Skip to main content

استبناء صمامات القلب

هل تبحثون عن معلومات حول إعادة بناء صمامات القلب والأطباء المتخصصين في هذه العملية؟ ستجدون هنا أطباء اختصاصيين وعيادات مختصة ضمن هذا المجال في ألمانيا أو سويسرا أو النمسا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في استبناء صمامات القلب

معلومات عن تخصص استبناء صمامات القلب

تستطيعون التعرف على الاستطبابات، الطرق الجراحية والمزايا، أو تستطيعون الاتصال بخبرائنا لتحديد موعد أو الحصول على رأي ثان.

تعد أمراض صمامات القلب شائعة بكثرة عند المسنين. يزداد عدد المتقدمين في السن وذلك بسبب التحسن المستمر في الرعاية الطبية، وهذا ما يسبب تزايد عدد حالات الإصابة بأمراض صمامات القلب عاماً بعد عام.

إن معالجة صمامات القلب تكون إما بالحفاظ على الصمام الموجود أو استبداله، ويتم ذلك من خلال إزالة الصمام المصاب واستبداله بصمام ميكانيكي أو بيولوجي، كما يمكن اللجوء لبديل علاجي آخر يتضمن الحفاظ على الصمام وهذا ما يدعى بإعادة بناء صمام القلب.

ماهي عملية إعادة بناء صمام القلب؟

عند إعادة بناء صمام القلب، لا يتم استبدال الصمام المصاب بصمام جديد، إنما يتم إصلاحه أثناء المداخلة الجراحية.

يمكن إجراء هذه العملية بواسطة عملية جراحة القلب المفتوح أو عملية غير راضة.

تساعد الطرق المستخدمة في تنظيم تدفق الدم عبر صمامات القلب مرة أخرى وإعادة الصمام إلى شكله الطبيعي.

عامةً، يُفضل إعادة البناء على الاستبدال دائماً، حيث لا توجد حتى الآن أية صمامات صناعية يمكن مقارنتها بالصمامات الطبيعية سواء من حيث المتانة أوالوظيفة!

متى تكون إعادة بناء صمام القلب ضرورية؟

عادةً ما تكون اضطرابات وظيفة صمام القلب غير عرضية لفترة طويلة، ولا تظهر الأعراض إلا في مرحلة متقدمة من المرض، لكن بمجرد ظهورها يجب التدخل على الفور، حيث يمكن أن تحدث أضرار لا عودة فيها في عضلة القلب في هذه المرحلة من المرض، كما ينخفض ​​متوسط ​​العمر المتوقع نتيجة لذلك.

عندما تتضيق صمامات القلب وتسبب صعوبة في تدفق الدم من خلالها، فإن الضغط على القلب يزداد، عندها يشكو المريض من ضيق تنفس، احتباس سوائل وتعب معمم.

إن قصور صمام القلب هو عدم قدرته على الانغلاق عند الحاجة، لذلك يتظاهر سريرياً عند المرضى على شكل صعوبة في التنفس، دوارووخز في القلب.

غالباً تكون صمامات القلب اليسرى هي الأكثر عرضة للإصابة، حيث يكون ضغط الدم مرتفع فيها، وهذا ما يسبب زيادة في الضغط الميكانيكي.

ما هي تشوهات صمام القلب التي تستدعي إعادة بناء صمام القلب؟

يمكن القيام بإعادة البناء في حالات قصور الصمام التاجي وقصور الصمام ثلاثي الشرف، فضلاً عن أن نتائجها جيدة للغاية. إن قصور الصمام التاجي هو ثاني أكثر أمراض الصمامات شيوعاً عند البالغين. كما أصبح اليوم من الممكن إعادة بناء الصمام الأبهري.

ما هي الطرق الجراحية لإعادة بناء صمام القلب؟

هناك طرق مختلفة لإعادة بناء صمام القلب المتضرر، عادةً ما تعتمد الطريقة المستخدمة على نوع الصمام وسبب تضرر الصمام.

توسيع الصمام بالبالون

يمكن استخدام طريقة قليلة الرض باستخدام القسطرة القلبية عبر بالون لتوسيع صمام القلب المتضيق.

قطع صوار الصمام

يتم قطع صوار الصمام عبر جراحة القلب المفتوح، حيث يتم فصل أجزاء الصمام المتداخلة عن بعضها البعض، إلا أنه غالباً ما يحدث في هذه الطريقة اضطراب في إغلاق الصمام (قصور)، كما قد يحدث نكس غالباً.

البناء الحلقي للصمام

باستخدام البناء الحلقي للصمام تدعم غرسة حلقية استقرار صمام القلب وبالتالي تقلل من القصور، ومع التقدم بالعمر تحصل في كثير من الصمامات ترسبات كلسية يمكن إزالتها جراحياً والحصول على تحسن ملحوظ للحالة.

استخدام المشبك في حالة قصور الصمام التاجي

إن استخدام المشيك لعلاج القصور التاجي هو إجراء ترميمي قليل الرض، حيث يتم إدخاله عبر قسطرة من خلال الشريان الفخذي للقلب الأيسر وذلك لتأمين إعادة الفعالية للصمام التاجي غير محكم الإغلاق.

غالباً يتم القيام بعملية إعادة بناء الصمام من خلال عملية القلب المفتوح تحت التخدير العام، حيث يتم فتح الصدر عبر عظم القص، ومن ثم يتم توصيل المريض بجهاز القلب والرئة الصناعي.

الآن يمكن إجراء العديد من عمليات صمام القلب من خلال تقنيات جراحية قليلة الرض من خلال قسطرة تمر عبر مجرى الدم، أو عن طريق شق جراحي صغير عبر عظام الصدر، وذلك عندما يكون القلب لا يزال نابضاً.

من الميزات الهامة لهذه الطريقة الأقل رضاً أن المريض يعود سريعاً إلى لياقته البدنية السابقة، فضلاً عن أن الآلام الناتجة عن التئام الجروح تكون أقل بكثير. في عام 2012، خضع حوالي 5500 مريض لجراحة الصمام التاجي في جميع مراكز القلب الألمانية، تلقى 3600 منهم عملية ترميمية لصمام القلب و60٪ من هذه التدخلات كانت قليلة الرض.

محاسن ومساوئ إعادة بناء صمامات القلب

لا يتم القيام بأي عملية زرع لأجسام غريبة أثناء عملية إعادة بناء الأجزاء المتضررة من القلب. كما أن التدخل، خاصة في حالة الصمام التاجي، يقلل بشكل كبير من معدل وفيات المصابين. إن الترميم المبكر لصمامات القلب المتضررة تحسن بشكل كبير من جودة الحياة وترفع متوسط ​​العمر المتوقع للمرضى.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإن مخاطر الجراحة العامة تنطبق على العمليات التي تجرى لصمامات القلب. فقد يحدث نزيف، أو يمكن أن تتشكلخثرة(انسداد الأوعية الدموية)، أو حتى قد يحدث صمامة رئوية. كما من الممكن ألا يحقق التدخل النجاح المطلوب أو قد يحدث تسرب من الصمام مرة أخرى. يمكن أن يحدث أيضاً عدم انتظام في ضربات القلبأو التهاب البطانة الداخلية للقلب (التهاب الشغاف) خاصة أثناء جراحة القلب.

ماذا يحدث بعد العملية؟

بعد جراحة القلب، عادة ما تتحسن الأعراض بسرعة كبيرة، حتى أنه بعد التئام الجروح الناتجة عن الجراحة يمكن للمريض استئناف النشاط البدني الطبيعي.

وعلى الرغم من ذلك، يجب أن يخضع المرضى لفحوصات منتظمة، تتم متابعتها من قبل اختصاصيين مناسبين بعد جراحة القلب.