Skip to main content

استئصال الرحم الجذري

هل تبحث عن طبيب متخصص من ذوي الخبرة في المجال الطبي استئصال الرحم الجذري؟ سوف تجد في بريمو ميديكو PRIMO MEDICO حصرياً أطباء أخصائيين وعيادات ومراكز في متخصصة في مجالهم المهني من الخبرة في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في استئصال الرحم الجذري

معلومات عن تخصص استئصال الرحم الجذري

ما هو استئصال الرحم؟

استئصال الرحم يعني الإزالة الجراحية للرحم في طب النساء والولادة. يشكل استئصال الرحم إحدى أكثر العمليات شيوعاً والتي يتم إجراؤها سنوياً ضمن هذا التخصص الطبي (بمعدل ١٥٠٠٠٠ عملية في السنة)

توجد أيضا طرق مختلفة لاستئصال الرحم لملاءمة مسببات استئصال الرحم المختلفة، وقد تم خلال السنوات الماضية تطوير هذه الطرق بشكل مستمر.

توجد هناك ثلاث طرق لاستئصال الرحم:

  • استئصال كلّي للرحم (بدون المبايض والأنبوب الرحمي)
  • استئصال جزئي للرحم (بدون عنق الرحم)
  • استئصال جذري للرحم

الاختلاف لا يوجد فقط في الأجزاء التي يتم استئصالها ولكن في كيفيّة الاستئصال أيضاً وذلك حسب الطريقة المتَّبَعة. تتوفر إمكانية استئصال الرحم عبر المهبل (استئصال رحم مهبلي) وعبر شق بطني (استئصال رحم بطني) وبالجراحة الطفيفة عبر المنظار (استئصال الرحم بالتنظير). توجد كذلك أيضا وسائل دمج معينة.

متى يشكّل استئصال الرحم ضرورة؟

هناك الكثير من مشاكل الجسد الانثوي المختلفة التي تجعل استئصال الرحم ضرورياً. من ضمن ذلك الأمراض التي تقود إلى آلام في البطن ونزيف دموي بالإضافة إلى الأورام الحميدة والخبيثة.

الأمراض الحميدة كالأورام العضلية الملساء الرحميّة والانتباذ البطاني الرحمي والسلائل والالتحامات بسبب العدوى أو الخمج أو العمليات لا تتطلب استئصالاً جذرياً للرحم بل تستدعي نوعاً أقل جوراً من استئصال الرحم.

ولكن يمكن لأمراض السرطان الخبيثة كسرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم أو سرطان المبايض أو سرطان الأنبوب الرحمي (سرطان قناة فالوب) أن تستدعي ضرورة الإزالة واسعة النطاق للنسيج المصاب أي بمعنى الاستئصال الجذري للرحم.

كيف يجري الاستئصال الجذري للرحم؟

بغرض الاستعداد المثالي للعملية، يقوم فريق من طب النساء والولادة مسبقاً بإجراء بعض الفحوصات الطبية لكم. يهدف ذلك إلى الكسب الأمثل للمعلومات عن حجم ونوع وموقع وامتداد الورم وكذلك عن حالتكم الصحية.

إلى تلك الفحوصات ينتمي كل من فحوصات الدم وفحوصات البول (خاصة فئة الدم وعدد الكريات الدموية وعلامات الالتهاب تُعد ضرورية هنا) وصور الأشعة للرئتين وفحص البطن ومنطقة الأعضاء التناسلية بالموجات الفوق صوتية وتخطيط كهربائية القلب. يمكن لوسائل تصوير طبية أخرى (كالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري) أن تكون ضرورية في حال كان امتداد الورم أكبر.

سيقوم طبيب النسائية الخاص بك وطبيب التخدير بالحديث معكم بشكل مفصل قبل العملية عن الإجراء الجراحي بأكمله بما في ذلك المخاطر التي قد ترافقه.

سوف يتم تخديرك في يوم العملية في قاعة التحضير. من خلال ذلك ستفقدين الوعي والإحساس بالألم والقوة العضلية أثناء العملية.

يتم في الاستئصال الجذري للرحم وفقاً لفيرتهايم مايغز إزالة جسم الرحم وعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل وأجزاء من جهاز الرحم والغدد الليمفاوية التابعة للجهاز عبر شق بطني. قد يتم إزالة الأنبوب الرحمي مع المبايض أيضا. يعد هذا التدخل الجراح من التدخلات الأكثر شمولاً في طب النساء والولادة. بناء على ذلك تكون مرحلة النقاهة طويلة أيضا بعد هذا التدخل الكبير والذي يستدعي غالباً ضرورة علاج إشعاعي وكيميائي إضافي.

لذا وقبل عدة سنوات تم تطوير طريقة أقل جوراً ولكنها فعالة رغم ذلك: الاستئصال الكلي لعضل الرحم. هنا يمكن الاستغناء عن العلاج الإشعاعي اللاحق. إضافة إلى ذلك فإن هذه العملية يمكن إجراؤها ليس فقط عبر شق بطني إنما أيضا عبر شكل آخر محافظ من التنظير البطني.

تعد المراقبة المشددة بعد العملية لمتغيرات الدورة الدموية ضرورية. حينما يسير كل شيء على ما يرام يتم نقلكِ بعد ساعات قليلة إلى قسم اعتيادي.

كيف هي التكهنات وتوقعات سير المرض بعد الاستئصال الجذري للرحم؟

يسبب الاستئصال الجذري للرحم بعض التغيرات. ولادة الأطفال تصبح غير ممكنة بعد استئصال الرحم. في حين تم استئصال المبايض أيضا تبدأ مرحلة سن اليأس المصطنعة (آخر فترة حيض) وبالتالي يؤدي ذلك إلى تغيرات هرمونية قد يصاحبها آلام سنوات سن اليأس.

يعد استئصال الرحم إجراء قياسي في طب النساء والولادة. بناء على ذلك فإن مسار هذا العلاج مألوف لدى الأطباء الجراحين في طب النساء والولادة. ولكن كما هو الحال في كل عملية يمكن للمضاعفات أن تحدث.

أكثر المضاعفات شيوعاً تتمثل في: الجلطة الدموية (الخثرة الدموية) والانسداد الوعائي (انحلال خثرة وسحبها من خلال الدم إلى أعضاء أخرى لتسبب جلطة هناك) وحالات النزيف الدموي والخمج وإصابات الأعضاء المحيطة (المثانة، الأمعاء، الحالبان). يمكن للمشاكل أن تحدث أثناء التخدير أيضا (على سبيل المثال تفاعل مفرط الحساسية (تفاعل آرجي) تجاه الأدوية

تمتد مرحلة التشافي في حال الشق البطني من ستة إلى ثمانية أسابيع. يجب على جميع بُنى جدار البطن المخترقة أن تنمو مع بعضها البعض لتشكل تركيبا متيناً وهذا يستغرق وقتاً. أن طريقة تقنية ثقب المفتاح (التنظير) قليلة الإغارة بشكل واضح لهذا تحتاج بشكل أساسي إلى وقت أقصر للتشافي.

الاستئصال الكلي للعضل الرحمي يرتبط بمعدل أقل لعودة المرض (ظهور مجدد للورم) ومعدل نجاة أعلى بشكل واضح للخمس سنوات (٩٠٪ مقابل ٧٠-٨٠٪) مقارنة بعملية فيرتهايم مايغز.

المصادر:

Stauber, Manfred; Weyerstahl, Thomas (2007): Gynäkologie und Geburtshilfe. 3., aktualisierte Auflage. Stuttgart: Georg Thieme (Duale Reihe).

Keck, Christoph; Denschlag, Dominik; Tempfer, Clemens (2004): Facharztprüfung Gynäkologie und Geburtshilfe. 1000 kommentierte Prüfungsfragen ; 6 Tabellen. Stuttgart: Thieme.