أطباء متخصصون في تصلب الشرايين
10 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص تصلب الشرايين
ما هو تصلب الشرايين؟
تصلب الشرايين هو مرض شرياني مزمن ناجم عن تشكيل رواسب (لويحات) على جدران الأوعية. هذه الرواسب قد تتكون من دهون الدم، النسيج الضام، الجلطات والجير بدرجة أقل. هذه الحقيقة أعطت هذا المرض اسماً شعبياً وهو "تصلب الشرايين".
خلال ترسيب تلك الرواسب تفقد جدران الأوعية مرونتها وتصبح أضيق. تدفق الدم يصبح صعباً. مع تطور المرض يؤدي ذلك إلى اضطرابات الدورة الدموية وتشكيل الجلطات (سد من الصفائح الدموية). بشكل عام، يمكن أن يصيب تصلب الشرايين جميع الشرايين في الجسم، ولكن إصابة شرايين العنق والقلب والحوض والساق هي الأكثر شيوعًا.
الأسباب: كيف ينشأ مرض تصلب الشرايين؟
الآلية الدقيقة لتطوير تصلب الشرايين لم بحثها بالكامل حتى الآن. السبب الأهم هو تلف جدار الأوعية الدموية في الشرايين المصابة. هناك العديد من النظريات التي تفسر حدوث مثل هذا الضرر. عامل محفز مهم هو ضغط الدم المرتفع.
عوامل الخطر لتصلب الشرايين في لمحة سريعة:
- ارتفاع ضغط الدم
- زيادة الوزن
- مرض السكري
- ارتفاع مستوي الكوليسترول
- التدخين
أعراض تصلب الشرايين:
عادة ما يكون التصلب الشرياني بطيئًا وخالٍ من الأعراض في المراحل المبكرة. تظهر الأعراض الأولى ابتداءً في عمر متقدم. قد تحدث أعراض مختلفة، اعتمادا على الأوعية التي تتأثر.
يحدث مرض الشريان التاجي عندما تضيق الشرايين التاجية. في حالة مرض الشريان السباتي، من المتوقع حدوث خطر السكتة الدماغية. إذا تأثرت شرايين الساق أو الحوض، فقد يؤدي ذلك إلى مرض انسداد الشرايين المحيطي (PAOD) مع ألم شديد في العضلات. كذلك يمكن أيضا أن يكون ضعف الانتصاب علامة على تصلب الشرايين.
النتيجة المخيفة لتصلب الشرايين هي أم الدم، هكذا يسمى تمدد الأوعية الدموية. تتكون أم الدم ببطء. كلما زاد القطر، زاد كذلك خطر حدوث تمزق مفاجئ ونزيف حاد.
التشخيص: كيف يتم اكتشاف تصلب الشرايين؟
إن أول الدلائل على وجود تصلب الشرايين هو السيرة المرضية البسيطة (الاستبيان من المريض) مصحوبة بالفحص الجسدي. وعلاوة على ذلك، يتم تحديد مستويات السكر في الدم والكوليسترول. ترتبط المزيد من التدابير التشخيصية مع مكان المرض.
- إذا تأثر الشريان السباتي، يتم فحصه بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية (دوبلر).
- طريقة تشخيصية شائعة لأمراض القلب التاجية هي عمل اختبار إجهاد القلب.
- إذا كان هناك دلالة على تصلب الشرايين الكلوية، يتم فحص وظيفة الكلى ويتم إجراء اختبارات الدم والبول.
- في حالات معينة، يمكن استخدام تصوير الأوعية (فحص الأشعة السينية للأوعية) والموجات فوق الصوتية داخل الشريان التاجي (فحص الموجات فوق الصوتية للجدران الداخلية للأوعية التاجية).
علاج تصلب الشرايين:
في كثير من الحالات، يكفي تغيير في نمط الحياة والعلاج بالعقاقير لإبطاء عملية المرض أو إيقافه. في المراحل المبكرة يؤدي ذلك إلى تراجع اللويحات والترسيبات.
تتشابه عقاقير تصلب الشرايين في الغالب مع غيرها من الأمراض القلبية الوعائية الأخرى: وسائل انخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى الكولسترول، ومضادات التخثر.
نمط حياة صحي له أهمية خاصة. كثير من التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي وتجنب عوامل الخطر مثل التدخين والوزن الزائد يسبب ذلك نتائج جيدة للغاية في العلاج.
يستخدم التدخل الجراحي من قبل اختصاصيي جراحة الأوعية الدموية في الغالب في المراحل المتقدمة أو في الحالات التي تهدد الحياة. وتشمل هذه الجراحات التمدد بالبالون من الاختناقات، وزرع الدعامة، وجراحة المجازة واستئصال الخثرة وبطانة الشريان السباتي أي: تقشير جدار الوعاء الداخلي للشريان السباتي لتوسيع الشريان السباتي.
كيف هو مآل مرض تصلب الشرايين؟
يعتمد التكهن بمسار المرض بشكل كبير على مدى تقدم المرض. وبما أن تجنب عوامل الخطر يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير، فمن المهم بشكل خاص تغيير نمط الحياة في أقرب وقت ممكن.
إذا ظهرت بالفعل الأعراض الأولى للمرض، فمن الضروري على وجه الاستعجال الذهاب للطبيب. يمكن أن يؤدي عدم علاج تصلب الشرايين إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
المصادر:
- Herold, Gerd: Innere Medizin. Köln, Eigenverlag 2012.
- Arasteh, K. ; Baenkler, H.-W. ; Bieber, C. ; et al.: Innere Medizin. Stuttgart, Georg Thieme Verlag KG 2009.