Skip to main content

استئصال القولون

هل تبحث عن طبيب متخصص من ذوي الخبرة في المجال الطبي استئصال القولون؟ سوف تجد في بريمو ميديكو PRIMO MEDICO حصرياً أطباء أخصائيين وعيادات ومراكز في متخصصة في مجالهم المهني من الخبرة في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في استئصال القولون

معلومات عن تخصص استئصال القولون

ما هو استئصال القولون أو الاستئصال النصفي للقولون؟

إن كل من استئصال القولون والاستئصال النصفي للقولون هما اسمان لبعض العمليات الجراحية التي تتم على الأمعاء الغليظة أو جزء من الأمعاء الغليظة، بين الزائدة الدودية والمستقيم، حيث يتم استئصال أجزاء من العضو.

أثناء استئصال القولون، تتم إزالة القولون بأكمله، وأثناء الاستئصال النصفي للقولون، تتم إزالة أجزاء معينة منه، وتتضمن عملية استئصال القولون في الجانب الأيمن استئصال الزائدة الدودية (الأعور) والقولون الصاعد في أيمن البطن، بينما تتضمن عملية استئصال نصف القولون في الجانب الأيسر استئصال القولون النازل وجزء من القولون السيني (القولون السيني هو الجزء الأخير من القولون الموجود أمام المستقيم في الحوض)، ويتم الاستئصال جراحياً.

وحسب الاستطباب، يتم أيضاً استئصال ما يسمى بالثنيات القولونية، أي مناطق الانتقال إلى الجزء المستعرض من الأمعاء الغليظة.

متى يتم إجراء عملية استئصال القولون بشكل كلي أو جزئي؟

هناك العديد من الأمراض التي ينصح فيها باستئصال القولون أو الاستئصال النصفي للقولون كإجراء علاجي.

وتشمل في المقام الأول الأورام، وغالباً ما يكون سرطان القولون أو نقائل أنواع أخرى من السرطان، واعتماداً على مكان تواجد الورم ومدى انتشاره، تتم إزالة مناطق مختلفة من القولون جراحياً.

وقد يكون هذا الاستئصال ضرورياً أيضاً في حالة التهاب الرتج، حيث يسبب هذا المرض التهاب انتفاخات صغيرة في جدار الأمعاء (الرتج)، ولا يتطلب كل التهاب رتج عملية جراحية؛ ويتم إجراء الجراحة عادةً إذا كانت الحالة شديدة ولا تستجيب للمعالجة الدوائية، مع نوبات ومضاعفات متكررة (مثل النزف، الانثقاب والتهاب الصفاق).

وفي ظل ظروف معينة، يمكن أن يكون التدخل الجراحي أيضاً خياراً علاجياً لمرض التهاب الأمعاء المزمن.

ويتم في مرض كرون غالباً استئصال بعض الأجزاء شديدة الالتهاب من الأمعاء، لكن الشفاء التام غير ممكن، ويختلف الأمر مع التهاب القولون التقرحي، فاستئصال القولون بأكمله يمكن أن يؤدي إلى الشفاء.

وفي حالة الأمراض الوراثية التي غالباً ما تؤدي إلى تطور سرطان القولون، مثل داء المرجلات الغدي العائلي، يمكن النظر في الاستئصال الوقائي للقولون.

وفي حالات أكثر ندرة، يكون استئصال القولون أو استئصال نصف القولون ضرورياً بسبب الإصابات المعوية، على سبيل المثال نتيجة الصدمة (مثل حادث مروري) أو تلف عرضي خطير للأمعاء أثناء إجراءات التنظير الداخلي.

إجراءات عملية الأمعاء

قبل استئصال الأمعاء، من الضروري إجراء بعض الفحوصات، على سبيل المثال تنظير القولون أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) للأعضاء.

كما يتم أيضاً إعلام المريض بمخاطر الإجراء وأية إجراءات ضرورية أخرى، مثل إنشاء فتحة شرج صناعية.

تتم عملية الأمعاء تحت التخدير العام، ويجب أن يكون المريض صائماً.

قبل الإجراء، يتم إعطاء المريض مضاداً حيوياً وريدياً لمنع الالتهاب الذي تسببه البكتيريا المعوية، ويتم تطهير جلد البطن بشكل كامل.

بالنسبة للأورام الصغيرة التي يسهل الوصول إليها، يمكن أيضاً إجراء استئصال القولون بالمنظار، أي كعملية تنظيرية، لكن عادةً يتم فتح البطن من خلال شق أكبر.

إذ يقوم الجراح بكشف الأمعاء من خلال طبقات الأنسجة التي تغطيها وتحديد المنطقة المراد استئصالها، حيث ترتبط الأمعاء الغليظة بالجزء الخلفي من تجويف البطن في مناطق معينة بواسطة ما ندعوه "المساريقا"، حيث تمر أيضاً الأوعية الدموية المهمة، والتي يجب قطعها قطعة بعد قطعة، وكيها أو خياطتها (ربطها) لمنع حدوث نزيف كبير.

يتم استئصال المساريقا، ويتم في النهاية فصل الاتصال بين قطعة الأمعاء المراد إزالتها والمناطق قبلها وبعدها (مثل الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة الواقعة اسفلها)، وحالياً يتم في الغالب استخدام دباسة خاصة لهذا الغرض، تقطع أجزاء الأمعاء وتغلقها من الأطراف، حيث يتم إزالة الجزء المراد استئصاله ونقله إلى المختبر غالباً لإجراء مزيد من الفحوص.

ويجب بعد ذلك إعادة توصيل أجزاء الأمعاء التي تنتهي الآن بشكل مغلق (إنشاء ما يسمى بالمفاغرة) من أجل استعادة المرور المعوي السليم.

وخلال عملية الاستئصال النصفي للقولون من الجانب الأيمن، يتم توصيل جزء الأمعاء الدقيقة الذي ينتهي عادة في الزائدة الدودية -الذي يسمى اللفائفي-بالقولون المستعرض، أي الأمعاء الغليظة المستعرضة.

أما خلال عملية الاستئصال النصفي للقولون من الجانب الأيسر، يتم خياطة القولون المستعرض إلى الجزء المتبقي من القولون السيني في الحوض.

وإذا تمت إزالة الأمعاء الغليظة بأكملها أثناء استئصال القولون، فمن الممكن توصيل الأمعاء الدقيقة مباشرةً بالمستقيم، ويتم غالباً في هذه الحالة إنشاء فتحة شرج صناعية (Anus praeter).

ويتم بعد ذلك اختبار جميع الإجراءات الجراحية مرة أخرى وإيقاف أي نزيف، ومن ثم يتم إغلاق الطبقات النسيجية مرة أخرى عبر خياطتها أو تدبيس جلد البطن.

محاسن ومساوئ الاستئصال النصفي للقولون بالتنظير أو استئصال القولون

أصبحت الجراحة التنظيرية، أي عمليات "ثقب المفتاح" قليلة الرض، حديثة جداً هذه الأيام، كما أصبحت أكثر دقة مع تقديمها العديد من المزايا، ويشمل ذلك بطبيعة الحال الشقوق الجراحية التي لا يتجاوز حجمها بضع سنتيمترات، وبالتالي فإن سطح الجرح من الخارج أصغر بكثير، وعادةً ما يشفى بشكل أسرع وبنتائج تجميلية أفضل.

عادةً ما يكون المرضى قادرين على الحركة بسرعة أكبر، ويمكن أن يخرجوا من المشفى مبكراً، على سبيل المثال لبدء إعادة التأهيل أو لإجراء المزيد من المعالجات، وعادةً ما يكون الألم والقيود الحركية أقل مما هي عليه في حالة إجراء شق كبير في البطن، ويعتبر الإجراء الأقل رضاً أكثر لطفاً.

ومع ذلك، فإن الإجراءات بالتنظير تكون ممكنة فقط إذا كان من السهل الوصول إلى المنطقة المراد استئصالها وكانت مرئية بوضوح، على سبيل المثال، في حالة أورام القولون الكبيرة للغاية أو إصابة العديد من العقد الليمفاوية أو النقائل الكبيرة، فغالباً ما يفضل العلاج الجراحي المفتوح.

إذ يمكن أن تكون النظرة المباشرة أفضل، ويمكن للجراح أيضاً استخدام حاسة اللمس على الأنسجة، وعلاوةً على ذلك، فإن العمليات بالتنظير عادةً ما تكون أكثر تكلفة بسبب التكنولوجيا المطلوبة، ومع ذلك، فقد يتم تعويض التكاليف الإضافية عن طريق الإقامة في المشفى لفترة أقصر.

وتتطلب تقنية التنظير بعض الخبرة والممارسة، التي يجب على الجراح اكتسابها أولاً حتى يتمكن من إجراء العمليات المعوية الرئيسية بأمان.

فإذا كان الجراح يتمتع بخبرة واسعة، فإن الأساليب المفتوحة والتنظيرية تكون متساوية من حيث السلامة في معالجة الأورام، تكرر نكسها والبقاء على قيد الحياة، ولذلك غالباً ما يتم اتخاذ القرار بشكل فردي لكل حالة.

الرعاية اللاحقة وإعادة التأهيل

حتى بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في الأمعاء، يجب تحريك المريض بخطوات صغيرة في أسرع وقت ممكن.

نحن نعمل بشكل وثيق مع طاقم التمريض واختصاصيي العلاج الفيزيائي ويتم تكييف علاج الألم بشكل فردي.

وينبغي إيلاء اهتمام خاص للألم الحاد أو المتغير أو المتزايد؛ ويُوضَّح ذلك من قبل الطبيب، كما تحتاج أيضاً الحمى أو صلابة البطن أو القيء أو التغيرات اثناء التغوط إلى المزيد من الفحوصات من أجل تشخيص المضاعفات المحتملة وعلاجها بسرعة.

في البداية، قد يكون التغوط غير منتظم أو سائل جدًا؛ ومن المهم هنا تناول كمية كافية من السوائل، ومع ذلك، عادةً ما تنظم عملية التغوط نفسها خلال أسابيع إلى أشهر، ومن الممكن إعطاء الأدوية التي تحفز التمعج أو المسهلات الخفيفة (المسهلات) أو المواد التي تنظم قوام الغائط.

وفي الأيام التالية للعملية، يتم تحسس بطن المريض والاستماع إليه بشكل متكرر، كما يتم فحص أي أنابيب تصريف جراحية قد تم إدخالها ويمكن إزالتها بعد بضعة أيام إذا كانت النتائج طبيعية، وإذا تم إدخال أنبوب معدي، فيمكن إزالته غالباً بعد وقت قصير من الإجراء أو في اليوم التالي، وأثناء إقامتكم في المشفى يتم فحص قيم الدم بانتظام مثل المؤشرات الالتهابية.

إذا تم إنشاء فتحة شرج صناعية، يتلقى المريض عادةً تدريباً على كيفية التعامل معها (تدريب الفغرة).

وغالباً ما تتم إزالة الخياطة أو الدبابيس بعد حوالي 10 أيام، ويتم ذلك في كثير من الحالات ضمن العيادة الخارجية.

وفي الأسابيع التالية للعملية، ينبغي تجنب رفع الأحمال الثقيلة لتجنب زيادة الضغط على الجروح.

ويعتمد قرار إعادة التأهيل أو أي علاج متابعة آخر على المرض الأساسي للمريض، ويجب مناقشته بشكل فردي في المشفى.

النظام الغذائي بعد عملية استئصال القولون

كقاعدة عامة، يتم بناء النظام الغذائي بسرعة كبيرة بعد استئصال الأمعاء دون مضاعفات، حيث يمكن شرب رشفات صغيرة من السوائل الصافية بعد ساعات من الإجراء في أقرب وقت ممكن، كما يجب أن يحل الشرب محل إعطاء السوائل الإضافية عبر الوريد، وفي يوم العملية، يمكن للمريض أيضاً شرب الشاي والحساء الصافي إذا كان يشعر بصحة جيدة ولديه شهية.

وفي الأيام التالية، يتم إعادة تقديم الأطعمة الطرية (مثل اللبن الرائب والأطعمة المهروسة) ثم الأطعمة الخفيفة، وأخيراً الأطعمة الخفيفة المتكاملة غذائياً تدريجياً.

ويجب إعادة تنشيط الجهاز الهضمي بسرعة والبدء في العمل من خلال البناء السريع للتغذية.

ويجب في البداية تجنب الأطعمة المسببة لانتفاخ البطن (مثل، البقوليات والملفوف والبصل والفواكه الطازجة بشكل مفرط) أو الأطعمة الدهنية أو الحارة أو الحمضية، وإذا كان لدى المريض براز سائل، فإن الأطعمة مثل دقيق الشوفان والأرز والبطاطا والتفاح المبشور أو الموز يمكن أن يكون لها آثار إيجابية.

لكن من حيث المبدأ، فإن كل ما يشتهيه المريض ويمكنه تحمله يمكن العودة لتناوله سريعاً.

ويجب على المرضى التأكد دوماً من شرب كميات كافية، أي من 2-3 لتر يومياً، ويفضل المشروبات غير المحلاة وغير الغازية.

عادةً ما يتم بناء النظام الغذائي خلال أول 14 يوماً بعد العملية، وتعتمد المدة بشكل كبير على صحة المريض وقدرته على التحمل.

وبطبيعة الحال، تعتمد العملية أيضاً على مقدار القولون الذي تمت إزالته.

ومع استئصال نصف القولون، يبقى جزء من العضو في الجسم، وبالتالي تكون التغييرات عادةً أقل جذرية بالنسبة للمريض، ويمكن تنظيم التغذية والهضم بسرعة أكبر، أما في حالة استئصال القولون الكلي، فيمكن توقع بناء أبطأ للنظام الغذائي والمزيد من القيود.

الإنذار وفرص الشفاء

مثل أي إجراء جراحي، تنطوي عملية إزالة القولون على مخاطر ومضاعفات محتملة، حيث يمكن أن تحدث مشاكل النزف واضطراب شفاء الجروح، ويجب دائماً النظر إلى الالتهابات وحتى تسمم الدم (الإنتان) بشكل نقدي بسبب زيادة التعرض البكتيري أثناء الإجراءات المعوية (المضادات الحيوية الوقائية التي تعطى قبل العملية).

كما يمكن أن تحدث إصابة بالأعضاء المجاورة والأعصاب والأوعية الدموية، ويمكن أن تتشكل أنسجة ندبية في تجويف البطن، مما قد يجعل الإجراءات اللاحقة أكثر صعوبة، وقد يسبب انسداداً معوياً.

ومن المضاعفات المخيفة أثناء الإجراءات المعوية حدوث ما يدعى بـ "التسرب في منطقة المفاغرة"، ويشير هذا إلى تسرب في الاتصال الذي تم إنشاؤه حديثاً بين قسمي الأمعاء بعد إزالة المنطقة المصابة.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى تسرب الغازات والسوائل والبراز، مما قد يؤدي إلى التهابات مهددة للحياة، وغالباً ما يكون من الضروري إجراء عملية أخرى.

ومن الممكن أيضاً تكوّن خراجات -أي تجمعات قيحية-قد تحتاج إلى فتح.

يعتمد الإنذار الفردي بعد استئصال القولون أو الاستئصال النصفي للقولون على المرض الأساسي وعوامل الخطر الأخرى للمريض ولا يمكن تحديده بشكل عام.

وفي حالة سرطان القولون، على سبيل المثال، تلعب مرحلة المرض والانتشارات المحتملة في أماكن أخرى دوراً هاماً، وكلما تم اكتشاف السرطان وعلاجه مبكراً، كان الإنذار أفضل وزادت فرص الشفاء بعد الجراحة المعوية.

وفي حالة التهاب القولون التقرحي الذي تم إجراء عملية جراحية له كاستطباب، فإن استئصال القولون يعد علاجاً للمرض، ومع ذلك، فمن المتوقع مع مرور الوقت حدوث المزيد من الشكاوى نتيجة المضاعفات، مثل التهاب الشرج الاصطناعي.

من هم الأطباء والمشافي المتخصصون؟

يتم إجراء عملية استئصال القولون أو الاستئصال النصفي للقولون من قبل الجراحين العامين وجراحي البطن، واعتماداً على المرض الأساسي الذي يعاني منه المريض، فهم يعملون بشكل وثيق مع -مثلاً-أطباء الأورام وأطباء الجهاز الهضمي، ويتم في بعض الحالات تقديم العلاج متعدد الوسائط في مراكز متخصصة، على سبيل المثال مراكز القولون لعلاج سرطان القولون.

يريد كل مريض بحاجة إلى طبيب الحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة لنفسه، لذا سيسأل المريض، أين يستطيع إيجاد أفضل عيادة له؟ ونظراً لأنه لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بموضوعية، ولن يقول أي طبيب عن نفسه أنه الأفضل، لذا لا يمكن للمريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.

سنساعدكم في العثور على طبيب متخصص بحالتكم المرضية، حيث تم تقييم جميع الأطباء المتخصصين والعيادات المتخصصة في مجال استئصال القولون، المدرجين من قبلنا، وهم بانتظار استفساركم أو طلبكم للعلاج.