أطباء متخصصون في سرطان القولون
12 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص سرطان القولون
ماهو سرطان الأمعاء؟
حينما يتحدث الشخص العادي عن سرطان الأمعاء فإنه يقصد بذلك في الغالب سرطان الأمعاء الغليظة أو سرطان المستقيم (كذلك سرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم وسرطان القولون)، لأن أورام الأمعاء الدقيقة نادرة جداً بالمقارنة بالغليظة. سرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم يتزايد بشكل مستمر في العالم الغربي.
حاليا يصاب عشرين من كل مئة ألف شخص سنويا في أوروبا بهذا بألم هذا الورم. بهذا يكون سرطان القولون هو ثاني أكثر الأورام شيوعاً في الدول الصناعية، أكثر شيوعاً من ذلك هم سرطان الثدي لدى المرأة وسرطان البروستات لدى الرجل. خصوصاً بعد سن الأربعين تزداد خطورة الإصابة بالمرض بقوة.
كيف يتكون سرطان الأمعاء؟
الأورام السرطانية تتشكل عبر عملية متعددة الدرجات والتي يجب أن تمر بها الأورام السرطانية في رحلة تحولها لأورام. هذه العملية تسمى تتابع ورم لورم سرطاني. هكذا كان كل ورم سرطاني (قرحة سرطانية) في الأمعاء قبل ذلك ورماً (إنتشار خلايا حميد)،مع مراعاة أنه ليس بالضرورة أن يتحول كل ورم إلى ورم سرطاني. بالاستئصال الكامل للورم الحميد (يسمى بوليب في الأمعاء الغليظة أيضا) في إطار تنظير القولون فإن تشكل مرض سرطاني ممكن وبالتالي فإن المريض من خلال هذا التدخل تمت معالجته بأمان قبل تشكل المرض.
لذا كان من المهم جدا أن يقوم كل إنسان، رجلاً كان أم امرأة، بعد بلوغ الخمسين بتنظير الأمعاء (هذا يتعلق بخطورة الإصابة بالمرض ضمن العائلة، على سبيل المثال وجود أقرباء مصابين بسرطان الأمعاء مسبقاً) لأنه بذلك يمكن منع الجزء الأكبر من معاناة سرطان الأمعاء. ضمن إطار الاكتشاف المبكر لسرطان الأمعاء ينبغي فحص البراز إذا ماكان يحتوي على دماء سنويا بدأً من سن الخمسين وكذلك القيام بفحص المستقيم على الأورام القابعة في العمق. فضلاً فكّر في صحتك واذهب للفحص المبكر لسرطان الأمعاء وكذلك لتنظير الأمعاء!
إن عوامل الخطورة الواضحة في تشكل سرطان الأمعاء تتمثل في الاستهلاك المتزايد للدهون واللحوم بالإضافة إلى نقص كمية الألياف في الغذاء المتناول. إن ٥-١٠٪ من سرطان القولون والمستقيم تكون لأسباب وراثية. أكثر متلازمة مرضية تؤدي إلى سرطان الأمعاء هي متلازمة لينش Lynch-Syndrom (سرطان القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي HNPCC). من خلال عطل جيني يكون هناك ميلٌ لعدد كبير من الأورام (بجانب سرطان الأمعاء أيضا سرطان بطانة الرحم وسرطان المعدة الخ).
ماهي أعراض سرطان القولون؟
إن الأعراض قد تختلف بحسب موقع سرطان الأمعاء الغليظة. لذا قد يتواجد نزيف دموي في الأمعاء وبالتالي وجود شوائب من الدم في البراز. هذا الدم لايمكن رؤيته بالعين غالبا وذلك لأنه مجرد أثر بسيط. إثبات وجود الدم في البراز يتم عن طريق تحليل مخبري سريع. نقص الدم ونقص الوزن وآلام أسفل البطن أواضطرابات في البراز قد تكون أيضاً إحدى علامات الورم المتقدم. على ذلك النحو قد تكون أعراض انتفاخ البطن أو الإمساك أعراض سرطان غير دقيقة. من المضاعفات التي يمكن أن تكون مشروطة بأورام الأمعاء: انسداد الأمعاء التام أونزيف الدم أوثقب معوي أو اختراق الأعضاء القريبة على سبيل المثال المهبل.
كيف يتم تشخيص سرطان الأمعاء؟
بما أن سرطان الأمعاء لا يرافقه أعراض دقيقة دالة عليه كما أنه لا يسبب ظهور أعراض مبكرة يتم تشخيصه غالبا بشكل متأخر حقاً. أهم طريقة تعتمد على الأجهزة للتعرف على أورام الأمعاء هي تنظير المعدة المرن. لغرض تحديد حجم الورم أو ربما لاكتشاف وجود نقائل (انتشار الورم) يتم الاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري (تصوير مقطعي محوسب) مع استخدام مادة ظليلة.
كيف يتم علاج سرطان الأمعاء الغليظة؟
بعد التثبت من سرطان القولون دون وجود نقائل بعيدة (انتشار الورم) فإن الإجراء الأساسي في هذه الحالة هو الاستئصال الجراحي الكامل للورم. هذه الإزالة في النسيج السليم مع مسافة أمان كافية هي حاليا طريقة العلاج الوحيدة الشافية. هذه التدخلات يمكن عموما أداؤها كجراحة طفيفةالتوغل. لكن تقنياً تتعلق إمكانية أداء هكذا جراحة دوما بالتموضع الدقيق للورم وخبرة الطبيب الجراح.
بعد العملية ينبغي على المرضى الذين ثبت عندهم إصابة العقد اللمفية تلقي العلاج الكيميائي. العلاج بالأشعة يوجد بشكل رئيسي فقط ضمن علاج سرطان المستقيم. هناك يتم في غالباً دمجه بالعلاج الكيميائي ليصبح علاج إشعاعي كيميائي.
في حال وُجدت نقائل في الكبد قابلة للجراحة فإنه يتم إزالتها سوية أثناء عملية الأمعاء. ولكن كون هذا التدخل يشكل إجهاد جسدي كبير للمريض فإن التدخلات تحدث غالبا بشكل منفصل مع وجود عدة أسابيع تفصل بينها. في حال وجود نقائل في الكبد غير قابلة للجراحة يمكن تصغيرها من خلال تقنيات مختلفة على سبيل المثال العلاج الكيميائي ما قبل العملية (انظر "نقائل الكبد")، ومن خلال ذلك جعلها قابلة للإزالة. حينما يكون المرض في مرحلة ورم متقدمة جداً مع وجود عدد كبير من النقائل البعيدة فإنه لا يمكن بالعادة أداء عملية شافية. في هذا الحال قد تكون التدخلات المسكّنة لحالات فردية من المرضى ذات منفعة، على سبيل المثال في حال وجود انسداد معوي أو نزيف دموي على إثر نمو الورم.
ماهي فرص الشفاء من سرطان القولون والمستقيم؟
معدل النجاة في أول خمس سنوات بعد جراحة ناجحة لمرضى تمت إزالة الورم لديهم بشكل تام تبلغ ٧٠٪، فرصة شفاء حقيقية تكون موجودة في أغلب الأحيان.
أي الأطباء والمستشفيات هم أخصائيون في سرطان الأمعاء في ألمانيا و النمسا و سويسرا؟
المريض بسرطان القولون يرغب بأفضل رعاية طبية لنفسه. لذا يسأل المريض نفسه: أين يمكن إيجاد المستشفى الأفضل لسرطان الأمعاء؟
لكون هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوعية وأن طبيباً جاداً لن يدعي ابدا أن يكون أفضل طبيب. فإننا لا نستطيع سوى الاعتماد على خبرة الطبيب. كلما عالج الطبيب مرضى مصابين بسرطان الأمعاء أكثر كلما أصبح أكثر خبرة وحنكة في مجال اختصاصه.