أطباء متخصصون في شد الوجه
2 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص شد الوجه
ما هي عمليات شد الوجه؟
إن عملية شد الوجه هي تدخل جراحي ضمن الجراحة التجميلية على وجه الإنسان. يسمح التدخل الجراحي بشد بشرة الوجه والنسيج الضام أسفل منها ويمنح بشرة الوجه بالتالي توتراً أعلى والذي يظهر للعين البشرية كبشرة ملساء.
في العادة يقوم الطبيب بأداء هذه العملية عندما يرغب المريض بأن يبدو أصغر عمراً. يبدو أن عملية شد الوجه تُمثل موضوعاً قديماً: تتحدث عن ذلك مستندات مؤكدة من القرن العشرين وكذلك أثبتت مستندات تخص المصريين القدماء أنهم سبق لهم وأن تعاملوا مع جراحات تجميلية.
كيف يتم إنجاح عملية شد الوجه؟
في العادة يقتصر التدخل الجراحي لعملية شد الوجه على النسيج العميق تحت الجلد. في حالات نادرة في عملية شد الوجنتين يمكن للمرء أن يتوغل إلى حد الوصول للسمحاق (غشاء محيط بالعظم) تحت عظم الوجنة. في منطقة الحلق وعندما توجد الرغبة بمفعول طويل الأمد يستخدم المرء البُنى العميقة أيضا؛ على سبيل المثال في حال شد أنسجة الحلق يتم شد العضلة المُبطّحة (عضلة رفيعة على الرقبة).
حتى يتسنى شد منطقة معينة يتم شد هذه المساحات باستخدام خيوط قد تكون قابلة أو غير قابلة للامتصاص على حد سواء ويتم تثبيتها بـبُنىً صلبة مجدداً، علما بأن الشد من مناطق مختلفة يحدث في جهات مختلفة أيضا. في نتيجةً للشد يتبقى غالبا جلد زائد يتم إزالته قبل أن تتم خياطة الجلد مع بعضه البعض بشكل غير ملفت وغير وغير مشدود.
من الممكن القيام بعملية شد الوجه سواء باستخدام بالتنظير عبر كاميرا أو عن طريق شقوق صغيرة متعددة. الطريقة الأخيرة يتم الاستعانة بها غالبا في منطقة الجبهة وذلك الزيادة في الجلد لا تحدث هنا في الغالب. توجد كذلك إمكانيات جراحية لتجنب الشقوق. على الرغم من أن المرء لا يحتاج إلى شقوق في حال الشد باستخدام الخيط بواسطة خيوط ذهبية وبلاستيكية ومساعدة خطّاف معكوف ولكن هنا لا يمكن إزالة الجلد الزائد لهذا كانت فإن إمكانية تطبيقها محصورة على المرضى الشابّين.
عمليات شد الوجه
طريقة سماس للشد
في سبيل الوصول لنتائج فعالة وطويلة الأمد تم التوصّل إلى أنه يتوجب على المرء القيام بشد طبقة نسيج معينة. يتمثل الحديث هنا عن نظام السِّفاق العضلي السطحي المسمى بـسماس. يوجد في وقتنا الحالي العديد من الطرق والتقنيات التي تتيح تحضير وتقليل وإعادة تموضع ومضاعفة وبالنهاية شد هذه الطبقة من النسيج بواسطة الخيوط مجدداً. يشهد التحضير الجراحي والتثبيت مجدداً أثناء ذلك تعديلاً على الصعيد الفردي وذلك بحسب الأثر المنشود وقبل كل شيء تعديل فردي لوجهة النسيج التي سيتم تثبيت الطبقة فيها.
في عام ١٩١٧ تم وصف طريقة تستند إلى طريقة سماس للشد من قبل باسوت والتي تُسمى إس ليفت"S-Lift"، يتم أداؤها على النحو الآتي: يصنع الجراح لنفسه مدخلاً عبر منحنى علوي على شكل حرف s في منبت أمام الأذن ثم يمشي بشكل جزئي في خط مستقيم أمام الأذن لينتهي إلى منحنى سفلي مختفياً خلف الأذن. يمكن تغيير الـ S-Lift من خلال التعديل المختلف للدروز الحاملة والشقوق المنفّذة عن طريق تقنيات الشد المختلفة كـطريقة فوغلي للرفع Fogli-Lift أو الرفع الناعم Soft-Lift أو MACS-Lift (تعني شق صغير قدر الإمكان وسحب البُنى المتدلية للأعلى).
الشد المصغر
في الشد المصغر يتم فقط شد الجلد من خلال تدخل جراحي صغير. على الرغم من أن العملية بسيطة فعلياً ويتم إبقاؤها سهلة إلا أن نتائج الشد لا تدوم طويلاً.
الشد بواسطة السوائل
يمثل هذا النوع من الشد إحدى الطرق التي يستخدم فيها مواد حقن سُفلي سائلة. هذه المواد تعمل على ملء الفراغ وتقوم بتعبئة الحجم الذي تمت خسارته مجدداً، لكي يتم من خلال ذلك تقليل التجاعيد المرئية للتجاعيد الكبيرة الثابتة (تجاعيد الدمية، والتجاعيد بين الأنف وزاوية الفم... إلخ). ولكن التوافق العضوي لمواد التعبئة هذه لم يتم حتى هذه اللحظة تفنيده بشكل كافي. تمتلك مادة التعبئة للمناطق السفلية حجمها الخاص والذي باستطاعته تخزين الماء حتى يتسنى له مرة أخرى زيادة حجمه.
أكثر المحاليل استخداماً للحقن هي الكولاجين وحمض الهيالورونيك والدهن الخاص بالمريض وهيدروكسيل أباتيت الكالسيوم. على الرغم من أن جميع هذه المواد قابلة للامتصاص نوعاً ما ويتم هدمها من الجسم بعد فترة معينة إلا أنه وضمن دراسات نسيجية تم اكتشاف أن النسيج المعالج يختلف فعلاً عن النسيج الغير معالج بشكل فارق. لا تستغرق تقنية الشد بالسوائل كثيراً من الوقت كما مقارنة بطرق الشد الجراحي وذلك لأن النسيج يتم تعبئته فقط وليس شد جراحياً. على الجانب الآخر فإنه من الممكن ومن خلال هذه التقنية شد مناطق لا يمكن شدّها جراحياً على سبيل المثال المنطقة المحيطة بالفم أو منطقة الصدغ.
من المواد المستخدمة بكثرة كذلك سم الوشيقية من النوع أ والمعروف تحت الاسم التجاري بوتوكس. هذا السم يتم حقنه في نسيج عضلات الوجه التعبيرية حتى يصيبها بالشلل ويقلل من خلال ذلك تشكل التجاعيد. في العادة يتم هدم البوتوكس من قبل الجسم خلال ستة أشهر تقريباً مما يجعل أثره لا يدوم طويلاً.
فضلا عن ذلك فإنه بالإمكان "إعادة تصميم" الوجه بمساعدة زرعات على نمط السيليكون. يتم تطبيق هذه التقنية على سبيل المثال في حال غياب الإسقاط في عظم الوجنتين أو زاوية الفك السفلي أو في حالة الذقن المزدوج.
الشد الخيطي
تم تطوير هذه الطريقة في كوريا والتي تنحدر بالأصل من الوخز بالإبر الصينية، بمساعدة خيوط بوليديوكسانون يتم استخدام هذه التقنية في وضع هذه الخيوط تحت الجلد لتقليل التجاعيد والمنخفضات في البشرة. يتم التدخل بدون بدون شق والخيوط يتم جلبها إلى موقعها عبر إبرٍ صغيرة دقيقة. المميز بشأن هذه الخيوط أنها قابلة للذوبان مع مرور الوقت ويتم استخدامها منذ وقت طويل كمادة خياطة. بالإضافة إلى ذلك يُزعم أن هذه الخيوط من شأنها أن تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين ودعم تجدد الخلايا. قد يستمر الشد عن طريق هذه الخيوط لمدة تصل إلى سنة وثلاثة أشهر بعد ذلك تكون الحاجة للعلاج مجدداً.
في كثير من الأحيان يتم شد الجفن العلوي والسفلي في إطار شد الوجه حتى يتم تقليل أعراض الشيخوخة بشكل أكبر. يساهم في ذلك أيضا شفط الدهون في منطقة الرقبة مدموجا مع شد الوجه حتى يتم تكثيف الأثر في إظهار صورة أكثر شباباً. غالبا ما يتم إجراء معالجات تجميلية إضافية بعد شد الوجه كتسحيج الجلد والتقشير والمعالجات بالليزر حتى تكون النتيجة مثالية إلى أقصى حد.
في العادة يتم إجراء شد الوجه تحت التخدير الموضعي في وجود أو غياب التخدير الكامل. يهدف التخدير الكامل من خلال ذلك إلى تعامل آمن وسهل مع طبقات الأنسجة أثناء العملية ولتجنب الآلام المصاحبة للعملية. في هذا الشان يتم امتصاص مادة التخدير من الجسم والتي تتراوح ما بين ١٥ و ٥٠ مللتر حتى يتسنى استخدام العضلات بشكل مستعجل مجدداً بعد المعالجة.
ما هو طول مدة التشافي لشد الوجه؟
إن مدة التشافي من شد الوجه تتعلق بالفرد كما هو الحال في طرق الشد الأخرى. بحسب الطريقة المتّبعة ومساحة ومدى تعقيد منطقة العملية تمتد فترة التشافي بعد العملية من أسبوع إلى ثمانية أسابيع. في هذه الأثناء تتمثل أكثر المعوقات في التورم بعد العملية والاحمرار واللذان ينتجان عن تأذّي الأنسجة أثناء العملية.
مخاطر عملية شد الوجه
كما هو الحال في أي عملية أخرى يمكن حدوث مضاعفات لعملية شد الوجه. المخاطر بشكل عام تتمثل في التورم والاحمرار ونزيف الدم بعد العملية والإصابات بالعدوى واضطراب تشافي الجرح مع فترة تشافي مطولة. كذلك من الممكن للندبات أن تتشكل. في حال ميل الناس إلى تشكيل متضخم للندبات يمكن أن تساعد المعالجة بكريم للندبات بعد العملية.
هناك مخاطر خاصة في إطار شد الوجه تتمثل في إظهار أو تكثيف عدم التساوي أو التشابه في الوجه. كل وجه يمتلك شيئاً من عدم التساوي والذي قد يتم إظهاره أو تخفيفه بعد عملية شد الوجه، ما قد يؤدي إلى التأثير بشكل عام بسلبية على الانطباع العام للوجه. إلى أي مدى يستطيع الجراح تقليل هذه المخاطر أو حتى تجنبها هذا الشيء يقع بيد الجراح وخبرته وتعامله الحذر.
الأضرار العصبية
فضلاً عن ذلك من الممكن أن تتضرر الفروع العصبية للعصب الوجهي. تعتبر فروع العصب الوجهي مسؤولة في العادة عن حركية وبناء تعبيرات عضلات الوجه التعبيرية، تتفرع هذه الفروع العصبية في الوجه بأعداد كبيرة ويمكن لها أن تُصاب في فروعها النهائية. في العادة وبعد اضطرابات طفيفة أو إصابة الفروع الصغيرة وبعد الإعاقة حركية لمدة ستة أشهر لمنطقة الوجه المعنية تتم عملية بناء فروع الأعصاب مجدداً، ولكن في بعض الحالات قد يكون تضرر الأعصاب شديداً إلى درجة ألا يكون باستطاعتها تبني وظيفتها الأساسية مجدداً. قبل كل شيء يظهر ذلك جلياً أثناء الضحك بسبب فقد النشاط الحركي.
بغض النظر عن الفروع العصبية الحركية فإنه من الممكن أيضا قطع الفروع الحسّية للعصب ثلاثي التوائم والمسؤول بشكل كبير عن إعادة الإحساس للوجه أو ايذاؤها عبر كتلة دموية أو تورمات أو إجهاد الشد بسبب دروز الخياطة بحيث تصبح محدودة الوظيفة. في العادة ينتج عن ذلك شعور بالتخدر في المنطقة المعنيّة، هذه الحالة من شأنها أن تكون مؤقتة أو دائمة وذلك بحسب مقدار وموقع الضرر.
أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون في شد الوجه في ألمانيا وسويسرا؟
يستطيع إجراء عمليات شد الوجه كل من جراحي التجميل وجراحي الفم والوجه والفكين وأطباء الجلدية وأطباء الأنف والأذن والحنجرة وأطباء العينية أيضا. ولأن إجراء هذا النوع من العمليات لم يُلحق بأي لقب اختصاص طبي غابت المعايير الطبية الألمانية. وعلى هذا كان البحث عن طبيب كفؤ وجدير بالثقة صعباً في الغالب.
نحن نساعدكم في إيجاد مختص في عملية شد الوجه. جميع الأطباء والمستشفيات المدرجين لدينا قد تم التأكد من تخصصهم بامتياز في القيام بشد الوجه وهم بانتظار استفساركم.