أطباء متخصصون في تشخيص القلب
9 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص تشخيص القلب
تشخيص القلب: ما هي فحوصات القلب التي يتم إجراؤها في الكشف عن القلب؟
إن لتشخيص أمراض القلب والدورة الدموية في الوقت المناسب معنى بارز وذلك لأن تلك الأمراض مسؤولة عن ٤٥٪ من جميع الوفيات في أوروبا. تمتد إمكانية الوقاية وتوضيح أمراض القلب من الحوار مع المريض وصولاً إلى وسائل جائرة على القلب. فيما يلي يتم باختصار عرض فحوصات قلب مهمة لغرض الكشف عن القلب:
- الحوار مع المريض: التاريخ المرضي واستيضاح عوامل الخطورة والشكاوى والأعراض
- قياس ضغط الدم
- الاستماع للقلب بواسطة السماعة الطبية
- فحوصات الدم
- تخطيط القلب
- تخطيط صدى القلب
- تصوير طبقي محوري للقلب
- تصوير رنين مغناطيسي للقلب
- فحص القثطار القلبي
الحوار مع المريض
يأخذ الطبيب وقتاً أثناء الحوار مع المريض لكي يتسنى له استيضاح عوامل الخطورة المحتملة والشكاوى الموجودة مسبقاً. يشكل الأخصائي صورة أولية عن الحالة الجسدية والنفسية للمريض من خلال الأسئلة الموجهة والإنصات.
ما هي عوامل الخطورة التي تسهل حدوث أمراض القلب؟
من عوامل الخطورة ومسببات أمراض القلب ما يلي: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع قيم الدهون في الدم ومرض السكر والتدخين وتعاطي الكحول وأمراض الكلية. ينبغي أيضا مراقبة الأعباء العائلية المسبقة.
أي الشكاوى تستطيع أن تدل على أمراض القلب؟
نظراً لأن القلب مسؤول عن نقل الدم والأكسجين، يمكن من خلال معاينة المريض فقط أن يُستدل على أمراض القلب. يمثل تغير لون الشفاه والأغشية المخاطية للأزرق (الزرقة) علامة على نقص الأكسجين الحالي. يمثل كل من تعجّر الأصابع وأظافر زجاجة الساعة تغيرات في الأيدي على خلفية نقص مزمن طويل الأمد في الأكسجين والذي يؤدي إلى اضطرابات في النمو في المناطق المصابة.
يمكن لأوردة العنق المختنقة والوذمات في الكاحلين ومشاكل التنفس تحت الإجهاد أو حتى أثناء الاستلقاء أن تكون تبعات اختناق في نظام الأوعية الذي يدل على قصور في وظيفة الضخ للقلب.
يشتكي المرضى غالباً من قصور المقدرة وخفقان القلب وخوارج الانقباض القلبية وذلك لأن القلب يميل في حال التلف إلى اضطراب النظم (على سبيل المثال انقباضات خارجة) ولا يستطيع رفع وظيفة الضخ بشكل كافي تحت الإجهاد.
الاستماع: اختبار أصوات القلب بواسطة سماعة طبية
يستطيع المرء الحكم على أصوات القلب بواسطة سماعة طبية. على المرء أن ينتبه خلال ذلك إلى معدل ضربات القلب ونبض القلب وأصوات جريان مثيرة للانتباه بين أو أثناء أصوات القلب، تلك الأصوات تمثل دلالة على أمراض معينة بحسب توقيتها وتموضعها على القفص الصدري. إضافةً إلى ذلك يمكن التعرف على أصوات تنفس مثيرة للانتباه والتي قد تكون متعلقة بالقلب.
قياس ضغط الدم
نظراً لأن ضغط الدم المرتفع يمثل خطورة لأمراض القلب، فإنه لا غنى عن قياسه وعلاجه حال ارتفاعه. ليس وحده الطبيب هو القادر على قياس الضغط بل بإمكان المرضى كذلك إجراء القياس. في العادة يتم قياس ضغط الدم الشرياني بواسطة سوار يوضع على العضد، كما يمكن قياسه في العناية المشددة أيضا بواسطة مسبار مباشرةً في الوعاء.
لقد تم تطوير مبدأ القياس الغير دامي بواسطة السوار في نهايات القرن التاسع عشر من قبل الدكتور الإيطالي ريفا روتشي. يتم خلال ذلك وضع سوار حول العضد ونفخه بالهواء حتى لا يعود بالإمكان سماع أي نبض تحت السوار بواسطة سماعة طبية. بينما يقوم المرء بتقليل الضغط ببطء ينظر المرء إلى لوحة الضغط للسوار حتى يتسنى سماع نبض مرة أخرى لتتم متابعة الاستماع حتى يختفي النبض مجدداً. بذلك يمكن تحديد حالات الضغط في الوعاء بين انقباض القلب وبين ارتخائه.
فحوصات الدم
ينتمي فحص الدم في العادة إلى الكشف عن القلب لأن ذلك يعطي دلالات كثيرة على الحالة الصحية العامة للمريض. بالإضافة إلى ذلك توجد بعض قيم الدم الخاصة التي تساهم في الاستدلال على عمل القلب. بجانب دهون الدم وقيم الالتهاب يمكن أيضاً فحص إنزيمات قلبية وهرمونات خاصة في الدم.
تخطيط القلب (حال الراحة والإجهاد وعلى امتداد ٢٤ ساعة)
يمثل مخطط كهربائية القلب جهاز تشخيص لعرض الإثارة الكهربائية للقلب. خلال ذلك يتم لصق أقطاب القياس على القفص الصدري للمريض، ليتمكن المرء بواسطتها من قياس النشاط الكهربائي للقلب على سطح الجلد.
يمكن من خلال تفسير تخطيط القلب تشخيص اضطرابات نظم القلب والنوبة القلبية وكثير من أمراض القلب. الفائدة من طريقة الفحص هذه تتمثل في كونها لا تجهد المريض ولا تكلف سوى القليل.
إذا ترك المرء المريض ليجري على جهاز السير، يمكن مراقبة نشاط القلب تحت الإجهاد. يمكن للمرضى ممن يشك في وجود اضطرابات في النظم لديهم أن يحملوا معهم تخطيط قلب طويل المدى. بهذا يمكن رسم مخطط لنشاط القلب لمدة ٢٤ أو ما يزيد عن ذلك.
تخطيط صدى القلب (الموجات الفوق صوتية)
يعد تخطيط صدى القلب فحصاً بالموجات الفوق صوتية للقلب، يمكن من خلاله قياس قطر تجويف القلب وجدران القلب بشكل موثوق. بالإضافة إلى ذلك يمكن جعل تسربات السوائل حول القلب ظاهرة بوضوح.
توجد هناك طريقة إضافية للقياس تتمثل في تخطيط صدى القلب الدوبلري. يمكن لهذا التخطيط أن يعرض وجهة وسرعة جريان الدم في القلب وبالتالي القدرة على تشخيص ارتدادات خفيفة الدرجة أو عيوب الصمامات القلبية.
يقيد تلك الطريقة إمكانية الحكم على الصور وذلك لأنه لا يمكن تصوير كل مريض بالموجات الفوق صوتية بشكل جيد. في تلك الحالات يفضل الاستعانة بطرق كالتصوير الطبقي المحوري أو الرنين المغناطيسي.
التصوير الطبقي المحوري للقلب
يمثل التصوير المقطعي للقلب وسيلة تشخيص إشعاعية لعرض عيوب القلب أو العمليات الالتهابية أو الأورام. تتمثل الفائدة من التصوير المقطعي للقلب أنه أكثر راحة مقارنة بفحص قثطار القلب ولكن يتوجب الانتباه أثناء ذلك إلى تعرض المريض للإشعاع.
الرنين المغناطيسي للقلب
إن الصور عالية الدقة ممكنة بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي للقلب، الذي يجعل مشاهدة أدق البُنى في القلب ممكناً. هذه الطريقة من الفحص لا يرافقها تعريض المريض للإشعاع ولكن تكلفتها مرتفعة جداً.
فحص قثطار القلب
يمثل فحص قثطار القلب طريقة فحص جائرة يتم من خلالها الدفع بخرطوم عبر وعاء كبير من الذراع أو الرِّجل باتجاه القلب. يمكن من خلال ذلك إعطاء مادة ملونة في القلب أو في أوعية القلب التاجية واظهارها بواسطة الأشعة. بهذه الطريقة يتمكن الأطباء من الحكم بشكل دقيق على حالة الأوعية التاجية للقلب وجريان الدم. بالإضافة إلى ذلك يمكن عرض حالات الضغط في القلب وفي الدورة الرئوية.
بإمكان المرء إذا كان قد أدخل قثطاراً في النظام الوعائي للقلب أن يقوم بإجراء فحص بالموجات الفوق صوتية لمقطع عرضي من الوعاء بواسطة مسبار وبالتالي عرض طبقات الجدار بشكل دقيق. عدا ذلك فإنه من الممكن أخذ خزعة من عضلات القلب لتوضيح سبب أمراض عضلة القلب.
المصادر:
http://www.ehnheart.org/cvd-statistics.html
Thieme Duale Reihe – Innere Medizin 2009