أطباء متخصصون في متلازمة النفق الرسغي
5 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص متلازمة النفق الرسغي
ما هي متلازمة النفق الرسغي للقدم؟
تصف متلازمة النفق الرسغي للقدم الإحساس بالألم في القدم الذي يحدث نتيجة الضغط الواقع على عصب قصبة الساق وتضيق مساره، حيث يمتد عصب القصبة من أسفل الفخذ حتى القدم، ويمتد خلف عظم الكعب الداخلي، يسير خلف الغضروف الداخلي ويجتمع هناك مع بنى تشريحية أخرى (أوتار وأوعية دموية) وذلك ضمن بنية رباطية.
يقوم العصب في بشكل أساسي بإمداد الجانب السفلي والداخلي من القدم بالحس، مما يسبب في حال تعرضه للانضغاط الضعف الاضطراب الحسي فيه، حيث تعد متلازمة النفق الرسغي للقدم أقل شيوعاً من متلازمة النفق الرسغي في اليد، والتي تتشابه معها بالآلية.
الأسباب والأعراض
يمكن أن يحدث تضيق في مسار العصب كما ذكر سابقاً، ولأسباب مختلفة، حيث بعد الإصابة يتكون رد فعل في المنطقة متمثلاً بوذمة عامة، يمكن أن تشكل ضغطاً على العصب، كما يزيد احتمال حدوث الوذمة أثناء الحمل نتيجة حدوث اضطرابات في الاستقلاب، بالإضافة إلى أن زيادة الوزن تساهم في تشكل الذمة.
إن ارتداء الأحذية الغير مناسبة، والإجهاد الخاطئ المستمر (كما في حالة تشوهات وضعية القدم مثل القدم المسطحة) يؤدي إلى ظهور الأعراض.
فمثلاً يشعر المريض بإحساس بالوخز وألم في منطقة الكعب والقدم من الداخل، كما يمكن أن يحدث ضعف في العضلات وانخفاض في كتلتها ضمن القدم بمرور الوقت.
التشخيص: كيف يتم تشخيص متلازمة النفق الرسغي للقدم
إن أساس التشخيص الصحيح هو الاستجواب المفصل للمريض إلى جانب الفحص السريري الشامل، ففي حالة الاشتباه بالإصابة بمتلازمة النفق الرسغي في القدم يتم عندها إجراء تصوير بالأشعة السينية (لهيكل العظام) وتصوير بالموجات فوق الصوتية (للأنسجة الرخوة)، كما يمكن إجراء تصوير مقطعي بالرنين المغناطيسي (MRI)، بالإضافة للفحص العصبي باستخدام الأجهزة من (تخطيط العضلات وسرعة النقل العصبي)، وذلك لإجراء تقييم أكثر دقة.
كما يجب استبعاد التشخيصات المحتملة الأخرى التي نتجت عن الفحص السريري والقصة المرضية للمريض (مثل انقراص الغضروف بين الفقرات).
العلاج: كيف يمكن إيقاف آلام الأعصاب في القدم؟
يهدف العلاج بشكل رئيسي إلى التخلص من سبب المرض، حيث يمكن اتخاذ تدابير مختلفة لعلاج الأسباب والأعراض.
العلاج المحافظ:
إن العلاج المحافظ يأتي كخطوة أولى تساهم في تخفيف الوذمة والألم، وذلك من خلال تبريد المنطقة المصابة، بالإضافة إلى العلاج الدوائي، كما أن الراحة مهمة خاصة في حال الاشتباه بإن الإجهاد الزائد هو أحد الأسباب.
وفي حالة وجود تشوه في وضعية القدم فإن ارتداء حشوات الأحذية والعلاج الطبيعي تساهم في إزالة الأعراض.
في الحالات الشديدة يمكن استخدام العلاج بالإبر كمضادات الاحتقان والأدوية المسكنة للألم (لكن يجب عدم الإكثار منها كون الاستخدام المديد قد يلحق الضرر بالأوتار). إذا لم يحقق العلاج المحافظ النتيجة المرجوة، تكون الجراحة عندها الحل الأنسب.
جراحة النفق الرسغي للقدم
إن الهدف الرئيسي لهذه العملية إزالة الضغط الواقع على الأعصاب، وفي معظم الحالات يساهم ذلك في تراجع فوري للألم، حيث يقوم الطبيب الاختصاصي بقطع النسج الضامة المغطية للقناة، ويمكن إجراء هذه العملية تحت التخدير الموضعي.
بعد العمل الجراحي يجب على المرضى التزام الحذر عدة أيام، إلى جانب وضع القدم بوضعية مرتفعة لعدة أيام، كما يتفق جراح القدم مع المريض على فترات محددة لتغيير الضماد ومواعيد الفحوصات.
مسار المرض والإنذار
كلما تم علاج متلازمة النفق الرسغي بشكل أسرع كلما كانت فرص تعافي العصب أفضل.
ومن جهة أخرى، إذا كان العصب قد أصيب بالفعل بضرر بالغ فلا يمكن عكس هذا الضرر في جميع الحالات.
من هو الطبيب الذي يشخص ويعالج متلازمة النفق الرسغي؟
إن أفضل ما يمكن للمريض القيام به هو التواصل مع طبيب العائلة أو حتى جراح العظام بشكل مباشر، وهو بدوره يستطيع القيام بالتشخيص وإجراء العلاج المناسب.
سنساعدكم في العثور على طبيب مختص ضمن مرضكم، حيث أن جميع الأطباء الاختصاصيين والعيادات المختصة المدرجة من قبلنا هي على مستوى من الخبرة والتخصص في مجال متلازمة النفق الرسغي للقدم، وهم بانتظار استفساركم أو طلبكم العلاج.