أطباء متخصصون في تمدد الأوعية الدموية
14 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص تمدد الأوعية الدموية
ماهو تمدد الأوعية الدموية
هو عبارة عن توسع موضعي محدود على شكل كيس أو شكل مغزلي لوعاء الدم الشرياني. من الممكن أن تتكون خلال حياة الأنسان مراكز ضعف في جدار الوعاء الدموي ولا تتراجع من تلقاء نفسها. تمدد الأوعية الدموية قد يتكون من خلال تغيير في الأوعية الدموية خلقيا أو بشكل مكتسب. إن مخاطر حدوث تمدد للأوعية الدموية هو امكانية تمزقها وبالتالي إمكانية حدوث نزيف يشكل خطرا على حياة الإنسان.
كيف يمكن أن يصيبني تمدد الأوعية الدموية
من حيث المبدأ فإن كل شريان في الجسم معرض لأن يصاب بتمدد الأوعية الدموية مع أنه من الملاحظ أن التمدد يصيب الشريان الأبهر على الأغلب بنسبة 80%. نسبة 50% إلى 70% من الحالات تكون هناك أكثر من إصابة بتمدد الأوعية الدموية في الجسم. الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من النساء.
الأماكن الأكثر عرضة لتمدد الاوعية الدموية في الجسم:
- تمدد الأوعية الدموية في الرأس ( تمدد الأوعية في الدماغ)
- تمدد الأوعية الدموية في الشريان الرئيسي ( تمدد الشريان الأبهري)
- تمدد الأوعية الدموية في البطن ( الحشوي)
- تمدد الاوعية الدموية في الشريان السباتي
من هم الاطباء والمستشفيات المختصين بمعالجة تمدد الأوعية الدموية؟
إن من يحتاج لجراحة لمعالجة تمدد الأوعية الدموية يسعى للحصول على أفضل رعاية طبية. لذلك فإن المريض يتساءل : أين أجد أفضل مشفى لجراحة تمدد الأوعية الدموية؟
هذا السؤال لايمكن الإجابة عليه بشكل موضوعي ولايمكن لطبيب مميز أن يدعي بأنه أفضل طبيب ولذلك لايمكن هنا إلا الاعتماد على خبرة الطبيب. كلما قام الطبيب بعمليات جراحة تمدد أوعية دموية أكثر كلما أصبح أكثر خبرة في مجال إختصاصه.
إن تمدد الاوعية الدموية يجب أن تتم معالجتها حصرا من قبل أخصائيين خبيرين في هذا المجال الطبي. هؤلاء الأخصائيين هم جراحو الأوعية الدموية, جراحو الصدر, جراحو القلب وجراحو الدماغ.
في مراكز الأوعية الدموية يجري تشخيص ومعالجة شاملة لتمدد الأوعية الدموية بشكل مضمون. في حالات تمدد الاوعية الدموية في الرأس فإن المختصين بالمعالجة هم جراحو الامراض العصبية.
هنا يمكنك أن تجد مختصين خبيرين في جراحات تمدد الاوعية الدموية التالية:
- أخصائيين في جراحة الاوعية الدموية في الدماغ
- أخصائيين في جراحة تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهري
ماهي أشكال تمدد الأوعية الدموية
يميز الطب مابين أنواع تمدد الأوعية الدموية التالية. في حال تمدد الأوعية الحقيقي (العقدي) فإن كل طبقات جدار الأوعية تتمدد بشكل كيسي.
في حال تدفق الدم من خلال تمزق بين طبقات جدار الأوعية فإننا نتكلم عن تمدد الاوعية الدموية السلخي. إن أكثر الأسباب الشائعة لحدوثه هو الضعف الخلقي للانسجة الرابطة مثلما هو الحال في متلازمة مارفان أو تكلس الشرايين (تصلب الشرايين), إلتهاب جدران الأوعية أو كعواقب للإفراط في الضغط الزائد بشكل مستمر.
تمدد الأوعية الدموية الزائف (تمدد الاوعية الكاذب) وهو يبدو من حيث المظهر على شكل كيس. في الواقع هو عبارة عن تجمع لدم متخثر على الطبقة الخارجية للأوعية والذي مر من خلال تمزق في جدار الأوعية مما يجعل الأنسجة الرابطة تظهر على شكل جدار للاوعية.
كيف تتم معالجة تمدد الأوعية الدموية
يتم الكشف في البداية عن تمدد الاوعية الدموية عادة عن طريق الصدفة لأنها لاتسبب أي أعراض. مع الاستمرار بتمدد الأوعية الدموية يمكن أن تضغط على الأعضاء المحيطة (مثل الحالب). مع تضخم الحجم يزداد خطر تمزق الأوعية. قد يؤدي حدوث هذا التمزق لأوعية كبيرة في بعض مناطق الجسم إلى نزيف يهدد حياة الإنسان.
في الاوعية الصغيرة يمكن أن يؤدي تمدد الأوعية إلى حدوث جلطات ( دوران دم سيئ, خشونة سطح جدار الوعاء الدموي, يساعد على تكوين جلطة). هذه الجلطات ممكن أن تكون كبيرة جدا, بحيث تغلق الأوعية بشكل كامل. في حال حدوث ذلك فإن ذلك يؤدي لتوقف تغذية الساقين, اليدين أو حتى الدماغ ( حسب موقع الجلطة). في هذه الحالة فإنه لابد من عملية فورية للأوعية الدموية من قبل أخصائي لانها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وقتل لخلايا الجسم.
بالإضافة لذلك فإن القطعة المتجلطة قد تتحرك وتصل إلى أوعية أخرى وتقوم بسد الوعاء الدموي وتكون عواقبها غالبا نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
هنا العمل الجراحي الإسعافي يتزامن مع نسبة عالية للوفاة ويجب أن يتم القيام بالعمل الجراحي لتمدد الأوعية الدموية عند وصولها لحجم معين من قبل اخصائي جراحة أوعية دموية, جراحة الصدر أو جراحة الدماغ. مع ظهور الأعراض يجب إجراء عملية جراحية لتمدد الاوعية الدموية بالسرعة الممكنة. إن التمدد الصغير للأوعية يمكن أن يبقى مؤقتا بدون معالجة ولكن يجب أن يخضع لمراقبة دورية مستمرة.
كيف يتم إجراء عمل جراحي لتمدد الأوعية الدموية
عادة تتم معالجة تمدد الأوعية الدموية من خلال عمل جراحي أو من خلال إجراء تدخلي (من الاوعية الداخلية) من قبل طبيب أخصائي. ذلك يتوقف على مكان وحجم تمدد الأوعية الدموي كما يتوقف على العمر والحالة الصحية للمريض.
أحد أساليب العلاج تتم بأن يقوم جراح أوعية مختص باستئصال قطعة الوعاء المتمددة واستبدالها بوعاء دموي بلاستيكي أو من النايلون. هنا يتم فتح الوعاء الدموي المتمدد وتتم إزالة الجلطة والقسم المتمدد من الجدار وإعادة خياطة الجزء الاصطناعي. بعد ذلك يتم خياطة الجزء المتبقي من جدار الوعاء لحماية الجزء الاصطناعي.لابد من إحداث شق مفتوح لإجراء العملية بهذه الطريقة.
تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يتم جسرها ووضع شبكة معدنية مضغوطة مع بوليستر من الداخل يتم دفعها ضمن الوعاء الدموي لتصل إلى الوعاء الدموي المتمدد. عن طريق التصوير يمكن للأخصائي أن يحدد حجم الدعامة الاصطناعية المطلوبة ووضعها بالحجم المناسب.
المعالجة باستخدام هذه الطريقة تحتاج فقط إلى شق صغير في منطقة الوعاء. هذه الطريقة يمكن عملها في حال المرضى المتقدمين بالعمر أو المصابين بأمراض خطيرة.
في منطقة الدماغ بالتحديد, وكذلك في مناطق أخرى من الجسم يمكن وضع قطعة معدنية لولبية صغيرة في منطقة تمدد الأوعية الدموية عن طريق الوعاء الدموي المغذي, هذا يؤدي لحدوث جلطة (خثرة) والتي تؤدي إلى إغلاق منطقة تمدد الوعاء الدموي ويمنع تدفق الدم من خلال المنطقة المفتوحة في جدار الوعاء الدموي (في حال تمدد الوعاء الدموي الكاذب). هذا يقلل من خطر التمزق واحتمال حدوث النزيف.
ماهي آفاق ومخاطر عملية تمدد الأوعية الدموية؟
إن جراحة تمدد الأوعية الدموية ليست بالتدخل الجراحي البسيط, حيث أن معدل الوفاة في العمليات الإسعافية هو بحدود 40% في عمليات تمدد الأوعية بالشريان الأبهري. بينما معدل الوفاة في العمليات العادية هو بحدود 1-5% فقط.
حوالي 50% من المصابين بتمدد الأوعية الدموية يتعرضون خلال فترة عشرسنوات لتمزق بالأوعية الدموية, والذي يؤدي بنسبة ليست بالضئيلة إلى الوفاة. 20% من الحالات تحتاج إلى عملية أخرى حيث يتمدد الوعاء الاصطناعي أو تتحرك الدعامة من مكانها أو يصبح مكانها رخوا مما يتطلب عملية أخرى. يمكن أيضا في بعض الحالات أن تسبب الدعامة المجسّرة. لذلك من المهم أن تتم المراقبة الدورية للوعاء الاصطناعي.