Skip to main content

سرطان المري

هل تبحثون عن معلومات حول سرطان المريء والمتخصصين بمعالجته أو العمليات الجراحية المطلوبة؟ هنا حصرياً تجدون المتخصصين ذوي الخبرة والعيادات المناسبة في ألمانيا، سويسرا والنمسا.اكتشف المزيد حول الأسباب، التشخيص والعلاج أو اتصل بأختصاصيينا للحصول على موعد أو رأي طبي آخر.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في سرطان المري

10  عُثر على متخصصين

معلومات عن تخصص سرطان المري

ما هو سرطان المريء؟

يُطلق اسم سرطان المريء على الأورام الخبيثة التي تنشأ في خلايا المريء.يتم التفريق بين سرطان باريت وسرطان الخلايا الحرشفية.

شيوع الحالة، الأسباب وعوامل الخطورة:

يشكل سرطان المريء في الدول الصناعية الغربية 2% من حالات السرطان وغالباً ما يظهر في العقدين السادس أو السابع من الحياة.يصاب الرجال كثر بثلاثة أضعاف من النساء.يظهر سرطان المريء بشكل أكبر في أفريقيا، آسيا وفي دول الكاريبي.

تكمن الأسباب في المواد المهيجة، على سبيل المثال المشروبات الحاوية على نسبة كحول مرتفعة، المشروبات الساخنة، المواد الغذائية الحاوية على النتريت (اللحوم المجففة) عدا عن التدخين.

في الدول الآسيوية تحتوي (حبوب التنبول) المرغوبة من كثيرين على مواد ضارة، والتي يكون لها تأثير مسرطن على الجهاز الهضمي عند تناولها بشكل المنتظم.سرطان المريء كذلك يمكن أن يحدث كنتيجة

للتهييج الدائم الذي تسببه العصارة الهاضمة المعدية (يتم تسمية ذلك بالجزر المعدي أو الحرقة المعدية).إن أنسجة المريء تتكيف مع التهييج المستمر لها، وذلك من خلال عملية (التحول النسيجي) لكنها لاحقاً تميل للتحول السرطاني.

هذه الحالة المرضية تسمى (مريء باريت).إن علاج حالة (الارتجاع المعدي معروفة السبب) يمكن أن يمنع حصول تقدم خطير للحالة.يمكن كذلك أن تسبب التهاب المريء في حال تعذر الارتخاء المريئي أي الانغلاق الضيق للعضلة المسؤولة عن إغلاق نهايته والتي تؤدي إلى التهاب المري وفي مرحلة لاحقة يمكن أن تؤدي لتطور سرطان المريء.بشكل عام يمكن القول إن العوامل المسببة للعمليات الالتهابية في المري تكون عاملاً مساعداً على تطور سرطان المريء.

أعراض سرطان المري:

إن أعراض سرطان المريء لا تكون ظاهرة إلا في مراحل متأخرة. إن السرطان يمكن أن يسبب صعوبات في البلع، تجشؤ متكرر إضافة إلى حدوث آلام خلف عظم القص.يمكن لسرطان المريء مثل العديد من حالات السرطان أن يسبب خسارة بالوزن (متلازمة الهزال المسبب بالورم)، وخاصة إذا كان تناول الطعام مزعجاً للمريض المصاب بالورم. ويمكن أن يسبب فقد الوزن مضاعفات مهددة للحياةويمكن لضغط الورم على المناطق المحيطة (القصبة الهوائية، الأعصاب) أن يسبب بحة في الصوت، سعال جاف وصعوبات في التنفس.من الممكن كذلك حدوث سعال مدمّى كنتيجة لتضرر الأنسجة.

العلاج والطرق الجراحية في حالة سرطان المري

في الحالات المبكرة لسرطان المريء يمكن لإزالة الورم بالتنظير أن يؤدي للشفاء.إن أمكن إجراء عملية جراحية جذرية فنحن نتحدث عن الاستئصالهنا تتم إزالة أجزاء من المريء ومن العقد اللمفاوية المحيطة، وللتعويض عن المري يتم بناء وتشكيل أجزاء من المعدة بشكل أنبوبي ويتم وصلها بالأجزاء العلوية منه.كذلك يمكن الاستفادة من أجزاء من الأمعاء لصنع ممر طعامي كتعويض عن المريء المستأصل.

إن العلاج الشعاعي يمكن استخدامه سواء للشفاء وكذلك كمعالجة ملطفة من أجل تخفيف صعوبات البلع وتحسين عملية بلع الطعام.لم ينجح العلاج الشعاعي في حالة (سرطان المريء-باريت) وهو السرطان الذي يحصل كنتيجة لمتلازمة باريت.

إن التدابير التلطيفية كوضع دعامة ذاتية التمدد في المريء تستطيع أن تقاوم تضيق الجهاز الهضمي مما يؤمن إمكانية تناول المواد الغذائية حتى آخر العمر.نفس هذا الهدف يمكن تحقيقه باستئصال الورم باستخدام الليزر أو الحرارة لإزالة الأنسجة الورمية المتقلصة (الليزر المستخدم هو غالباً ليزر الأرغون المخثر للبلازما).وفي حال لم يكن من الممكن الحفاظ على ممر مريئي يمكن استخدام أنبوب تغذية (أنبوب بيغ) لتأمين استمرار التغذية.

يمكن باستخدام العلاج الكيماوي أن يتم تصغير السرطان غير القابل للاستئصال الجراحي (تحجيم الورم) ومن خلالها يصبح قابلاً للاستئصال.يمكن حالياً باستخدام (العلاج الكيماوي المركب الحديث) أن يتم تحسين إنذار المرض بنسبة 15-20%.

احتمالات الشفاء والعمر المتوقع

تكمن صعوبات سرطان المريء في أن معظم الأعراض تظهر متأخرة، حيث أن 90% من الأورام يتم اكتشافها في المراحل المتقدمة.كلما كان تشخيص سرطان المريء مبكراٍ كان الإنذار أفضليميل سرطان المريء للانتقال بشكل خاص إلى العقد اللمفاوية. لاحقاً ينتشر عبر مجرى الدم، ومن ثم بشكل خاص إلى الرئتين، الكبد والعظام، إلا أن المصاب لا يصل لهذه المرحلة.

إن العلاج مع احتمالات الشفاء الجيدة يكون ممكناً فقط طالما لا توجد نقائل سرطانية في العقد اللمفية أو في أعضاء أخرى.إن الورم يجب أن يكون محدوداً ولا ينمو كذلك في النسج المحيطة وينبغي ألا يوجد في الثلث العلوي من المريء (حيث يكون غير قابلاً للعمل الجراحي).إن سرطان المريء من نوع (باريت) يتواجد بنسبة 95% في الثلث السفلي من المريء.أماسرطان الخلية الحرشفية يمكن أن يوجد في أي جزء من المريء.

إن متوسط الحياة دون جراحة هو أقل من عام واحد.حوالي 40% من أورام المريء يمكن تقييمها أنها قابلة للجراحة ويتم التعامل معها أنها قابلة للشفاء.يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لهؤلاء المرضى حوالي 10-20%.إن الجراحة مترافقة مع المخاطر ولم ينجُ المرضى من حوالي 10% من العمليات الجراحية.باستخدام العلاج الملطف يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 4%.

بدلاً عن ذلك يمكن للأورام غير القابلة للجراحة أو الأورام في الثلث العلوي للمريء أن تخضع للعلاج الشعاعي الكيماوي ما ينتج عنه بنسبة 30% بقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات.

أي أطباء وأي عيادات هم متخصصون بحالات سرطان المريء؟

إن المرضى اللذين هم بحاجة إلى طبيب يرغبون بالحصول على الرعاية الطبية الأفضل.لذلك يتساءل المريض: أين أستطيع أن أجد أفضل عيادة؟إن هذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه بموضوعية وإن الطبيب الأكثر جدية ومهارة لن يدعي أنه الأفضل من بين الأطباء، عندها نستطيع أن نترك ذلك خاضعاً لخبرات الأطباء.

نحن نساعدكم بإيجاد متخصص لعلاجكم من المرض.كل الأطباء والعيادات المدرجة لدينا تم تقييمهم للتأكد عن مدى تميزهم في التخصص بمجال علاج سرطان المريء وينتظرون طلبكم أو رغبتكم في العلاج.

المراجع:

  • Herold -Innere Medizin 2016
  • Heiner Greten – Innere Medizin 12.Auflage
  • Duale Reihe – Innere Medizin 2009