Skip to main content

علاج صمام القلب بالقسطرة

هل تبحثون عن معلومات بشأن علاج صمامات القلب القائم على القسطرة ومختصين في المعالجة أو الجراحة؟ هنا ستجدون حصراً أخصائيين ذوي خبرة ومستشفيات في ألمانيا أو سويسرا أو النمسا. استعلموا بأنفسكم عن الأعراض والتشخيص والعلاج أو تواصلوا مع خبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في علاج صمام القلب بالقسطرة

معلومات عن تخصص علاج صمام القلب بالقسطرة

تُعد عمليات القلب صعبة وثقيلة العبء على الجسم. لذا أصبح التوجه منذ بضع سنوات صوب الطرق طفيفة التوغل خاصةً في مجال عمليات صمامات القلب. ترتبط العمليات الكبيرة بخطورة غير معقولة خاصةً بالنسبة لذوي حالات المرض الشديد.

لذا يتم تطوير طرق جديدة لإجراء عملية صمامات القلب على نحو طفيف التوغل دون الحاجة لفتح عظم القص ودون استخدام جهاز القلب والرئتين.

يعد ذلك ممكناً بفضل الطريقة الحديثة لزراعة صمامات القلب القائمة على القسطرة. لقد تم في عام ٢٠١١ وحده زراعة ما يقارب ١٦ ألف صمام أورطي عبر المنطقة الأربية. بالإمكان استبدال الصمام التاجي أيضاً بواسطة طريقة القسطار أيضاً.

لمن تُعد عملية صمامات القلب عبر المنطقة الأربية خياراً محتملاً؟

تجرى زراعة صمامات القلب القائمة على القسطرة بشكل رئيسي للمرضى المصابين بالمرض الشديد، أولئك التي تمثل العملية العادية خطورة جراحية كبيرة بالنسبة لهم (على سبيل المثال بسبب سوء الرئتين أو الكليتين أو وظيفة القلب). ينتمي إلى هذه الفئة الكبار في السن أيضاً بالإضافة إلى الأشخاص الذين تمت إجراء جراحة القلب لهم بشكل مسبق.

من الممكن بواسطة زراعة صمامات القلب القائمة على القسطرة معالجة التضيقات عالية الدرجة للصمام الأورطي أو القصور التاجي الشديد التي تؤدي إلى ضعف القلب (قصور القلب).

من المهم على كل حال القيام بالاستيضاح المسبق ومناقشة حالتكم ضمن فريق متعدد الاختصاصات (أخصائيين قلبية، جراحي قلب، اختصاصيي تخدير، اختصاصيي أشعة).

ولكن هناك أيضاً موانع استطباب معينة تستبعد الطريقة القائمة على القسطرة. من ضمن ذلكالتهاب الشغاف(التهاب عضلة القلب) أو تضيق الصمام التاجي أو تدلي الصمام التاجي.

كيف تُجرى عملية صمامات القلب القائمة على القسطرة؟

يشترط وضع صمام القلب بواسطةقسطار القلب القيام بتقييم مكثف سابقٍ للعملية للوضع المرضي الخاص بكم وذلك عبر اختصاصي خبير. تتم العملية في الغالب تحت التخدير الكامل الخفيف وعلى القلب النابض. لا يتوجب استخدام جهاز القلب والرئتين.

يستطيع جراح القلب الدفع بخرطوم رفيع (قسطار) عبر نظام الأوعية (شريان أو وريد المنطقة الأربية) وصولاً إلى القلب. من حيث المبدأ يشابه ذلك فحص القسطرة القلبية. يقع صمام القلب المطوّي على مقدمة القسطار. بعد التأكد من التموضع بواسطة الأشعة السينية يستطيع اختصاصي القلب توسيع صمام القلب بواسطة بالون صغير مما يمنح الصمام موقفاً ثابتاً. من البدائل المتوفرة أيضاً صمامات قلب تنفتح من تلقاء نفسها.

عملية الصمام الأورطي عبر المنطقة الأربية

في الطب، تسمى طريقة زراعة الصمام الأورطي بواسطة القسطار TAVIوتعني زراعة الصمام الأورطي عن طريق القسطرة.

يمكن إجراء TAVI عبر شريان المنطقة الأربية أو عبر شق أسفل حلمة الصدر اليسرى (عبر القمة) أيضاً في حال تضيق أوعية المنطقة الأربية. حينها يتم الدفع بالقسطار عبر قمة القلب وصولاً للصمام الأورطي المتعطل. عندها يتم تثبيت الصمام الجديد داخل الصمام القديم ومن ثم توسيعه. يستطيع جراح القلب مباشرة بعد ذلك اختبار وظيفة وتموضع الصمام الجديد بواسطة الأشعة السينية. الآن تتم إزالة القسطار وخياطة الجرح.

عملية الصمام المترالي عبر المنطقة الأربية

تجرى جراحة الصمام المترالي بطريقة مشابهة وتسمى الطريقة Mitraclip. يكون المدخل هنا عبر وريد المنطقة الأربية. يمكن ربط وريقات الصمام الراشحة بواسطة مشبك معدني. يساهم ذلك في معالجة التسريب. هنا أيضاً يتم اختبار الوظيفة أثناء العملية بشكل مباشر.

عيوب ومزايا علاج صمامات القلب بواسطة القسطار؟

يكمن عيب علاج صمامات القلب القائم على القسطرة في أن الصمامات البيولوجية هي الوحيدة التي يمكن استخدامها هنا. ولكن تلك الصمامات لها صلاحية محدودة. من المخاطر الأخرى التمركز الراشح للصمام. إذا كان هذا هو الحال بعد مرور فترة زمنية، يتوجب إجراء العملية الجراحية مجدداً. لذا فإن فحوصات الرعاية اللاحقة المنتظمة تعد هامة، والتي يختبر فيها أخصائي القلبية وظيفة وموقع بديل الصمام.

تتمثل ميزة زراعة الصمامات القلبية القائمة على القسطرة في سرعة القدرة على الحركة بعد العملية. يقلل ذلك من خطورة المضاعفات كالتهابات الرئتين أو عدوى الجرح بشكل واضح.