أطباء متخصصون في بروتون العلاج
2 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص بروتون العلاج
ماهو العلاج بالبروتونات؟
العلاج بالبروتونات هو أحد طرق العلاج بالإشعاع ويستعمل لعلاج الأورام. يتم شحن البروتونات بشحنة ايجابية وتسريعها بشكل كبير وتوجيهها إلى النسيج المصاب. بعد إدخالها الى الجسم تخفف سرعتها وتقوم بنقل طاقتها الى خلايا الأورام وتقتلها.
كيف يعمل اشعاع البروتونات؟
في العلاج بالبروتونات يتم تسريع البروتونات لسرعة وقدرها 180 ألف كم في الساعة باستخدام مسرع الجسيمات ويتم عندها توجيهها إلى النسيج المصاب. هنا يتم توجيه إشعاع البروتونات وكذلك إلى أي مدى يجب أن يخترق الجسم. يستلقي المريض عادة على فراش تحت هذا الجهاز.
البروتونات تخترق الجسم بمقدار معين من العمق وبينما هي في طريقها إلى الجسم يتم ابطاء الجسيمات. نظرا لطبيعتها الفيزيائية فإنها تعطي مزيدا من الطاقة كلما كانت سرعتها أبطئ. هذه الطاقة في طريقها إلى الأنسجة تنخفض بشكل كبير, وتعود لترتفع بشكل انفجاري حالما تصل المجسمات إلى هدفها. تسمى هذه الظاهرة قمة براغ.
ماهي الميزات التي تميز العلاج بالبروتونات عن العلاج التقليدي؟
الإشعاع المولد بالبروتونات يعمل من حيث المبدأ بطريقة مختلفة عن العلاج بالإشعاع التقليدي كالأشعة السينية أو أشعة الفوتون. أشعة الفوتون هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية, يتم التحكم باتجاهها بشكل دقيق ولكنها تخترق الجسم بالكامل. لايمكن التحكم هنا بالنطاق ولذلك فان الأنسجة السليمة تتلقى أيضا الإشعاع الموجه بالأصل للأورام.
الأشعاع بالبروتونات على العكس من النوع السابق يمكن توجيهه في ثلاثة أبعاد, هذا يعني أن عمق الإشعاع ضمن الأنسجة يمكن قصره على المنطقة المراد معالجتها فقط. هنا يتم تركيز الطاقة المولدة على المنطقة التي تحتوي الورم وعليه يمكن أن يتم القضاء على الورم فقط وبشكل دقيق. الإشعاع الذي يتولد عن البروتونات يهاجم الحمض النووي للخلايا السرطانية ويقودها إلى الهلاك.
الأنسجة الأخرى تبقى بمنأى عن ذلك, يمكن زيادة جرعة الإشعاع التي توجه على الأنسجة السرطانية في حين يتم انقاص تركيز الأشعة على الأنسجة السليمة.
ماهي الأمراض التي يمكن معالجتها باستخدام العلاج بالبروتونات؟
الإستخدام الرئيسي للعلاج بالبروتونات هو لعلاج أمراض السرطان. من حيث المبدأ فإن العلاج بالبروتونات يمكن تطبيقه على كافة الأورام والتي يتم علاجها بالإشعاع التقليدي. في بعض أنواع الأورام قد ينطوي الإشعاع التقليدي على مخاطر جسيمة.
تلف الأنسجة أو الأعضاء المجاورة: يتم اللجوء إلى العلاج بالبروتونات بشكل خاص عندما يكون الورم مجاور لنسيج حساس وهام وكمثال على ذلك الأورام في الرأس والحلق, أورام المخ, أورام العين أو أورام الغدة الدرقية. عند اللجوء للعلاج بالأشعة التقليدية فإن الأنسجة السليمة وظيفيا سوف تتعرض للتلف. يعاني المريض بعدها غالبا من عواقب الإشعاع مثل جفاف الفم نتيجة لتلف الغدة اللعابية. في حالة الاورام التي تصيب العمود الفقري يمكن الحديث عن خطر تعرض الحبل الشوكي للتلف.
الحفاظ على وظيفة الأعضاء: أيضا بالنسبة للأعضاء الصغيرة والتي يتم استهداف الأورام فيها دون تعطيل وظيفة العضو, يمكن للعلاج بالبروتونات أن يعطي امكانيات جيدة في هذا المجال. في حالات سرطان البروتستات على سبيل المثال يمكن للعلاج بالبروتونات أن يحافظ على الأنسجة بشكلها السليم وبالتالي يرفع بشكل ملحوظ من جودة حياة المريض.
الأورام السرطانية عند الأطفال: يجب استعمال أشعة البروتونات وليس الأشعة التقليدية في حالات علاج الأطفال حيث أن هناك مخاطر تعرض الهيكل الذي يكون في طور النمو للتلف كالمفاصل العظمية أو الأعضاء.
الأماكن التي تقدم العلاج بالبروتونات في ألمانيا, النمسا وسويسرا
في ألمانيا يوجد حاليا خمس مراكز للعلاج بالبروتونات: في ايسن, هايدلبيرغ, ميونيخ, دريسدن وبرلين. مراكز أخرى في غيسين-ماربورغ, كولن-بون-آخن وكذلك في هامبورغ-شليسفيع هولستاين مازالت تحت التخطيط, مراكز أخرى في الدول المتحدثة بالألمانية تجدها في فينا وفيليغين في سويسرا.