تكبير الثدي

ما هو تكبير الصدر؟

من أجل تكبير الصدر أو الثدي يتم استخدام زرعات من السيليكون في الغالب في الأثداء الأنثوية. يعدّ تكبير الصدر العملية الأكثر تأدية من عمليات التجميل.

الصدر كان وما زال رمزاً للأنوثة ويلعب دوراً مهماً في في الإحساس الشخصي. لهذا فإن عدم رضى المرأة بصدرها الخاص قد يمثل عبئاً نفسياً.

إن تكبير الصدر يهدف إلى إبراز الجمال الطبيعي للمرأة ورفع مستوى الثقة بالنفس لديها من خلال الحفاظ على التناسب الطبيعي للجسم. لهذا السبب ينبغي على الطبيب الجيد أن يرفض بشكل صارم التصورات الغير واقعية للمقاس المتوقع، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات ومشاكل صحية.

ما هي أسباب تكبير الصدر؟

يتم تكبير الصدر غالبا لأسباب جمالية. في أغلب الأحيان يبحث النساء عن جراح تجميلي حينما يشعرون بأن أثداءهم صغيرة أو عندما يتغير شكل الثدي على سبيل المثال بعد الحمل. ولكن كذلك التشوهات الخلقية للصدر استئصال الصدر تُعدّ أسباباً لتكبير الصدر أو إعادة بنائه.

أي الفحوصات يتم القيام بها قبل تكبير الصدر؟

إنه لمن المهم سعياً في الوصول لنتيجة مثالية أن يأخذ الطبيب المنشود وقتاً كافياً لحديث استشاري مفصل مع المريضة. في هذا الحديث مع المرأة ينبغي توضيح التدخل و التقنيات الجراحية المحتملة كما ينبغي سؤالها عن تاريخها المرضي.

كذلك الفحص البدني العام من قِبَل الجرّاح يعد من المتطلبات. يقرر الطبيب بشأن الطريقة الجراحية الأفضل بناءً على حالة الاثداء والجلد، والتي يجب تحديدها بشكل فردي لكل مريض على حدة.

نظراً لأن العملية تقام تحت التخدير الكامل فإن من المهم عمل فحص ما قبل العملية لدى طبيب الأسرة. هذا الفحص ينبغي أن يشمل من بين أمور أخرى تشخيصا مخبرياً وتخطيطا للقلب.

من الضرورة الفحص على أمراض الأثداء لدى بعض المرضى وذلك وذلك على حسب العمر. هذا الفحص يشمل فحصاً بالموجات الفوق الصوتية وتصويراً إشعاعياً للثدي.

كيف يجري تكبير الصدر؟

يتم القيام بتكبير الصدر في المستشفى تحت التخدير الكامل. الإقامة في المستشفى بعد العملية قد تمتد لثلاثة أيام. على حسب اختيار الغرسة يمكن التفريق بين طرق مختلفة لتكبير الصدر.

تكبير الثدي باستخدام غرسات السيليكون

عند استخدام غرسات السيليكون يمكن أن يأخذ الشقّ إحدى ثلاث طرق. قد يتم الشقّ في طية الصدر السفلى أو من خلال هالة الحلمة الصدرية أو في تجويف الإبط.

بعد الشق يقوم الجراح برفع النسيج الصدري ليتشكل من خلال ذلك جيب يتم وضع الغرسة فيه. هذا من شأنه أن ينجح عبر طريقتين. إحداها تتمثل في وضع الغرسة أسفل العضلة الصدرية. هذه الطريقة تناسب النساء النحيفات في المقام الأول لأنها تخفف إمكانية لمس الغرسة. فضلاً عن ذلك فإن التصوير الإشعاعي للصدر لاحقا يكون بشكل أيسر في هذه الطريقة. الطريقة الأخرى تتمثل في وضع الغرسة تحت الغدة الصدرية فوق عضلة الصدر. هذه الطريقة توافق الصدر الطبيعي. ولكن العيب الوحيد في هذه الطريقة يتمثل في كون الغرسة قابلة لللّمس.

تكبير الصدر بواسطة الدهن الشخصي

إن تكبير الصدر باستخدام الدهن الشخصي مناسب جداً لمساواة اللاتناظر (حينما يكون الصدر أكبر من الآخر) أو في حال ترهّل الصدر على سبيل المثال بعد فقدان الوزن.

لمعرفة المزيد فيما يتعلق بتكبير الصدر بواسطة الدهن الشخصي اضغط هنا.

ما هي مخاطر تكبير الصدر بواسطة السيليكون؟

يعدّ تكبير الصدر تدخلاً تجميلياً ذو انتشار واسع ومخاطر جراحة قليلة. يبتهج المرضى في هذه الأيام بشأن النتائج المثالية من خلال التطوير الطبي والتقني للإجراء الطبي. إن الغرسات الحديثة غير قابلة لللمس في العادة ولا تختلف في تماسكها عن الصدر الطبيعي. بعد التدخل يتم الحفاظ على الهيئة الطبيعية للصدر، علماً بأنه يتم الوصول لحجم الصدر المرغوب.

كما في كل تدخل جراحي فإن تكبير الصدر مرتبط بخطر جراحي محدد، والذي ينبغي توضيحه قبل التدخل الجراحي من قبل الطبيب المُعالج. أكثر المضاعفات شيوعاً بعد تكبير الصدر هو التقلص الكبسولي. تعتبر الغرسة جسماً غريبا بالنسبة لجسمنا الحي. وكأي جسم غريب يتم إحاطة الغرسة ضمن عملية الشفاء بطبقة من النسيج الضّام. في بعض الحالات قد تتصلب هذه الكبسولة ما قد يؤدي إلى تغيّر في شكل الصدر وآلام.

العناية اللاحقة لتكبير الصدر: مالذي يستوجب الانتباه بعد عملية تكبير الصدر؟

من المتوقع وجود بعض الآلام الخفيفة بعد العملية، ولكن هذه الآلام سرعان ما تختفي بعد عدة أيام مرة أخرى. بعد كل تدخل جراحي يحصل للمريض على رباط ضاغط. بعد عدة أيام يتم استبداله بحمالة صدر طبية. حمّالة الصدر هذه يتم لبسها على مدار الساعة في الثلاث أسابيع الأولى، بعد ذلك يكفي لبسها أثناء النهار فقط. كبسلة (تغليف) الغرسة يكتمل بعد مضيّ شهر تقريبا. يمكن تدليك الصدر وفقا لتعليمات الطبيب سعياً لتجنب التقلص الكبسولي. قد تمضي عدة شهور حتى يأخذ الصدر تماسكه الطبيعي من جديد.

متى ينبغي استبدال غرسة السيليكون؟

التدخل يقدم نتائج دائمة والتي يمكنها أن تدوم من عشرة إلى خمسة عشر عاماً. بعد ذلك يُنصح باستبدال الغرسة وذلك لأن جودتها تتغير بعد مضي هذا القدر من الزمن ولأن خطر تمزقها يتصاعد. كذلك التغيّر في هيئة الصدر المشروط بعملية الشيخوخة الطبيعية و قوة الجاذبية يجعل تغيير الغرسة بعد هذا الوقت ضرورياً.

أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون في تكبير الصدر في ألمانيا و سويسرا ؟

من يفكر في تكبير الصدر يرغب في الحصول على أفضل رعاية طبية. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد الطبيب الأفضل لتكبير الصدر في ألمانيا أو سويسرا ؟ لكون هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوعية وأن طبيباً جاداً لن يدّعي يوما أن يكون يفضل طبيب كان لا يستطيع المرء سوا الاعتماد على خبرة الطبيب.

ينبغي على المرء إذا ماكان مريضاً أن ينتبه إلى دراسة التخصص الخاصة بالطبيب. لكون المصطلح "جراح تجميلي" غير محمي يستطيع كل طبيب وصف نفسه بذلك. ولكن وحدهم أطباء الاختصاص في الجراحة التجميلية هم من أتمّوا ست سنوات من التدريب ليصبحوا جراحي تجميل. لهذا فإنهم يمثلون جهة الاتصال الصحيحة إذا ما تعلق الأمر بتكبير الصدر.

كذلك أطباء الاختصاص في طب النساء وعلم أمراض الثدي يستطيعون أداء عمليات الصدر بصورة احترافية وذلك لكونهم مختصّين في الصدر الأنثوي. يعد عدد العمليات التي يتم أداؤها سنوياً مؤشراً جيداً على خبرة الطبيب في عملية معيّنة. لذا يُنصح بأخذ انطباع شخصي من الجراح في إطار التحضير لتكبير الصدر.

نحن نساعدك في إيجاد خبيرٍ في حالتك المرضية. لقد تم اختبار كل الأطباء والمستشفيات المدرجة لدينا بشأن تخصصها بامتياز في تكبير الصدر وهم بانتظار استفسارك.