أطباء متخصصون في سرطان الأنف
6 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص سرطان الأنف
ما هو سرطان الأنف؟
يصف سرطان الأنف الورم الخبيث الذي يتطور عادةً من خلايا الطبقة السطحية وخلايا الطبقة الظهارية الحرشفية للأنف، وعلى الرغم من أن هذا النوع من السرطان يعد نادر الحدوث بشكل عام، إلا أنه يمثل حوالي 12٪ من الأورام الخبيثة التي تصيب منطقة الرأس والرقبة، وعامةً يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأنف بمقدار الضعف مقارنة بالنساء، وتتراوح ذروة المرض ما بين 40 و60 سنة.
كيف يتظاهر سرطان الأنف؟
الأعراض التي تترافق مع سرطان الأنف تكون غير محددة، وغالباً ما تصبح ملحوظة في المراحل المتأخرة من المرض، حيث يشعر المصابون غالباً بصعوبة في عملية التنفس الأنفي، بالإضافة إلى معاناتهم من الإفرازات الأنفية الغير نمطية أو حتى حدوث نزيف أنفي، وعادةً ما يتم ملاحظة أن هذه الشكاوى تكون أحادية الجانب، ومن الممكن أن تترافق أيضاً مع تغيرات في حاستي الشم والتذوق.
وقد يحدث في المراحل المتأخرة من المرض ألم وتورم أو تشوه في أجزاء مختلفة من الوجه، وإذا وصل امتداد الورم إلى منطقة مقلة العين، فمن الممكن أن تحدث اضطرابات بصرية مثل الرؤية المزدوجة، وذلك نتيجة لعمليات الإزاحة الناتجة عن اتساع حجم الورم.
عوامل الخطر والأسباب
يتم تشجيع تطور سرطان الأنف من خلال العديد من عوامل الخطر والسلوكيات المختلفة، فمن جهة، إن تدخين التبغ واستهلاك الكحول يؤثران إيجابياً في عملية تطور هذا النوع من السرطان، ومن جهة أخرى، فإن استنشاق الغبار الناتج عن بعض الصناعات الجلدية، المعدنية والخشبية على مدى طويل من الزمن يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بورم خبيث (سرطان).
كيف يتم تشخيص سرطان الأنف؟
يتم إجراء التشخيص في المقام الأول بعملية التنظير ضمن الأنف، وباستخدام هذه الطريقة يمكن أيضاً إجراء خزعة في الوقت نفسه، أي أخذ عينة من النسج المصابة، ويتم بعد ذلك فحص هذه العينة النسيجية في المخبر بحثاً عن أي تغيرات، ويمكن كذلك تحديد فيما إذا كان الورم خبيثاً، و تحديد المرحلة التي وصل السرطان إليه، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المنطقي إجراء فحوصات باستخدام التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ،وذلك للحصول على صورة متكاملة للجسم، والبحث عن النقائل ضمن الأعضاء الأخرى إذا كان الورم قد انتشر بالفعل.
طرق علاج سرطان الأنف
هناك العديد من النقاط الأساسية لمعالجة سرطان الأنف، فمن ناحية، يمكن معالجة الورم جراحياً، ومن ناحية أخرى، يمكن مجابهة الورم باستخدام العلاج الشعاعي أو العلاج الكيميائي، حيث يعتمد قرار أي من الطرق العلاجية يجب استخدامها أو حتى الجمع بينها على موقع، حجم والمرحلة التي وصل إليها الورم.
جراحة سرطان الأنف
عند إجراء الجراحة لابدّ من الاستئصال الكامل للورم قدر الإمكان، وغالباً ما يتم أيضاً استئصال الغدد الليمفاوية المحيطة إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت بالفعل فيها، وبالتالي إيقاف انتشار الورم، تعد هذه العملية ناجحة بشكل خاص في استئصال الأورام الصغيرة والأورام التي لم تصل إلى مراحل متقدمة بعد، وإذا وُجد خلال الجراحة أنه لا بد من الاستئصال الواسع لأنسجة الوجه والعنق ، فلابد عندها من تعويض النقص المادي الحاصل بواسطة الإجراءات الترميمية، مثل زرع شريحة جلدية، وعادة ما تُتبع الجراحة بالمعالجة الشعاعية للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
المعالجة الشعاعية لسرطان الأنف
يتم اللجوء للمعالجة الشعاعية أولاً إذا كان الورم في مراحله المتقدمة أو كبير الحجم أو ضمن موقع لا يمكن الوصول إليه بالجراحة، حيث تقوم الأشعة بتدمير الخلايا الورمية الموجودة، بالإضافة إلى تقليص حجم الورم من أجل تحقيق إمكانية إجراء الجراحة لاحقاً، وبالتالي الاستئصال الكامل للورم.
تعتمد كيفية المعالجة الشعاعية على حالة الورم والحالة العامة للمريض، حيث يتم احتساب الجرعة الشعاعية اللازمة لمعالجة الورم من قبل اختصاصي الطب النووي (طبيب الأشعة)، كما يتم تحديد الفواصل الزمنية ما بين المعالجات من قبله، حيث تمتد الفترة العلاجية عادةً على مدى 4-6 أسابيع مع إمكانية أن تكون الجلسات الشعاعية عدة مرات أسبوعياً.
وإذا لم يتم القضاء على جميع الخلايا الورمية على الرغم من المعالجتين الشعاعية والجراحية، عندها لابدّ من اللجوء إلى المعالجة الكيماوية، ونظراً لأن المعالجة الكيمياوية لا تهاجم الخلايا الورمية فقط وإنما تؤثر على الجسم بأكمله، فإن الآثار الجانبية لها من الممكن أن تكون شديدة الوطأة.
احتمالات الشفاء والإنذار
إذا تم اكتشاف سرطان الأنف قبل ان يمتد إلى البنى المحيطة، مثل جوف الحجاج... فيكون الإنذار عندها جيداً، وإذا لم يصب السرطان العقد اللمفية ولم ينتشر إليها، فمن الممكن افتراض أن الإنذار جيد، أما إذا كان سرطان الأنف أكثر انتشاراً وغزواً للأعضاء المحيطة، فعندها يزداد الإنذار سوءاً.
من هم الأطباء المتخصصون والعيادات المتخصصة في مجال سرطان الأنف؟
يريد كل مريض بحاجة إلى طبيب الحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة لنفسه، لذا سيسأل المريض، أين يستطيع إيجاد أفضل عيادة له؟ ونظراً لأنه لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بموضوعية، ولن يقول أي طبيب عن نفسه أنه الأفضل، لذا لا يمكن للمريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.
سنساعدكم في العثور على طبيب متخصص بحالتكم المرضية، حيث تم تقييم جميع الأطباء المتخصصين والعيادات المتخصصة في مجال سرطان الأنف، والمدرجين من قبلنا، وهم بانتظار استفساركم أو طلبكم للعلاج.
المصادر:
- www.klinikum.uni-heidelberg.de/erkrankungen/boesartige-tumoren-der-inneren-nase-und-der-nasennebenhoehlen-20118
- www.hno.at/fileadmin/hno/pdfs/Cartellieri_Bo%CC%88sartige_Tumoren_der_Nase_und_der_Nebenho%CC%88hlen..pdf
- www.kopf-hals-mund-krebs.de/kopf-hals-krebs/therapie
- www.hno.uni-kiel.de/hno/Klinikschwerpunkte/Tumorchirurgie.php