Skip to main content

سرطان الرحم

هل تبحثون عن طبيبٍ متخصصٍ ذي خبرة في مجال سرطان الرحم؟ ستجدون هنا في PRIMO MEDICO الأطباء المتخصصين، العيادات والمراكز المتخصصة في هذا المجال حصرياً في ألمانيا، النمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في سرطان الرحم

معلومات عن تخصص سرطان الرحم

ما هو سرطان الرحم (سرطان بطانة الرحم)؟

يعرف سرطان الرحم أيضاً باسم سرطان بطانة الرحم، وهو عبارة عن تغير خبيث ضمن خلايا بطانة الرحم، ويحدث هذا النوع من السرطان بشكل رئيسي عند النساء بعد انقطاع الطمث، ويعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء.

الأسباب: كيف ينشأ سرطان الرحم؟

هناك أسباب مختلفة تساهم في نشوء سرطان الرحم، حيث ينقسم سرطان بطانة الرحم من الناحية الطبية إلى نوعين، يرتبط كل منهما بعوامل خطر مختلفة.

  • النوع الأول من سرطان بطانة الرحم يعتمد على كمية هرمون الإستروجين المتواجدة ضمن الجسم، وهذا يعني أن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من هرمون الإستروجين في دمائهن على مدى طويل هنّ الأكثر عرضة للإصابة به، ومن أسباب ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، على سبيل المثال، بدء الإحاضة في عمر مبكر، انقطاع الطمث بعمر متأخر، متلازمة تكيس المبايض، البدانة، قلة حالات الحمل والمعاوضة بهرمون الإستروجين في سن الأياس.
  • النوع الثاني من سرطان بطانة الرحم لا يعتمد على كمية هرمون الإستروجين ضمن الجسم، إذ لا علاقة لنشوئه نهائياً بمستوى الهرمون، بينما يعتبر تعرض الرحم للأشعة سابقاً من أحد أسباب تطور هذا الورم.
  • كما يوجد عامل خطر مهم آخر لكلا النوعين من سرطان الرحم، ألا وهو التقدم في العمر، إذ تبلغ ذروة الإصابة بهذا المرض ما بين الـ 75 و80 من العمر. 

الأعراض: كيف يتظاهر هذا الورم؟

يتمثل العرض الرئيسي لسرطان الرحم في حدوث نزيف مهبلي غير حيضي، ونظراً لأن هذا الورم يحدث بشكل رئيسي لدى النساء بعد سن الأياس، فلابدّ دوماً من استبعاد الإصابة بسرطان الرحم في حال حدوث نزيف مهبلي لديهنّ بعد بداية سن الأياس.

وكذلك عند النساء الأصغر سناً اللواتي لم يصلن بعد لسن الأياس، فإن النزيف أيضاً هو العرض الرئيسي لهذه الحالة، ويمكن تمييزه عن النزف الحيضي بأنه يحدث خارج مدة الدورة الشهرية أو يكون مترافقاً بألم بطني جديد ، كما يجب أيضاً التحقق طبياً في حالة النزف الحيضي الغزير الغير عادي.

كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطان الرحم؟

يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الرحم بشكل سريع نسبياً، وفي حالة الاشتباه بالإصابة به، يتم أولاً إجراء فحص نسائي، ويتم فيه استبعاد أي أسباب أخرى للنزيف.

عندها يمكن القيام بفحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق مما إذا كانت هناك أي تغييرات بنيوية واضحة في الرحم.

وفي حال استمرار الاشتباه في الإصابة بسرطان الرحم، عندها تُجرى عملية تنظير للرحم، يتم فيها الحصول على عينة نسيجية من بطانة الرحم، حيث تدخل الكاميرا ضمن الرحم تحت تأثير التخدير العام، ويتم إزالة الأنسجة المطلوبة باستخدام أدوات خاصة.

ومن ثم يتم فحص الأنسجة التي تم الحصول عليها تحت المجهر بحثاً عن أي تغيرات خبيثة.

معالجة سرطان الرحم

تتضمن معالجة سرطان الرحم دائماً إجراء جراحة لاستئصال الرحم كاملاً، وفي معظم الحالات، يتم أيضاً استئصال قناتي فالوب والمبيضين، بالإضافة إلى العقد الليمفاوية المحيطة.

وبالاعتماد على المرحلة التي وصل إليها المرض، يمكن اللجوء إلى المعالجة الشعاعية إلى جانب المعالجة الكيماوية، وعادةً يتم إجراء المعالجة الشعاعية بعد الجراحة، وتطبّق إما بشكل موضعي، من خلال التشعيع عبر المهبل، أو بالطريقة التقليدية التي تمر فيها الأشعة عبر الجلد.

لكن في المراحل المتقدمة من سرطان الرحم، يتم اللجوء للمعالجة الشعاعية دون الخضوع للجراحة قبلها، حيث يستطب ذلك فقط إذا كان السرطان قد انتشر بالفعل إلى النسج المحيطة، وأصبح من غير الممكن التداخل عليه جراحياً.

جراحة سرطان الرحم: سير العمل ومدته

عند القيام بجراحة سرطان الرحم، يتم أولاً إجراء شق أسفل البطن، وعندها يتم فتح الجزء السفلي من البطن، وهذا يعطي الجراحين إمكانية الرؤية المباشرة للرحم والبنى المرتبطة به، ويتم بعدها قطع أربطة النسيج الضام التي تثبت الرحم وقناتي فالوب بالمبيض ضمن البطن، وحسب الإجراء المستخدم، يتم استئصال قناتي فالوب والمبيض ومن ثم الرحم وعنق الرحم. 

ينصب التركيز بشكل خاص في هذه العملية على الأوعية المحيطة، والتي لابدّ من قطع بعضها.

بعد الاستئصال الضروري لكل البنى المطلوبة، يتم إغلاق ما تبقى من المهبل في الطرف العلوي (أي الاتصال الأصلي بالرحم)، بحيث تبقى فتحة واحدة فقط باتجاه الخارج.

وكبديل لهذه العملية، يمكن اللجوء للتنظير، أي دون الحاجة لفتح أسفل البطن، ولكنّ ذلك يتقرر تبعاً للحالة الفردية لكل مريضة.

تتراوح مدة هذه العملية ما بين ساعة إلى ساعتين، وبعدها تبقى المريضة في المشفى لعدة أيام للمراقبة الطبية.

فرص الشفاء والإنذار

بشكل عام، إن سرطان الرحم يملك إنذاراً جيداً، وحسب الدراسات العلمية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عند المصابات بالأورام في المرحلة المبكرة يتراوح بين 80 و85 بالمائة.

ويعود ذلك إلى حقيقة أن هذه الأورام تفصح عن وجودها في مراحلها المبكرة عبر النزيف، وهذا العرض المبكر للمرض هو السبب في عدم وجود الفحوص الكلاسيكية للكشف المبكر وعدم وجود فحص لتشخيص سرطان الرحم، وكقاعدة عامة، يتم الاكتشاف السريع بالإصابة الورمية عندما تتوضح الأسباب الكامنة وراء النزيف الحاصل.

وفي حال حدوث أي اضطرابات نزفية، وبغض النظر عن العمر، لابدّ من مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.

من هم الأطباء المتخصصون والعيادات المتخصصة في مجال سرطان الرحم؟

في معظم الحالات، يكون طبيب الأمراض النسائية هو المسؤول عن فحص وعلاج الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويجب أن يكون أول شخص يتم التواصل معه عند حدوث أي اضطرابات في الدورة الشهرية، حيث يظهر أول اشتباه في وجود الورم كجزء من الفحص النسائي. عادة ما يتم إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية المذكورة أعلاه أثناء الزيارة الأولى للعيادة النسائية.

ويتم تأكيد التشخيص عبر إجراء تنظير للرحم مع الاستئصال النسيجي، وعادةً ما يقوم بذلك أطباء الأمراض النسائية، لكنه عادةً ما يتطلب الذهاب للمشفى كونه يتم تحت التخدير العام، ويتم تنفيذ هذا الإجراء غالباً من قبل أطباء الأمراض النسائية المتدربين بشكل متميز والمتخصصين في إجراء الجراحات النسائية، كما يتم القيام بعملية استئصال الرحم في المشفى، وتُجرى أيضاً من قبل جراحي النسائية المتخصصين.

وفي حال كان لابدّ من الخضوع للمعالجة الشعاعية و/أو المعالجة الكيماوية، عندها يجب استشارة طبيب أختصاصي أورام لمتابعة الخطة العلاجية.

إن كل مريض بحاجة طبيب، يريد الحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة لنفسه، لذا سيسأل أين يستطيع إيجاد أفضل عيادة له؟ ولكن نظراً لأنه لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بموضوعية، ولن يقول أي طبيب عن نفسه أنه الأفضل، فلا يمكن للمريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.

سنساعدكم في العثور على طبيب متخصص بحالتكم المرضية، حيث تم تقييم جميع الأطباء المتخصصين في مجال سرطان الرحم والعيادات المتخصصة في هذا المجال، والمدرجين من قبلنا، وهم بانتظار استفساركم أو طلبكم العلاج.