Skip to main content

الاورام في سن الطفولة

هل تبحثون عن أخصائي خبير في المجال الطبي للأورام في عمر الطفولة؟ ستجدون لدى بريمو ميديكو حصراً اختصاصيين ومستشفيات ومراكز في مجال الاختصاص الخاص بكم في ألمانيا والنمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في الاورام في سن الطفولة

معلومات عن تخصص الاورام في سن الطفولة

أمراض سرطان شائعة لدى الأطفال والشباب؟

تعد أمراض السرطان نادرة لدى الأطفال والشباب، ولكنها تشكل تحدياً كبيراً متعدد الأوجه وأمراً شديد الخصوصية.

إن اتساع الأمراض الخبيثة المحتملة كبير كما يغلب تفاوت معدلات إصابة المجموعات العمرية المختلفة من الأطفال حديثي الولادة حتى المراهقين.

يصيب السرطان قرابة ٢٠٠٠ طفل مجدداً في ألمانيا، على الرغم من كون فرص الشفاء جيدة في الغالب فإن الأمراض الخبيثة تمثل أكثر سبب وفاة مرضي شيوعاً في هذه الفئة العمرية.

بل إن بعض الصور المرضية الخبيثة لا تصيب إلا الأطفال، مثل ما يسمى ورم ويلمز أو الورم الأرومي الشبكي. لذا تعتبر المعالجة خاصة جداً في كثير من الحالات وتختلف عن المعالجة في عمر البالغين، وهو ما يمثل صفة مميزة أخرى لهذا المجال الطبي.

أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى الأطفال والمراهقين هي أمراض اللوكيميا، أي سرطان ابيضاض الدم (يمثل ثلث أمراض السرطان تقريباً). يلي ذلك أورام الجهاز العصبي خاصةً أورام الدماغ (قرابة ٢٠٪).

تأتيالأورام الليمفاوية في المرتبة الثالثة لأكثر أمراض الخبيثة شيوعاً لدى الصغار، يُقصد بذلك أمراض سرطان العقد الليمفاوية وسرطان النظام الليمفاوي (قرابة ١٠٪).

من أمراض السرطان الأخرى التي تحدث بكثرة: أورام الأرومة العصبية وأورام الأجسام الرخوة وأورام الكلى وأورام العظام وأورام الخلية الجنسية. تعتبر التشخيصات الأخرى نادرة.

أورام الدماغ في عمر الطفولة

تُعد أورام الجهاز العصبي المركزي أكثر الأورام الصلبة (محدودة مكانياً) شيوعاً في عمر الطفولة. يمكن لتلك الأورام أن تتواجد في الدماغ أو في الحبل الشوكي أيضاً.

من حيث المبدأ يمكن للأورام في الجمجمة أو في قناة الحبل الشوكي أن تكون حميدة أو خبيثة أيضاً (تصنيف منظمة الصحة العالمية). يتعلق العلاج اللازم والتنبؤ بالمرض بهذا التصنيف وبحقيقة وجود أية نقائل أيضاً (أورام تابعة).

الخيارات العلاجية المتاحة تتمثل بشكلٍ عام في العمل الجراحي والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي أيضاً. يمكن لاستطباب المعالجة أن يكون فردياً جداً ولكن هناك خطط علاج ثابتة لبعض مجموعات الأورام، أثبتت الأيام نجاعتها.

ما يزيد عن نصف أورام الدماغ لدى الأطفال والشباب هي ما يسمى بأورام دبقية، وهي أورام لا تنبثق من الخلايا العصبية الفعلية بل تنبثق من الخلايا الداعمة للنظام العصبي. هناك تصنيفات مختلفة ضمن هذه المجموعة، يرافق حدوث كلا النوعين الحميد منهما والخبيث تنبؤٌ سيءٌ للمرض.

قرابة نصف الأورام الدماغية هي أورام أرومية نخاعية\ PNETs (أورام أديم عصبي ظاهر بدائية). هذه الأورام هي عدائية في الغالب ويتوجب معالجتها عبر دمج العمل الجراحي والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

تحدث لدى الأطفال والشباب بالإضافة إلى ذلك ما يسمى بأورام البطانة العصبية، التي تنبثق من الخلايا التي تُبطِّن حجرات السائل الدماغي.

كما تعتبر أورام منطقة الغدة النخامية كالأورام القحفية البلعومية أو أورام الخلية الجنسية ذات صلة في هذه المجموعة العمرية، ويرافقها في الغالب اضطرابات التوازن الهرموني. كما أن اضطرابات النظر محتملة أيضاً نظراً للقرب المكاني للعصب البصري.

كما تحدث أورام أخرى كأورام الضفيرة المشيمية لدى المرضى اليافعين ولكنها نادرة بشكل واضح.

قد يرافق أورام النظام العصبي المركزي أعراض شديدة التفاوت، ولكن من الأمور النموذجية التي تحدث هو أن لا تستمر الشكاوى – خاصةً في حال الأورام الخبيثة – إلا لعدة أيام أو أسابيع قليلة قبل أن يتم الفحص والتشخيص لاحقاً. يعاني المرضى على سبيل المثال من اضطرابات التركيز ونقص القدرات كما يمكن أن يصاحب ذلك تغير ملفت للنظر في شخصية المرضى بالإضافة إلى تغيرات نموذجية كفقدان الشهية والتقيؤ والتعب.

يمكن أن يشكلوجع الرأس أحد الأعراض ولكن تواجده ليس أمراً حتمياً. كما تظهر بالإضافة إلى ذلك شكاوى خاصة بحسب موقع الورم في الدماغ، يحتمل على سبيل المثال حدوث أعطال خلل في التوازن والذاكرة بالإضافة إلى حدوث نوبات تشنج واضطرابات حركية.

ما هي علامات المرض الورمي في عمر الطفولة؟

تتعلق أعراض المرض الورمي بشكل أساسي بنوع المرض وموقعه.

بشكل عام يمكن لانخفاض القدرة والوهن والخمول والإرهاق أو اضطرابات الذاكرة أن تمثل علامات لمرض خبيث.

بالإضافة إلى الشكاوى التي يسببها مرض السرطان نفسه. تُظهر بعض أمراض الأورام مجموعة من الأعراض النموذجية سريعة الحدوث مما يجعل التعرف عليها بسرعة أمراً ممكناً، بينما تكون بعض أمراض الأورام بدون أعراض وتتطور ببطء دون ملاحظتها.

من الأعراض النموذجية للأمراض الخبيثة لدى الأطفال الحمى دون سبب معروف والتعرق ليلاً والفقدان الغير مرغوب للوزن (ما يسمى بالأعراض من الصنف ب).

سيتم فيما يلي تسمية بعض أعراض أكثر أمراض الأورام والسرطان شيوعاً لدى المرضى اليافعين بشكل موجز.

تسبب أمراض اللوكيميا بصفتها أكثر مرض خبيث شيوعاً في عمر الطفولة والمراهقة في الغالب شعوراً عاماً بالوهن وانخفاض الكفاءة، يكون الأطفال حينها شاحبي اللون في الغالب إضافةً إلى تكرار حالات العدوى التي يصاحبها حدوث حمّى وميل الأطفال إلى النزيف الدموي، وهو ما يظهر على سبيل المثال من خلال النزيف الأنف أو نزيف اللثة أو وجود بقع زرقاء ملفتة للنظر.

يصاحب الأورام الليمفاوية بجانب الأعراض من الصنف ب المذكورة وجود تضخم واضح في العقد الليمفاوية، التي لا تكون مؤلمة في الغالب.

لقد تم ذكر العلامات النموذجية للورم الدماغي في عمر الطفولة في الأعلى بشكل مسبق.

تبقى أورام الأرومة العصبية لفترة طويلة دون ملاحظتها، ليس لدى المرضى إلا القليل من الشكاوى.

لا تظهر الأعراض إلا مع النمو المتزايد وذلك بحسب الموقع. من الممكن حينها ظهور تورمات ملموسة في المنطقة المصابة أو ضيق تنفس أو أعراض شلل أو احتقان بولي أو اضطرابات هرمونية أيضاً.

تلفت أورام الأجسام الرخوة الانتباه في الغالب عبر التورمات وتغيرات النسيج الملموسة، من الممكن أيضاً ووفقاً للموقع حدوث اضطرابات وظيفية في المنطقة المعنية من الجسم.

يرافق أورام العظام كالغرن العظمي في الغالب آلام دائمة من شأنها أن تؤدي إلى قيود حركية.

تبقى أورام الكلى كورم ويلمز الذي يحدث في عمر الطفولة دون أعراض في البداية، لا تتم ملاحظة المرضى في الغالب إلا عبر المحيط المتزايد للخصر، من الممكن تحسس الورم. لا تظهر الشكاوى الأخرى كالبول الدموي إلا في وقت لاحق غالباً.

كيف يمكن اكتشاف الأورام لدى الأطفال؟

إن أول من يدرك التغيرات كالتورمات هم الأطفال أنفسهم في الغالب أو أهلهم أو غيرهم من الأشخاص المسؤولين عن رعايتهم. لذا فإن مراقبة تغيرات السلوك وأنماط الحركة والجسم بحرص يعد أمراً بالغ الأهمية. كما ينبغي أخذ أوصاف الشكاوى حتى من أصغر الأطفال على محمل الجد، يتعين استيضاح الآلام المتكررة بشكل مستمر أو وضعيات تجنب الألم بشكل متزايد. كما ينبغي عرض الأعراض التالية على الطبيب: تغيرات الشخصية أو الخمول الدائم أو انخفاض القدرة ونقص الوزن بشكل غير مقصود بالإضافة إلى الحمى أو التقيؤ دون أسباب عدوائية.

إن الفحص الجسدي مهم على وجه الخصوص، يتم ذلك في الغالب من قبل طبيب العائلة أو طب الأطفال. حينها يمكن تحسس مناطق الجسم المعنية، كما يتم فحص الوظيفة والحركة ويتسنى للمرضى وأهلهم وصف جميع ما لفت انتباههم بشكل دقيق.

عندما يتعلق الأمر بالأطفال فإنه من المهم جداً الاستعانة بطرق فحص غير جائرة وفقيرة بالأشعة لجعل الإجراء مريحاً وخالياً من المخاطر قدر المستطاع.

لذا يقدم فحص الموجات الفوق صوتية نفسه، هنا يمكن عرض مختلف الأعضاء وتغيرات الأنسجة وفحص حالات النزيف بشكل أقرب.

غالباً ما يلزم الأمر إجراء فحص دم لعمل صورة دم على سبيل المثال أو نفي وجود التهابات أو للبحث عن واسم ورمي مخصص.

يُنصح بالاستعانة بوسائل التصوير الطبي لدى الأطفال أيضاً وذلك بحسب نوع مرض الورم المتوقع. يمكن إجراء فحص رنين مغناطيسي بهدف التخلي عن الأشعة السينية الي حد كبير ولكن هنا يتوجب على الطفل أن يستلقي بهدوء لمدة زمنية أطول. يعتمد مدى تعاون الطفل في تلك الأثناء على عمر الطفل.

ينبغي من حيث المبدأ الاستعانة بفحوصات الأشعة السينية والتصوير الطبقي المحوري بشكل مقتصد بسبب العبء الإشعاعي، برغم ذلك فإن تلك الفحوصات تمثل خياراً جيداً وسريعاً لتشخيص الكثير من الصور المرضية بشكل دقيق.

غالباً ما يستدعي التشخيص وتخطيط العلاج أخذ عينية من الورم. يتوجب أخذ الخزعة لدى الأطفال تحت التخدير في الغالب. حينها يتم بواسطة إبر حقن مخصصة وخز النسيج المتغير وأخذ مناطق صغيرة للفحص المجهري. كما يمكن بزل سائل الأعصاب في قناة الحبل الشوكي على سبيل المثال (بزل قطني) أو أخذ عينة من العظام.

أورام نادرة لدى الأطفال

الأورام النادرة لدى الأطفال هي على سبيل المثال أورام البنكرياس أو أورام البلعوم والحنجرة أو أورام الغدد اللعابية أو أورام تجويف الأنف والبلعوم (سرطانات البلعوم الانفية).

تعتبر أمراض السرطان التي تحدث للبالغين في العمر المتقدم وتكون مشروطة بعوامل معينة كسرطان القولون والمستقيم على سبيل المثال أو الأورام الميلانينية (سرطان الجلد) نادرة جداً لدى الأطفال.

من هم الأطباء المتخصصون وما هي المستشفيات المتخصصة في معالجة الأورام لدى الأطفال؟

بينما يتم تقديم الأطفال المرضى في العادة لطبيب الأطفال، فإن المعالجة اللاحقة تتم نظراً للوضع الخاص لأمراض الأورام لدى المرضى الصغار عبر اختصاصيي طب أورام الأطفال غالباً.

غالباً ما تتم معالجة أمراض السرطان في عمر الطفولة والمراهقة في مستشفيات ومراكز كبيرة تمتلك خبرة كبيرة ويمكنها ضمان الربط مع اختصاصات أخرى كالجراحة أو علم الوراثة البشري بالإضافة إلى ضمان استكمال الرعاية الملائمة والفردية.

يرغب من يحتاج إلى طبيب بالحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد أفضل مستشفى بالنسبة لي؟ نظراً لعدم القدرة على إجابة هذا السؤال بشكل موضوعي ولأن طبيباً جاداً لن يدعي يوماً ما أن يكون أفضل طبيب، لا يستطيع المرء حينها إلا الاعتماد على خبرة الطبيب.

 

نحن نساعدكم في إيجاد خبير لمرضكم. إن جميع الأطباء المُدرجين والمستشفيات المُدرجة قد تم اختبارهم من قبلنا بشأن اختصاصهم بامتياز في مجال الأورام في عمر الطفولة ويترقبون استفساركم أو رغبتكم العلاجية.