أطباء متخصصون في جراحة الصدر التجميلية
5 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص جراحة الصدر التجميلية
ما هو ترميم (إعادة بناء) الصدر ؟
تمثل إعادة بناء الصدر تدخلاً جراحياً للاستعادة البصرية للصدر الأنثوي. في اللغة العامية يسمى الإجراء ببناء الصدر أيضا أو إعادة بناء الصدر. يتم إجراء ترميم الصدر غالباً بعد بتر الصدر ضمن إطار علاج سرطان الصدر. توجد طريقتان لبناء الصدر: بناء الصدر باستخدام الدهون الذاتية أو بناؤه باستخدام السيليكون.
لقد تحسنت طرق الجراحة لإعادة بناء الصدر في السنوات الأخيرة أكثر فأكثر، لحد الوصول إلى بناء الصدر بالجراحة الدقيقة، والتي لا يمكن التعرف عليها غالباً إلا عبر الندبات وليس شكل ومظهر وقوام ترميم الصدر.
متى يتم إجراء بناء الصدر؟
يتم إجراء إعادة بناء الصدر بعد بتر الصدر. يمثل الصدر الأنثوي علامة الأنوثة لكثير من النساء، ما يجعل استئصال الصدر مرتبطاً بشعور جسدي سيء واحساس سيء بالحياة كذلك. بيد أن إعادة بناء الصدر بعد الاستئصال ليست واجبة. هي تتعلق بالرغبة الخاصة بالمريضة فقط. يمكن إجراء إعادة البناء في نفس العملية التي يتم فيها استئصال الصدر أو بعد الجراحة ولكن بعد مضي ستة أشهر على الأقل.
بناء الصدر باستخدام الدهون الذاتية أو السيليكون؟
مبدأياً يتم استخدام طريقتين في الجراحة الترميمية للصدر. أما أن يقوم الجراح باستخدام نسيج جسدي ذاتي ( زرعة ذاتية) أو يتم استخدام غرسات السيليكون أو غرسات بديلة أو دمج كلى الطريقتين في حالات معينة. يتعلق اختيار نوع إعادة بناء الصدر برغبة المريض والإمكانيات المتاحة. ليس الصدر وحده فقط ما يمكن إعادة بناؤه بل عند الحاجة يمكن ترميم وإعادة بناء الحلمة الصدرية وتلوينها لاحقا من خلال الوشم.
في حال وجود نسيج ذهني فائض بشكل كاف في الجسم، يمكن استعادة الصدر بشكل كامل باستخدام مادة جسدية ذاتية. إذا كان فائض الدهون قليلاً كما هو الحال لدى النساء النحيفات، يمكن شد الجلد عبر زمن معين وتكبيره من خلال ذلك. إن صلابة الصدر الناتج تطابق صلابة النسيج الصدري الطبيعي.
المناطق التي يمكن أخذ الجلد أو الجلد والعضلات منها هي: أسفل البطن (جلد فقط أو جلد مع جزء عضلي) والجهة الداخلية من الفخذ (جلد مع عضلات) ومنطقة ثنية المقعدة (رقعة جلدية). من خلال هذه الأماكن المانحة تبقى الندبات غالباً غير ظاهرة. بحسب المكان، يمكن أن يكفي فائض الجلد أيضا لإعادة بناء كلى الصدرين (إن دعت الحاجة). إذا كان ذلك غير ممكناً، يمكن استخدام غرسة سيليكون أو غرسة بديلة. المختص يقوم بوضع هذه الغرسة بعد ذلك أسفل الجلد أو أسفل عضلات الصدر.
يتم إجراء ترميم الصدر تحت التخدير الكامل. في خضم ذلك يتم وضع النسيج (في أغلب الأحيان من منطقة أسفل البطن) في منطقة الصدر وتشكيله على نحو يتوافق مع الصدر الطبيعي. إذا تم أخذ عضلات بالإضافة إلى الجلد، يمكن عبر هذه العضلات ضمان تربوية الجلد دموياً. يتم بعدها إغلاق المنطقة المانحة في البطن مباشرة عبر خياطتها بشكل أفقي. في حال تم أخذ الجلد فقط، يتوجب على أخصائي الصدر صنع تغذية دموية عبر خياطة أصغر الأوعية الدموية للرقعة الجلدية مع أوعية في منطقة الصدر. في خضم ذلك يعمل أخصائي الصدر بالجراحة الدقيقة ويربط الأوعية باستخدام أكثر الوسائل دقة تحت النظر عبر العدسة المكبرة.
فوائد بناء الصدر باستخدام الدهون الذاتية
تتمثل فوائد ترميم الصدر بالدهون الذاتية في عدم الحاجة في الغالب لاستخدام مادة غريبة عن الجسم لاستعادة الصدر.
- يتم تجنب تفاعل الرفض (كالحاصل في استخدام مواد غريبة عن الجسم).
- كتأثير جانبي يتم إزالة النسيج الدهني الفائض في البطن على سبيل المثال.
- الإنشداد الناتج عن الترميم يطابق الصدر الطبيعي.
- ندبات المناطق المانحة تكون في الغالب مخفية (عبر الجزء السفلي من البكيني أثناء السباحة، ثنية المقعدة، الجهة الداخلية من الفخذ)، بحيث لا ينتج عن ذلك أضرار تجميلية كبيرة.
- تمنح وسائل الجراحة الدقيقة مع العدسة المكبرة عناية مثلى بالأعصاب والأوعية الصغيرة.
ينبغي عليكم بعد العملية أن تحافظوا على أنفسكم لعدة أسابيع وتتجنبوا حمل الأشياء الثقيلة، لتمكين التشافي الجيد للنسيج والندبات.
إذا كان لديكم المزيد من الأسئلة فيما يتعلق بإمكانيات الجراحة الترميمية للصدر، توجهوا إلى أخصائي الصدر المعالج الخاص بكم.