Skip to main content

حصى في المرارة

هل تبحثون عن معلومات حول حصيات المرارة والأطباء المتخصصين سواء في مجال المعالجة أو الجراحة؟ ستجدون هنا أطباء متخصصين وعيادات متخصصة في هذا المجال في ألمانيا، سويسرا والنمسا، وتستطيعون التعرف على الأسباب، التشخيص والعلاج أو اتصلوا بخبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في حصى في المرارة

معلومات عن تخصص حصى في المرارة

ما هي حصيات المرارة؟

إن حصيات المرارة عبارة عن أجسام صلبة تنتج عن تغير في تركيبة مكونات الصفراء، حيث يتم التفريق بين حصيات المرارة تبعاً لمكوناتها، فمثلاً تشكل الحصيات الكوليسترولية والحصيات المختلطة حوالي (80٪)، بينما تشكل الحصيات الصباغية حوالي (20٪) والتي تنتج عن زيادة محتوى البيليروبين، بالإضافة إلى ذلك توجد حصيات ذات أشكال مختلطة.

بشكل عام لا تسبب حصيات المرارة أي أعراض، لكن إذا استقرت الحصاة في أي مكان ضمن القناة الصفراوية مانعةً تصريف الصفراء، فإن هذا سيؤدي إلى حدوث تقلصات في أوقات متفرقة في المرارة، بالإضافة لالتهاب القنوات الصفراوية والمرارة، حيث أن المشاكل الناتجة عن حصيات المرارة قد تتطور سريعاً (حالة حادة) أو قد تتطور بشكل تدريجي (حالة مزمنة).

الأسباب وعوامل الخطر

في الأساس تنشأ حصيات الكوليسترول بسبب حدوث اضطراب في النسبة بين الكوليسترول والأحماض الصفراوية، والتي تؤدي عادةً عند تواجدها بكميات كافية إلى جعل كوليسترول قابلاً للذوبان.

بالإضافة إلى العوامل الوراثية، فإن الجنس وتقدم العمر لهما تأثير هام على خطر الإصابة بحصيات المرارة، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بحصيات المرارة بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنةً بالرجال، وذلك لأن تأثير هرمون الاستروجين يغير تركيب العصارة الصفراوية، وبالتالي فإن الحمل وتناول هرمون الأستروجين دوائياً يزيدان من احتمالية الإصابة بحصيات المرارة.

يشجع النظام الغذائي الحاوي على نسبة عالية من الكوليسترول والقليل من الألياف على تكوين حصيات المرارة، بالإضافة إلى أن الصيام قد يساهم في تكوينها أيضاً، وذلك لأن المرارة لا تقوم بعملية الإفراغ وبالتالي فإن العصارة الصفراوية تبقى لمدة أطول ضمنها، وكلما طالت مدة بقائها في المرارة كلما زادت احتمالية ترسب المواد وتراكمها ضمنها.

تزيد السمنة وحدها خطر الإصابة بحصيات المرارة بشكل كبير بحوالي 20٪، كما يُعتقد أن داء السكري هو عامل مؤهب لتكوين حصيات المرارة، بالإضافة إلى اضطراب استقلاب الدهون.

إن الحصيات الصباغية تنتج عن زيادة البيليروبين في العصارة الصفراوية، حيث ينتج البيليروبين عن تحلل الهيموجلوبين الدموي، وبالتالي فإن سبب تشكل الحصيات الصباغية يعود إلى زيادة تحلل كريات الدم الحمراء (انحلال الدم) أو تواجد البكتيريا في القناة الصفراوية والتي تثبط تفكك البيليروبين وتعكس مساره، وبالتالي يتراكم في المرارة.

أعراض حصيات المرارة

لا تسبب حصيات المرارة أي أعراض، لكن تبدأ الأعراض بالظهور فقط عندما يحدث إعاقة في تدفق الصفراء مسببةً الالتهاب

من الأعراض الأكثر شيوعاً المغص المراري، ألم غير محدد في أعلى البطن وعلامة مورفي إيجابية، يتم التحقق من علامة مورفي من خلال الضغط على الربع العلوي الأيمن، فإذا تنفس المريض وشعر بالألم، تكون العلامة إيجابية.

حيث يظهر المغص المراري بصورة ألم شديد، يتصاعد على مدى عدة دقائق ويستمر لمدة قد تصل إلى ساعات، ويوصف الألم بأنه متناوب كما يمكن أن ينتشر إلى الظهر أو الكتف الأيمن، بينما تشمل الأعراض غير النوعية لحصوات المرارة الغثيان، الإقياء، اصفرار الجلد (اليرقان)، انتفاخ البطن والبراز الدهني.

تشخيص وعلاج حصيات المرارة

الطريقة الأسرع والأكثر حساسية لتشخيص حصيات المرارة هي الفحص بالموجات فوق الصوتية، قبل القيام بها يمكن الاشتباه بوجود حصيات في المرارة من خلال الأعراض الظاهرة والقيم الكبدية في التحاليل الدموية.

إن حصى المرارة اللاعرضية، التي لا تسبب أي أعراض وتم اكتشافها بالصدفة، لا تحتاج إلى أي علاج.

لتخفيف الألم الناتج عن وجود حصيات المرارة يتم إعطاء دواء مضاد للتشنج (Butylscopolamin أو Metamizol)، بينما في حالة المغص الشديد يمكن بالإضافة لذلك إعطاء دواء مسكن للآلام (Pethidin).

إلى جانب الأدوية الموصوفة، يجب على المريض عدم تناول الطعام لمدة 24 ساعة على الأقل، وبعدها يجب تجنب تناول الأطعمة المقلية الحاوية على نسبة عالية من الدهون، خاصة إذا لم يكن بإمكان المريض تحملها.

إذا كانت حصيات المرارة متوضعة في القناة الصفراوية فيمكن إزالتها باستخدام تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP)، حيث يتم إدخال منظار مرن عبر الفم وصولاً إلى الأمعاء الدقيقة، ليدخل بعدها ضمن الفتحة السفلية للقناة الصفراوية ومن ثم إزالة الحصاة.

إذا كانت الحصاة مصحوبة بأعراض في المرارة، فإن الخيار العلاجي الأفضل هو استئصال المرارة، إن العملية قد يكون لها مضاعفات قليلة، لكن نادراً بعدها ما يتكرر تشكل الحصيات.

إذا كان المريض لا يريد إجراء العملية الجراحية أو إذا لم يكن ذلك ممكناً، فهناك خيار حلّ الحصيات أو تفتيتها بالموجات فوق الصوتية خارجياً.

العواقب والمضاعفات

يمكن أن يؤدي انسداد القناة الصفراوية وتجمع العصارة الصفراوية إلى التهاب المرارة، الذي قد يتطور لاحقاً مشكلاً قيح أو حتى قد يحدث تموت في الأنسجة، كما يمكن أن تخترق الحصيات جدار المرارة محدثةً (انثقاب) ضمنه، وناشرةً الالتهاب في تجويف البطن.

على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي التهاب الأقنية الصفراوية إلى خراجات ضمن الكبد أو تغير ندبي الكبد (تليف الكبد الثانوي).

إذا أعاقت الحصاة سير المفرزات إلى الأمعاء الدقيقة فإن المفرزات الصفراوية تتراكم حتى البنكرياس، مسببةً التهابه (التهاب البنكرياس الحاد).

من هم الأطباء الأختصاصيين والعيادات المتخصصة ضمن مجال حصيات المرارة؟

إن الأطباء الأخصائيين في مجال تشخيص وعلاج حصيات المرارة هم الأخصائيين في أمراض الجهاز الهضمي وفي جراحة البطن.

سنساعدكم في العثور طبيب أخصائي ضمن مرضكم، حيث تم تقييم جميع الأطباء والعيادات المختصين مجال حصيات المرارة والمدرجين من قبلنا، وينتظرون استفساركم أو طلبكم للعلاج.