أطباء متخصصون في تَحْويلَةٌ دِيالِيَّة
3 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص تَحْويلَةٌ دِيالِيَّة
iv>
ما هي عملية التحويلة الديالية؟تمثل التحويلة الديالية إحدى الوسائل الجراحية لجراحة الأوعية، يربط من خلالها المختصون شريان كبير الحجم مع وريد سطحي بشكل مباشر لصنع مدخل جيد لغسيل الدم المتكرر. يسمي المرء ذلك بالتوصيلة الشريانية الوريدية. متى تكون التحويلة الديالية ضرورية؟يتوجب وضع التحويلة الديالية حينما يصبح غسيل الكلى قريباً. يمثل غسيل الكلى ضرورة في حال الفشل أو القصور الكلوي لدى المريض. حينها تصبح الكليتان غير قادرتان على القيام بوظيفتهما الطبيعية. هما مسؤولتان عن موازنة الماء والكهارل (الإلكتروليت) وتخليص الجسم من المواد الضارة الذائبة في الماء. إذا لم يعد بإمكان الكليتين القيام بذلك، يحدث تسمم في الدم مما يؤدي إلى الموت بعد ذلك بشكل قريب. تتم إزالة الدم من الجسم في مراكز غسيل الكلى الخاصة ثم تنظيفه أو تنقيته ومن ثم إعادته إلى الدورة الدموية مجدداً. لكون ذلك حدثاً يجب تكراره عدة مرات أسبوعياً على مدى أشهر وسنوات، يحتاج المرء إلى أوعية دموية تقع على السطح وتستطيع نقل أحجام كبيرة من الدم. تنقل الأوردة حجماً قليلاً وتقع الشرايين غالباً في العمق وهي محمية بشكل جيد. كيف يتم إجراء عملية التحويلة الديالية؟لا يمثل وضع التحويلة في العادة تدخلا جراحياً كبيراً. غالباً ما يكون التخدير الموضعي كافياً لعملية جراحة الأوعية. يتوجب إيجاد وعاءين مناسبين قبل أن يبدأ المختص بجراحة الأوعية بالعملية. غالباً ما يقع الاختيار على شريان في الساعد ووريد سطحي يمر بمحاذاته. نظراً لأن المرضى بالفشل الكلوي يمتلكون أوردة سيئة، يمكن أن يصبح التفكير في موضع آخر في الذراع ضروريا. في بعض الحالات يمكن أيضاً إعادة تموضع الأوردة الواقعة في العمق إلى السطح، لكي يتسنى ضمان مدخل سهل لاحقاً. إذا كان ذلك غير ممكن أيضاً، يتبقى خيار بناء تحويلة بلاستيكية. ولكن هذا الخيار أقل صموداً ومعرض للانسداد بشكل أسرع من التحويلة الذاتية. يقوم الأخصائي في جراحة الأوعية بحل الوريد من النسيج الضام لكي يتسنى له سحبه بالقرب من الشريان. يتم قطع الوريد ومن ثم شقّه. يتم سد النهاية وخياطة النهاية الأخرى بشكل جانبي مع الشريان الذي تم تحريره مسبقا. حينها يختبر جراح الأوعية إمكانية ملئ التحويلة بالدم الشرياني وعدم وجود أي تسريب. إذا كان الحال كذلك، يصبح بالإمكان إغلاق الجرح. مخاطر وتوقيت عملية التحويلة الدياليةيمكن في حالات معينة أن تمضي ٦ إلى ٧ أسابيع حتى يصبح بالإمكان استخدام التحويلة لغسيل الكلى للمرة الأولى. لذا ينبغي وضع التحويلة بشكل مبكر. ينبغي من ذلك الحين فصاعداً تجنب سحب الدم العادي من ذراع غسيل الكلى، وذلك للحفاظ على التحويلة لأطول فترة زمنية ممكنة. يكمن الخطر في تشكل خثرات الدم وبالتالي انسداد التحويلة. كمان أن إصابة التوصيلة الشريانية الوريدية بالعدوى محتمل أيضا. نظراً لكبر حجم الدم المار عبر التحويلة الديالية، يمكن حدوث انخفاض في ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد تحدث متلازمة السرقة. هذا يعني نقصاً في التروية لمناطق معينة في الجسم، وذلك لأن الدم الشرياني لا يتم توجيهه إلى الذراع، بل إنه يتوجه بشكل مباشر إلى الوريد. الفحص المنتظم وغسل أو شطف التحويلة هما في منتهى الأهمية. المصادر: Herold, Gerd: Innere Medizin. Köln, Eigenverlag 2012. Arasteh, K. ; Baenkler, H.-W. ; Bieber, C. ; et al.: Innere Medizin. Stuttgart, Georg Thieme Verlag KG 2009. |