحية أقصر.

تعويض الصمام التاجي بعملية القلب المفتوح

عند إجراء عملية القلب المفتوح، يتم القيام بشق ضمن عظم القص، أي يتم فتح الصدر باستخدام شق طولي عبره.

بعد كشف القلب في الصدر المفتوح يتم توصيل أنابيب بالأذين الأيمن والشريان الأبهر وذلك لتوصيل المريض بجهاز القلب والرئة الصناعي.

يحافظ هذا الجهاز على الدورة الدموية، حيث يضخ الدم دون المرور بالقلب ويغنيه بالأكسجين، متولياً وظيفة الرئتين والقلب أثناء العملية، وبهذه الطريقة نستطيع إيقاف القلب خلال فترة العمل الجراحي وإجرائه بنجاح.

أثناء العملية يتم إزالة صمام القلب القديم من خلال فصله عن حلقة الصمام ومن ثم استبداله بالتعويض الصناعي وخياطته على حلقة الصمام.

تعويض الصمام التاجي بأقل رض ممكن

عندما تكون الخطورة الجراحية لعملية القلب المفتوح عالية جدًا، خاصة إذا كان المريض مصاباً بقصور القلب أو أمراض سابقة عالية الخطورة، فيمكن القيام بعمل جراحي بأقل رض ممكن.

يعتبر هذا الإجراء أكثر محافظة على الأنسجة، حيث يتم إجراؤه من خلال القيام بشق جانبي بين الضلوع بطول عدة سنتيميترات لا غير.

وباستخدام تقنية التنظير يمكن وضع الصمام الجديد في مكانه وتثبيته بشكل تام بمساعدة كاميرا مساعدة.

تعويض الصمام التاجي باستخدام القسطرة

في حالة تضيق الصمام، يمكن توسيعه باستخدام قسطرة بالون، والتي يتم إدخالها عبر الأوعية.

يتم تزويد الصمام غير محكم الإغلاق بمشبك عبر الأوعية الأربية مما يقرب حافتي فتحة الصمام.

يمكن أيضًا استبدال الصمام المتضرر بتعويض صناعي باستخدام القسطرة، وقد تم تطويره أصلاً للصمام الأبهري، وذلك عبر منفذ وريدي أو فتحة نقطية في قمة القلب.

هذه الأساليب لا تزال حالياً في مرحلة البحث العلمي.

كم من الوقت تستغرق جراحة الصمام التاجي؟

تختلف مدة العملية باختلاف نوع العملية الجراحية، حيث تستغرق العملية باستخدام القسطرة حوالي الساعة، بينما تستغرق العملية قليلة الرض مع تشبيك الصمام التاجي حوالي ساعة إلى ساعتين.

أما عملية القلب المفتوح فيتم الأخذ بعين الاعتبار الحاجة لوقت أطول، حيث يتم خلالها فتح الصدر جراحياً، وصل الحسم بجهاز القلب والرئة ومن ثم التدخل الجراحي وهذا كله يحتاج إلى مزيد من الوقت.

ما مدى خطورة عملية الصمام التاجي؟

بفضل التقنيات الحديثة، يمكن الآن إجراء العديد من عمليات استبدال الصمام وبأقل خطر ممكن.

وعلى الرغم من ذلك، فإن جراحة القلب المفتوح لها بعض المخاطر خاصةً عند المرضى ذوي الحالات المرضية السابقة.

وبشكل عام، تنطوي إجراءات استبدال الصمامات على خطورة تكون جلطات دموية، بالإضافة للمخاطر الجراحية المعتادة من احتقان، الالتهابات البكتيرية واضطرابات التئام الجروح.

عملية الشفاء والإنذار

تختلف مدة الشفاء المتوقعة تبعاً لنوع الإجراء الجراحي المطبق.

لكن عامةً بعد جراحة القلب، يقضي المرضى بعض الوقت في المشفى، ليتم تحويلهم لاحقاً إلى مركز إعادة التأهيل للحصول على علاج إضافي.

إن الإنذار بعد جراحة صمام القلب الناجحة جيد جدًا، ويرتبط بتحسن ملحوظ في نوعية الحياة ومتوسط ​​العمر المتوقع.

ومع ذلك، فإن التوقعات تعتمد دائماً على درجة الإصابة القلبية السابقة.

بدائل لاستبدال الصمام التاجي

الهدف الرئيسي هو الحفاظ على الصمام وذلك عن طريق إعادة بناء الصمام.

يمكن أن يكون هذا واعدًا بشكل خاص في حالة عدم إحكام الصمام البدئي.

إذا لم يعد الصمام يعمل بشكل كافٍ نتيجة الضرر الوظيفي الذي أصاب القلب، فإن الإصابة المسببة يتم علاجها أولاً بشكل دوائي.

من هم الأطباء المتخصصون في هذا المجال؟

يتم إجراء جراحات القلب من قبل جراحي القلب، بينما رعاية المرضى والتدخلات التي يتم القيام بها عن طريق القسطرة فتتم بالتعاون مع أطباء القلب المعالجين.

كل مريض يحتاج إلى طبيب يريد أفضل رعاية طبية لنفسه، لهذا يسأل المريض نفسه أين يمكنني أن أجد أفضل عيادة لي؟

نظرًا لأنه لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بموضوعية، ولن يدعي أي طبيب جيد أنه أفضل طبيب، لذا لا يمكن للمريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.

سنساعدكم هنا في العثور على خبير لمرضكم، حيث قمنا بتقييم جميع الأطباء والعيادات المدرجة من قبلنا لكونهم متميزين في تخصصهم ضمن مجال استبدال الصمام التاجي، وينتظرون استفساركم أو طلبكم للعلاج.