Skip to main content

بناء الفك

تبحثون عن معلومات حول بناء الفك وعن اختصاصيين للمعالجة والعمليات؟ هنا تجدون حصرياً اختصاصيين خبراء ومستشفيات في ألمانيا وسويسرا والنمسا، اسألونا حول الاستطبابات والطرق المستعملة ومسار المعالجة أو اتصلوا بخبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في بناء الفك

معلومات عن تخصص بناء الفك

ماذا نفهم تحت عنوان البناء العظمي؟

تحت عنوان البناء العظمي أو ما يسمى البناء الفكي يفهم المرء طريقة جراحية في طب الفم والأسنان لبناء القسم السنخي من عظم الفك الأدرد، والسبب الرئيسي للتراجع العظمي هو فقد الأسنان الذي يكون نتيجة لالتهابات ما حول السن إضافة إلى العوامل الرضية.

أسباب البناء العظمي الفكي

يتراجع العظم السنخي عند فقد سن بالقلع أو الرض نتيجة الامتصاص الأفقي والعمودي للعظم السنخي ويبدأ الامتصاص الأفقي على الجدران الخارجية الرقيقة للسنخ.

إن التهاب ما حول الأسنان يؤدي لتخرب العظم وحتى أثناء وجود الأسنان في الفك، حيث أن العملية التهابية في النسج الداعمة وهي تؤدي إلى تراجع العظم السنخي بحيث تسقط الأسنان وهذا التراجع العظمي لا يحدث فقط بوجود الأسنان الطبيعية بل يمكن أن يحدث نتيجة التهاب حول غرسة سنية وهذا ما يدعى التهاب حول الغرسة، حيث يحدث الالتهاب في السرير العظمي حول الغرسة مما يسبب تخرب العظم.

يمكن أت يكون التخرب العظمي في الفك العلوي أو السفلي نتيجة استعمال الجهاز السني الكامل سنين طويلة، بما أن الأسنان الطبيعية ترتبط بالسنخ بألياف خاصة فإن أي ضغط على الأسنان ينتقل كقوة سحب على الألياف وبذلك يبقى العظم ثابتاً في حجمه، أما في حالة الصفيحة الجزئية أو الكاملة فلا توجد قوى سحب بل لدينا فقط قوة ضغط على النتوء السنخي مما يؤدي في مناطق الضغط للامتصاص العظمي.

لتصنيف درجات الامتصاص العظمي تم تقسيمها حسب Cawood و Howell إلى ست درجات بحيث تمثل الأولى منها الفك بوجود الأسنان والسادسة تمثل العظم الفكي شديد الامتصاص.

كيف يمكن بناء العظم الفكي من جديد؟

يمكن بناء العظام بمواد مختلفة معوضة للعظم مع استخدام عوامل نمو إضافية (BMB بروتينات مولدة للعظم) والتي تحول خلايا اللحمة المتوسطة إلى خلايا مولدة للعظم.

الترمم العظمي الموجه(GBR)

في هذه الطريقة يتم بعد وضع المادة العظمية أو المادة المعوضة للعظم إحاطتها بغشاء خاص، ويفيد الغشاء في منع النمو السريع للأنسجة الرخوة المحيطة بالعظم حيث أنها أسرع نمواً منه، وغالباً نستعمل أغشية قابلة للامتصاص تتألف من الكولاجين وبذلك نتحاشى عملية إضافية لإزالة الغشاء ونقلل من احتمال الالتهاب واضطراب شفاء الجرح.

شق العظم

يتم شق العظم السنخي في حالة السنخ الضيق، حيث يشق العظم السنخي إلى قسمين وتوسع المسافة بينهما بحيث يصبح عرض السنخ 3 مم على الأقل، وذلك لضمان سماكة عظمية كافية على جانبي الفك، كذلك ينبغي أن يكون ارتفاع السنخ على الأقل 12 مم وعندما يتم تشكيل العظم بالشكل المناسب يمكن وضع الغرسات السنية.

العظم الذاتي

عادة ما يكون العظم الذاتي الخيار الأول والأفضل لبناء العظم، كما يمكن استعمال طعوم عظمية من الفك السفلي لبناء العظم في مناطق معينة، ولذلك يتم قطع عظم أسطواني بالأدوات الدوارة وينزع قطعة واحدة، ولا يعتبر هذا القطع إشكالياً حيث أن العظم مكان القطع ينمو من جديد وتعتبر هذه الطريقة اليوم روتينية في حالة النقص العظمي والحاجة إلى الزرع والتعويض، أما في حالة الحاجة إلى البناء الأكبر فيمكن استعمال طعوم عظمية من أماكن أخرى في الجسم كالحرقفة.

الطعوم البشرية والطعوم الحيوانية

استخدمت الطعوم البشرية في العام 1980بتسمية الغضاريف البشرية المجففة بالتجميد لبناء الفك ولا تستعمل هذه الطريقة حالياً، أما الطعوم الحيوانية (Prozinأوbovin) فإنها بسبب خطر انتقال مسببات مرض جنون البقرBSE فإنها حالياً تعالج بإزالة البروتين بحيث يبقى القسم المعدني من العظم فقط وينمو العظم الجديد خلالها.

البناء الفكي لزرع الأسنان

بينما كان بناء العظم سابقاً بهدف تحسين توضع الصفائح السنية اكتشف أن الفشل كان أكبر من النجاح فتم التراجع عن فكرة بناء العظم المفرد وأصبح البناء العظمي حصرياً مرتبطاً بالغرسات السنية في مجال طب الفم والأسنان والفكين.

أصبح الهدف الآن إيجاد كتلة عظمية تؤمن ثبات الغرسات السنية، وبناء العظم دون معالجة لاحقة يؤدي إلى امتصاصه خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات.

هناك الآن عدة آراء حول البناء العظمي العمودي مثل طريقة الترمم العظمي الموجه GBRK وبينما تقول بعض الدراسات بتوقع جيد للبناء العظمي العمودي فإن كثيراً من الدراسات تقول بعدم وجود طريقة موثوقة للبناء لعظمي وخاصة في القسم الخلفي من الفك السفلي.