أطباء متخصصون في علاج السرطان
7 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص علاج السرطان
تشخيص السرطان وعلاجه. تعرف على الطرائق والبدائل والمخاطر واتصل بخبرائنا للحصول على رأي ثانٍ أو معالجة.
متى يتم تنفيذ علاج السرطان؟
الهدف من علاج السرطان هو الشفاء من آلام سرطان موجود. والمهم لأجل هذا هو الاكتشاف المبكرللسرطان . وينبغي أن تساعد على ذلك اختبارات الكشف المبكر المختلفة (على سبيل المثال ، فحص سرطان الثدي ، فحص سرطان المعي وفحص سرطان البروستاتا). وكلما تم تشخيص السرطان بوقت أبكر ، كلما زادت فرص الشفاء.
بالإضافة إلى خصائص الورم ، فإن العمر والحالة الصحية لمريض السرطان لهما أيضاً أهمية خاصة، يمكن أن تكون حاسمة من أجل اختيار نوع معين من العلاج.
في بعض الحالات ، قد يكون انتظار مراقبة متغيرات الورم ممكناً . بما أن الآثار الجانبية للعلاج كبيرة جدا ونمو الورم صغير، من خلال ذلك يتم تطبيق علاج السرطان فقط عندما تحدث الأعراض (مثل سرطان البروستاتا في سن الشيخوخة).
إذا تم اكتشاف الورم في وقت متأخر جدا ولم يعد الشفاء ممكناً يحاول علاج السرطان تخفيف الأعراض والآلام، فضلا عن تحسين نوعية الحياة .
ما الطرائق المتاحة لعلاج السرطان؟
كل ورم يستجيب بشكل مختلف لأنواع مختلفة من علاج السرطان. لذلك ، يوجد لكل نوع من أنواع السرطان مخططات علاج معينة. وتشمل هذه العلاج الإشعاعي ، العلاج الكيميائي ، جراحة الأورام ، علاجات الأجسام المضادة وغيرها من علاجات الأورام بالأدوية ، أو مجموعة من الإجراءات المختلفة.
جراحة السرطان
في جراحة السرطان ، يتم استئصال الورم من الأنسجة السليمة. هذا الإجراء مناسب للأورام الصلبة التي لا تستقر إلا في موضع واحد في الجسم ، بحيث يتم علاج الشخص المصاب بعد العملية. من أجل التحقق مما إذا كانت جميع الخلايا السرطانية قد تم الكشف عنها خلال العملية وتمت إزالتها من الجسم ، يتم قطع هامش أمان على الأنسجة السليمة حول الورم. ثم يتم إرسال الورم إلى الطبيب الأخصائي بعلم الأمراض الذي يقوم ، تحت المجهر ، بتقييم ما إذا كان هناك هامش أمان كافٍ للأنسجة المريضة موجود على الحواف جميعها.
إضافة إلى ذلك يتم الانتباه بشكل دقيق إلى عدم ملامسة الأنسجة السرطانية أو قطعها ، وإلا فإنه يمكن أن تتلوث الأدوات الجراحية بالخلايا السرطانية وبالملامسة التالية لموقع آخر في الجسم يمكن أن تزرع موضعا سرطانيا جديدا.
في الأورام التي تنتشر حسب الحالة الراهنة للطب على القنوات الليمفاوية ، يتم إجراء خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة. وهذا يعني ، يتم فحص العقدة الليمفاوية الأولى في القناة اللمفاوية من الورم لمعرفة ما إذا كانت أصيبت. إذا لم تكن مصابة ، يمكن الافتراض أن الورم لم ينتشر. إذا كانت موبوءة ، يجب إجراء المزيد من التشخيص لمعرفة مدى انتشار الورم.
والأورام الأكثر شيوعاً التي يتم استئصالها جراحياً هي الورم الميلانيني الخبيث (سرطان الجلد الأسود) وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا. جميع أنواع السرطان الثلاثة هي غالباً ما تكون أوراماً صلبة ولم تنتشر بعد عند اكتشافها ، لذا فهي تستوفي معايير جراحة السرطان.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو طريقة لحقن الأدوية في مجرى الدم للمريض. هذه المداواة الكيميائية تتضمن المواد التي تضر التركيب الجيني للخلايا وبالتالي تقتل الخلايا. وهذا ما يستخدمه المرء في علاج السرطان ، لأن الخلايا السرطانية الخبيثة تنقسم بسرعة كبيرة بخلاف الأنسجة الطبيعية مثل خلايا العضلات أو الخلايا العظمية. لذلك ، غالباً ما تضطر الخلايا السرطانية إلى مضاعفة التركيب الجيني وبالتالي فهي نقطة البداية للعلاج الكيميائي.
العلاج الكيماوي مناسب لعلاج أنواع السرطانات مع العديد من البؤر المنتشرة في أنحاء الجسم ، حيث يتم الوصول إلى الجسم كله عبر مجرى الدم. ولأن أدوية العلاج الكيميائي تتلف كل الخلايا التي تنقسم بسرعة ، فإن الأنسجة السليمة التي تتمتع بهذه الخاصية تتلف أيضا . يشمل ذلك فيما يشمل الشعر ، الأظافر ، الغشاء المخاطي المعوي ، الجلد. وبهذا يمكن تفسير الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ، وبالتحديد ضمن أمور أخرى تساقط الشعر والغثيان والإسهال وجفاف الجلد المتقشر.
يستخدم العلاج الكيميائي أساسا لعلاج أمراض الأورام الدموية ، أي لدى حدوث سرطان الدم. بما أن خلايا الدم في النخاع العظمي أو الغدد الليمفاوية تتدهور ومن ثم تنقسم بسرعة ، يمكن قتل الخلايا المريضة بشكل جيد باستخدام أدوية العلاج الكيميائي.
المعالجة بالإشعاع
يستخدم العلاج بالإشعاع إشعاعاً عالي الطاقة يستهدف أنسجة الورم. يؤدي الإشعاع إلى حدوث تغيير في التركيب الجيني ، وتسبب الجرعة الكافية (الطاقة لكل كتلة) الكثير من الأضرار بحيث تموت الخلايا المصابة نتيجة لذلك. يمكن توجيه الإشعاع إما من الخارج إلى أنسجة الورم (الإشعاع عن طريق الجلد) أو من الداخل ، من خلال إدخال مصادر الإشعاع على مقربة مباشرة من الورم. يتم تشغيل العلاج الإشعاعي في عدة جلسات لأنه لا يمكن قتل سوى الخلايا الموجودة في دورة خلية معينة.للقبض على جميع الخلايا السرطانية ، يحتاجالمرضى عادة إلى التعرض للإشعاع لمدة 4-8 أسابيع 5 أيام في الأسبوع. العلاج الإشعاعي مناسب للأورام الموجودة داخل الجسم ويصعب الوصول إليها لإجراء عملية جراحية. بالإضافة إلى ذلك ، يستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج مساعد. هذا يعني أنه بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي يتم إجراء العلاج الإشعاعي لتدمير جميع الخلايا السرطانية التي يمكن أن تكون متبقية.
زرع الخلايا الجذعية
يستخدم هذا النوع من زرع الخلايا الجذعية بشكل أساسي في علاج أشكال مختلفة من سرطان الدم. الاسم الدقيق طبيا لهذا هو "زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم". لا يدور الأمر بالمعنى المباشر حول علاج السرطان. يتم إدخال الخلايا الجذعية بعد العلاج الكيميائي لتحل محل الأنسجة المحطمة المريضة المكونة للدم. بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدام تأثير "المانح مقابل المستلم" هنا. الخلايا الجذعية المانحة هي الأكثر عدداً وهي صحية ، وبالتالي يمكن أن "تزحزح" ما تبقى من الخلايا الجذعية المريضة المحتملة وتهزم سرطان الدم تماما.
العلاج بارتفاع الحرارة
يعتمد العلاج بارتفاع الحرارة على رفع حرارة الجسم المستهدف أو أجزاء فردية من الجسم . وهذا يجعل خلايا السرطان أكثر حساسية لنظام المناعة ، العلاج الإشعاعي المصاحب أو العلاج الكيميائي. إن الهدف من الأساليب المختلفة لارتفاع الحرارة هو تحقيق تأثير أفضل لعلاجات السرطان الأخرى وعدم قتل الخلايا السرطانية مباشرة عن طريق الحرارة.
الطب الملطّف
حتى في حال أصبح مرض السرطان غير قابل للشفاء ، إلا أن الرعاية الملطفة يمكن أن تفعل الكثير من أجل جودة حياة المرضى. الهدف النهائي من المعالجة الملطفة هو اتخاذ إجراءات في سبيل تخفيف الألم وعلاج الأعراض المؤلمة. وتشمل هذه ، على سبيل المثال ، الاستئصال الجراحي للورم للحد من أنسجة الورم وبالتالي التخفيف عن الأنسجة المجاورة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي للنقائل في الرئة أو العظام إلى تحسين نوعية الحياة.
علاج السرطان الشخصي: لمن يمكن استخدامه ؟
لا يتطلب علاج السرطان الشخصي فقط اختيار العلاج القائم على خصائص الورم ، مثل النوع والمرحلة ، ولكن يتطلب أيضاً أخذ المريض بعين الاعتبار. يتم أخذ العوامل مثل العمر والوزن ووظيفة الكلى والكبد بالإضافة أيضاً إلى المؤشرات الحيوية للورم في الاعتبار في تخطيط العلاج. ليس كل ورم من نوع ما هو نفسه. يتطلب علاج السرطان الفردي التعاون بين كثير من حقول الاختصاص في مجالات الطب ، مثل علم الأمراض والجراحة والعلاج الإشعاعي والأورام. يلتقي الأطباء من التخصصات الرئيسة جميعها في ما يسمى بمجلس الورم لمناقشة كل مريض على حدة والتخطيط للنهج التالي المشترك.
علم الأورام المناعي
إن علم الأورام المناعي ليس علاجا مباشرا للسرطان ، ولكنه يقوم على تعزيز دفاع الجسم الذاتي. الهدف هو زيادة تأثير العلاج الكيميائي والإشعاعي وبالتالي فتح منظور جديد في مكافحة أنواع مختلفة من السرطان. من خلال استراتيجيات مختلفة ، يمكن أن تعرض الخلايا السرطانية نفسها على أنها غير خطرة تجاه الجهاز المناعي. هذا يسمح للورم أن ينمو بسرعة في الجسم وينتشر إلى مناطق أخرى. يمكن للعلاجات المناعية للأورام أن تقوم بتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية لخلايا السرطان الخاصة بها والخلايا التائية ، التي تستهدف بالهجوم الخلايا السرطانية.
علاج الأجسام المضادة
الأجسام المضادة هي جزء أساسي من نظام المناعة. وهي تتعرف تحديدًا بسمات محددة على مسببات الأمراض والخلايا والمواد الأجنبية. هذه الخاصية تؤدي إلى حقيقة أن علاج الأجسام المضادة في الطب الحديث ترافقه مشاعل آمال كبيرة في علاج السرطان. لأن الأجسام المضادة تتعرف أيضًا على الخصائص النمطية للخلايا السرطانية ، لذا فإنها تهاجمها محددة الهدف وتسبب بعض الآثار الجانبية فقط. تمت الموافقة على العديد من الأجسام المضادة أحادية النسيلة بالفعل كدواء ويمكن لها اليوم علاج أنواع من السرطانات كانت تعتبر قبل بضع سنوات ميؤوساً منها.
لقاح الورم
لقاح الورم هو طريقة في علم الأورام المناعي ، وبالتالي يهدف إلى تنشيط نظام المناعة ، بحيث تستهدَف الخلايا السرطانية بالهجوم عليها. لهذا الغرض ، على غرار التطعيم الواقي ، يتم استخدام هياكل الخلية الورمية وإدخالها في الجسم. هذا يؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية ضد بنى الخلية الورمية هذه بالضبط ، بحيث يتم إنتاج استجابة مناعية موجهة.
علاج السرطان البديل: ما الذي ينبغي ملاحظته فيه؟
من المفترض أن يقدم "الطب البديل" جانبًا مقابلاً حقيقيًا للطب التقليدي. حتى إن العديد من أتباعه مقتنعون بأن طرق الطب التقليدي ضارة. وينبغي الإشارة حرفياً إلى أن الطب البديل لا يخضع لقواعد الطب القائم على العلم ولا يخضع لرقابة صارمة على الجودة ، كما هو الحال بالنسبة للطب التقليدي. في الكثير من الحالات ، لا توجد خيارات علاجية جيدة (أكثر) لمرضى السرطان ، على سبيل المثال، لأن استاد الورم متقدم جداً. إن خيبة الأمل واليأس يقودان هؤلاء المتضررين إلى الطب البديل ، الذي يعد بوعود كبيرة لم تثبت تجريبيا.
المخاطر والآثار الجانبية لمعالجة الورم
التأثير الجانبي العام لمعالجة الأورام هو تدمير خلايا سليمة. هذه هي الخلايا التي تنقسم بسرعة في العلاج الكيميائي مثل الجلد ، الأظافر والغشاء المخاطي في الأمعاء. غالباً ما يدمر العلاج الإشعاعي الخلايا التي توجد في مجال الإشعاع ، مثل الجلد فوق الورم أو الأنسجة المجاورة. في العملية الجراحية ، تظهر الآثار الجانبية العامة للتدخل الجراحي، مثل اضطرابات التئام الجروح والآثار الجانبية المعتادة للتخدير ، مثل ، على سبيل المثال ، الغثيان.
من الأطباء المتخصصون وما العيادات المختصة في معالجة السرطان؟
في العيادات ، يجتمع جميع المتخصصين في ما يسمى بمجلس الورم ، من أجل مناقشة العلاج والإجراءات الإضافية للمرضى المشتركين وإيجاد أفضل حل فردي. المسؤول الأول عن السرطان هم الأطباء المتخصصون في المؤسسة المعنية. ثم يتم تسليم تنفيذ العلاج إلى أخصائي في العلاج الإشعاعي أو الجراحة. في تشخيص وتقييم مدى انتشار الورم ، يشارك أطباء متخصصون في أسباب المرض وأطباء الأشعة وأطباء الطب النووي.
المتخصصون ومراكز الأورام
- أمراض النساء: سرطان الثدي ، سرطان عنق الرحم ، سرطان المبيض
- طب الجهاز البولي: سرطان البروستاتا
- طب الأمراض الجلدية: سرطان الجلد
- طب الجهاز التنفسي: سرطان الرئة
- أمراض الدم: سرطان الدم
- جراحة العظام: سرطان العظام ، سرطان العضلات
- طب الأنف والأذن والحنجرة: سرطان الغدد اللعابية ، سرطان الحبال الصوتية، سرطانالبلعوم، سرطان الفم،سرطان اللسان
- طب الأعصاب وجراحة والأعصاب: سرطان الدماغ
المصادر:
- Herold et al.: Innere Medizi. Eigenverlag 2012, ISBN 978-3-981-46602-7.
- Schlegel: Neuroonkologie. Thieme 2003, ISBN 978-3-131-09062-1.
- Wannemacher et al. (Hrsg.): Strahlentherapie. 2. Auflage. Springer 2013, ISBN 3-540-88304-5.
- Hien: Praktische Pneumologie. 2. Auflage. Springer 2011, ISBN 978-3-642-10209-7.
- 1. Hiddemann et al.: Die Onkologie: Teil 1: Epidemiologie - Pathogenese - Grundprinzipien der Therapie. Springer 2013, ISBN 978-3-662-06671-3.
- Karow, Lang-Roth: Allgemeine und Spezielle Pharmakologie und Toxikologie 2012.
- Hof, Dörries: Duale Reihe Medizinische Mikrobiologie. 3. Auflage. Thieme 2004, ISBN 3-131-25313-4.
- Lüllmann-Rauch: Histologie. 2. Auflage. Thieme 2006, ISBN 3-131-29242-3.
- Königshoff, Brandenburger: Kurzlehrbuch Biochemie. 3. Auflage. Thieme 2012, ISBN 978-3-131-36413-5.
- Alberts et al.: Molecular Biology of the Cell. 6. Auflage. Taylor & Francis 2014, ISBN 0-815-34464-3
· Pezzutto et al.: Taschenatlas der Immunologie. 2. Auflage. Thieme 2006, ISBN 978-3-131-15382-1.
Ekkens et al.: Th1 and Th2 Cells Help CD8 T-Cell Responses. In: Infection and Immunity. Band 75, Nummer 5, 2007,
doi: 10.1128/iai.01328-06, S. 2291–2296.
Abbas et al.: Functional diversity of helper T lymphocytes. In: Nature. Band 383, Nummer 6603, 1996, doi: 10.1038/383787a0, S. 787–793