أطباء متخصصون في الكيس الكبدي
5 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص الكيس الكبدي
ماهي الكيسات الكبدية؟
الكيسات الكبدية هي تجاويف صغيرة تتشكل على الكبد أو بداخله وتمتلئ بالسوائل. تتشكل أكياس الكبد الولادية، أي تلك التي نشأت بالفعل في الرحم نتيجة لاضطراب في النمو، من القنوات الصفراوية المتوسعة التي تخلت عن وظيفتها ويمكن أن تزداد في الحجم مع تقدم المرض.
أسباب الكيسات الكبدية
السبب الرئيسي لتكوين الكيسات الكبدية هو داء الكلية متعددة الأكياس الصبغي الجسدي السائد ADPKD، وهو مرض وراثي تتطور فيه الأكياس بشكل أساسي على الكلى. كما يمكن أن تظهر الأكياس أيضًا على الكبد. ومع ذلك، يمكن أن تحدث تكيسات الكبد أيضًا بسبب الإصابة بالديدان الشريطية Echinococcus granulosus، والتي يمكن أن تنتقل يرقاتها إلى البشر عن طريق الكلاب.
الأعراض: كيف يشعر المرء بودود الكيسات الكبدية؟
يعتمد ظهور تكيسات الكبد في الجسم على عددها وحجمها. لا يتم ملاحظة الكيسات الصغيرة في البداية. ولكن مع زيادة حجمها وعددها، فإنها تأخذ أيضًا مساحة أكبر في الجسم ويبدأ الكبد المتضخم في مزاحمة الأعضاء المحيطة. هذا عادة ما يؤدي إلى الشعور بالضغط والامتلاء لدى المصاب، وكذلك الألم وتحدد الحركات اليومية مثل الانحناء أو الجلوس ومع تقدم المرض، يمكن أن يحدث أيضًا الغثيان وآلام الظهر وزيادة في محيط البطن.
حتى الأكياس الصغيرة الخالية من الأعراض يمكن أن تؤدي إلى ألم بطني مفاجئ وشديد بسبب النزيف أو التمزق. بشكل عام، كلما زاد حجم الكيس، زاد احتمال حدوث مضاعفات.
التشخيص: كيف يتم تشخيص الكيسات الكبدية؟
عادة ما يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية كطريقة للفحص. وهو متاح على نطاق واسع كطريقة جيدة لتتبع تقدم الأكياس بحيث إذا تطور الكيس إلى مشكلة صحية، فيمكن معالجته بسرعة. من أجل الحصول على صورة أكثر دقة، يمكن أيضًا عمل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
معالجة الكيسات الكبدية والعمل الجراحي
من حيث المبدأ، يتم فقط علاج المرضى الذين يعانون من صعوبات بسبب الكيسات الكبدية ويبدون الأعراض. الهدف من العلاج هو القضاء على هذه الأعراض ومنع تكرارها في المستقبل.
يمكن اللجوء إلى إجراءات مثل الاستئصال الجزئي للكبد.حيث يتم استئصال أجزاء الكبد المتضررة من الكيسات، وبالتالي توفير الراحة. ومع ذلك، فإن هذا الخيار العلاجي متاح فقط إذا كان ما يزال هناك ما يكفي من أنسجة الكبد السليمة. اسلوب آخر هو fenestrationالتكوية، حيث يتم فتح الكيسات عن طريق المنظار، وذلك لا يتطلب سوى شقوق صغيرة في الجلد وبالتالي فهي قليلة الرض. هذا يعني أنه يمكن إزالة العديد من الأكياس في عملية واحدة فقط. أما الإجراء العلاجي الأخير فهو زراعة الكبد، فهي الطريقة الوحيدة للشفاءالتام يمكنك أيضًا تناول بعض الأدوية، والتي تسمى نظائر السوماتوستاتين، بشكل متحفظ حيث تتسبب في إنتاج كمية أقل من السوائل في الأكياس، لكنها غالية الثمن على المدى الطويل.
ما الذي يجب مراعاته في حالة الكيسات الكبدية؟
بشكل عام، تعتبر تكيسات الكبد حالة حميدة، ولا يوجد خطر كبير لتطور الأكياس إلى ورم، كما أن الكبد يستطيع إتمام وظائفه على أكمل وجه في ظلّ تواجدها، لكن كبر المساحة التي يحتلها الكبد وكبر حجم الكيسات يمكن أن يسبب مشاكل صحية ويؤدي إلى الاختلاطاتً.
من المسؤول من أطباء وعيادات تخصصية في تشخيص وعلاج الكيسات الكبدية؟
إنّ التخصص المسؤول عن تشخيص وعلاج أمراض الكبد مثل الكيسات هو جراحة البطن وبالإضافة لذلك يمكن أيضاً أن يتم التشخيص من قبل اختصاصي الأمراض الهضمية، لكونه يمتلك الخبرة في أمراض المعدة، الأمعاء والمجرى الهضمي.