Skip to main content

سرطان المبايض

هل تبحثون عن مختص أو مستشفى مختص في علاج سرطان المبيض أو هل تبحثون عن معلومات  تخص سرطان المبيض؟ بمساعدة محرك بحث الأطباء والمستشفيات لدينا ستجدون مختصّين ذوي خبرة في مستشفيات ومراكز. استعلموا بأنفسكم الآن عن أعراض وتشخيص وعلاج وفرص الشفاء من سرطان المبيض.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في سرطان المبايض

11  عُثر على متخصصين

بروفيسور دكتور غونتر ك. نوي

أمراض المسالك البولية التناسلية النسائية

دورماقن

د. مورات كوتش

الانتباذ البطاني الرحمي

البرلينية

معلومات عن تخصص سرطان المبايض

تعريف: ما هو سرطان المبيض؟

يمثل سرطان المبيض مرضاً سرطانياً خبيثاً ينطلق من خلايا المبيضين. تصاب حوالي ٨٠٠٠ امرأة سنويا بسرطان المبيض. يعد سرطان المبيض ثاني أكثر أورام الأعضاء التناسلية شيوعاً لدى النساء بعد سرطان عنق الرحم.

ولكن تكهنات سرطان المبيض أسوأ بشكل واضح وذلك لكون أورام سرطان المبيض غالباً ما يتم اكتشافها متأخراً بالإضافة إلى كونها شديد العدائية. من حيث المبدأ يمكن لسرطان المبيض أن يحدث في أي المراحل السنية، علما بأن إحتمالية حدوثه تزيد مع التقدم في السن.

أسباب وعوامل الخطورة: لماذا ينشأ سرطان المبيض؟

لم يتم حتى الآن تحديد سبب معين بحد ذاته بشكل واضح. ولكن يُرجّح وجود عبء وراثي مسبق. لذا توجد تغييرات جينية مختلفة (طفرات جينية) لدى المرضى بسرطان المبيض بشكل متراكم. بعض من تلك التغييرات يظهر أيضا بشكل متراكم في سرطان الثدي (BRCA1, BRCA2). يحدث سرطان المبيض العائلي قبل عشر سنوات من السنّ المتوسط والذي يبلغ في ألمانيا الستين عاماً.

عدد قفزات البويضة (تبويض) يمثل عاملاً آخر من عوامل الخطورة. كلما كان التبويض لدى المرأة أكبر كلما ارتفعت الخطورة. لهذا فإن العدد القليل من الحمل وأخذ حبوب المنع بشكل نادر يقود بكثرة إلى سرطان المبيض. يمكن كذلك للعادات الغذائية والزيادة في الوزن أن تساعد على تكون سرطان المبيض.

أعراض: كيف يدرك المرء سرطان المبيض؟

يمثل سرطان المبيض للأسف إحدى أنواع السرطان التي تؤدي إلى شكاوى بشكل متأخر جداً. نظرا لكون تجويف البطن يمنح الكثير من المجال للتمدد فإن الأعراض تظهر بعد أن يكون المبيضان وأعضاء أخرى قد تمت إصابتهم وبعد أن يصبح حجم الورم بمعدل ١٠ سم تقريبا.

تتمثل الأعراض الأولية في آلام البطن والنزيف المهبلي. لاحقا ومع إصابة الصفاق وأعضاء الحوض وصولاً إلى الحجاب الحاجز يمكن حدوث إمساك وآلام في التغوّط والتخمة والغثيان وآلام الظهر ومشاكل في التبول.

بالإضافة إلى ذلك تتجمع المياه في تجويف البطن بصورة متزايدة مما يؤدي إلى بطن منتفخ ومؤلم. إذا تمددت النقائل السرطانية وصولا إلى الرئتين سيؤدي هذا إلى تجمع السوائل وبالتالي إلى مشاكل وشكاوى تتعلق بالتنفس.

نظراً لأن الورم بإمكانه إنهاك الجسم بشكل هائل فإن المعنيين على الرغم من البطن المنتفخ يظهرون بشكل هزيل وهذا ما يظهر على الوجه (الوجه المبيضي).

تشخيص: كيف يتم اكتشاف سرطان المبيض؟

غالباً ما يتم ملاحظة الأورام لدى طبيب النسائية ضمن فحص الموجات الفوق صوتية على شكل تلال تعلو المبيض. كثيراً ما تكون هذه التلال هي فقاعات ممتلئة بالسوائل غير ضارة (كيس) والتي تقع تحت تأثير تذبذب الهرمونات. في الحالات النادرة يمكن أن تكون ورماً خبيثاً في المبيض والمسمى بسرطان المبيض.

الحوار مع المريض والفحص السريري من قبل أخصائي نسائي من شأنها أن تدل على سرطان المبيض في مرحلة متأخرة (على سبيل المثال من خلال تحسس الورم باللمس). أما المراحل المبكرة فغالباً ما يتم اكتشافها عبر الموجات الفوق صوتية عبر المهبل.

في حالات نادرة يمكن إجراء فحص طبقي محوري أو رنين مغناطيسي. التأمين النهائي للتشخيص يتم عبر التنظير البطني وأخذ عينة من النسيج وفحصها لاحقاً.

علاج: كيف يتم علاج سرطان المبيض؟

العمل الجراحي يمثل العلاج الرئيسي دائماً. يكمن الهدف من العملية في الاستئصال الكامل لنسيج الورم. فقط من خلال ذلك يكون التعافي ممكناً. لكي يتسنى الحكم على الأعضاء المختلفة بصرياً وصولاً للحجاب الحاجز يتوجب عمل شق طولي كبير في الخط الأوسط من البطن. الجراحة بالتنظير تمثل خياراً علاجياً فقط في المرحلة المبكرة من سرطان المبيض.

أولا يتم فحص عينة من الورم تحت المجهر من قبل أخصائي في أسباب الأمراض. فقط حينما يتم تأكيد الاشتباه بأنه فعلاً سرطان المبيض يتم إتمام الجراحة. يتم إزالة المبيضين والرحم. كذلك يتم إزالة الصفاق وغشاء الأمعاء الشحمي.

بعد ذلك يتم فحص جميع الأعضاء والعقد الليمفاوية والحجاب الحاجز بأدق ما يمكن وإن أمكن إزالة جميع أجزاء الورم الظاهرة. أثناء ذلك يمكن أن يستدعي الأمر إزالة الطحال أو أجزاء من المثانة أو الأمعاء أيضا. هذا النوع من العمليات الصعبة يتطلب تعاوناً ضيقاً بين أخصائيي النسائية والجراحين وأخصائيي المسالك البولية ووحدة العناية المشددة.

كلما تمت إزالة أجزاء أكثر من الورم كلما كانت فرص العلاج أكبر من خلال علاج كيميائي لاحق. ينبغي للعلاج الكيميائي والذي يمتد غالباً لأربعة أشهر أن يقضي على الخلايا السرطانية المتبقية.

يتوجب كذلك أثناء العملية تقييم سرطانات المبيض التي تم تصنيفها في درجات مبكرة بشكل مكثف، وذلك لأنه في ٤٠٪ من الحالات يتم اكتشاف تمدد أكبر للورم أثناء العملية.

تبقى احتمالية إجراء عملية بالمحافظة على الخصوبة (في حال الرغبة بالإنجاب) ممكنة فقط أكثر مرحلة مبكرة، حينما يكون سرطان المبيض مقتصراً في وجوده على إحدى المبيضين فقط. يتم إجراء العملية بالكامل بعد إنهاء تنظيم الأسرة.

العلاج في حال عودة المرض

يميل سرطان المبيض للأسف إلى الظهور مجدداً حتى بعد الاستئصال التام للورم. حينها يمكن أن يلزم إجراء عملية أو علاج كيميائي أو علاج بالأجسام المضادة لتخفيف الآلام وإطالة مدة العمر. الشفاء بعد عودة المرض يُعد نادراً.

فرص الشفاء: ماهي توقعات سير المرض في حال سرطان المبيض؟

على الرغم من التجديد في مجال البحث الطبي في السنوات الماضية إلا أن فرص العلاج من سرطان المبيض لم تتحسن بشكل خاص. السبب في ذلك يعود إلى التشخيص المتأخر لهذا النوع من السرطان. في ٧٥٪ من الحالات كان سرطان المبيض قد سبق له التمدد إلى أعضاء أخرى أثناء اكتشافه.

تتعلق توقعات سير المرض بشكل كبير بمرحلة الورم وحالة المريض الصحية. يبلغ معدل النجاة في الخمس سنوات الأولى في أفضل حال ٨٠٪ لينخفض بعد ذلك بتزايد تمدد الورم إلى ١٠٪.

ينبغي أن تبلغ فرص النجاة بعد عملية خالية عيانياً من الورم ٦٠٪. تعد عودة المرض أو تطور الورم تحت العلاج في مراحل أعلى متوقعة بنسبة ٦٥٪ من الحالات.

نظراً لكون الواسمات السرطانية المعروفة ليست مخصصة لسرطان المبيض فإنه لا يمكن استخدامها بشكل مفيد للكشف المبكر. يأتي استخدامها لاحقا في الرعاية الاحقة وذلك للتعرف المبكر على عودة المرض وعلاجه ربما.

لمعلومات أكثر دقة عن خيارات العلاج و مسار المرض توجهوا بمليء من الثقة لطبيب النسائية الخاص بكم.

لماذا يتعين عليّ أن أذهب للعلاج لدى مختص بسرطان المبيض ؟

يرغب من يصاب بأورام المبيض بأفضل رعاية طبية لنفسه. لذا تسأل المريضة نفسها: أين أجد المستشفى الأفضل لسرطان المبيض ؟

نظراً لكون هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوعية وأن طبيباً جاداً لن يدعي يوماً أن يكون أفضل طبيب لا يستطيع المرء سوى الاعتماد على خبرة الطبيب. كلما عالج الطبيب وأجرى عمليات لمرضى بسرطان المبيض أكثر كلما أصبح أكثر خبرة في مجال اختصاصه.

يملك أخصائيو النساء والولادة ومستشفيات النساء ممن لديهم نقطة الارتكاز في علم الأورام النسائية خبرة كبيرة في علاج سرطان المبيض. يتم اعتمادها في العادة كمركز للأورام النسائية أو مركز لسرطان الثدي وبذلك يضمنون التشخيص والعلاج بشكل أمثل ومعاصر. يشترك الكثير من المراكز في دراسات لتطوير وسائل جراحية جديدة وطرق علاجية في سبيل الصراع ضد سرطان المبيض.

المصادر: