Skip to main content

ورم المنصف

هل تبحث عن طبيب متخصص من ذوي الخبرة في المجال الطبي ورم المنصف؟ سوف تجد في بريمو ميديكو PRIMO MEDICO حصرياً أطباء أخصائيين وعيادات ومراكز في متخصصة في مجالهم المهني من الخبرة في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في ورم المنصف

معلومات عن تخصص ورم المنصف

ماهي أورام المنصف؟

أورام المنصف هي كتل في منطقة ما يسمى المنصف، وهي مساحة تشريحية في منطقة الصدر، تقع هذه المساحة بين الرئتين، يحدها عظم القص من الأمام والعمود الفقري من الخلف، ويوجد ضمنها العديد من الأعضاء والممرات المهمة، وأبرزها القلب، كما توجد هنا الغدة الصعترية والعديد من العقد الليمفاوية والممرات، وكذلك الأوعية الدموية والحبال العصبية.

يقع القلب تقريباً في منتصف منطقة المنصف، حيث يمكن تقسيم هذه المساحة إلى المنصف الأمامي، الأوسط والخلفي بناءً على موضع القلب، وهذا التمييز مفيد في تحديد مكان الورم وتشخيصه في هذه المنطقة.

وعلى الرغم من أن مصطلح الورم يعني حالة خبيثة عادةً، إلا أن المصطلح يصف ببساطة زيادة في حجم الأنسجة، يمكن أن تكون حميدة أو خبيثة، وليس من الضروري أن تكون أورام المنصف علامة على الإصابة بالسرطان.

وتعد بشكل عام أورام المنصف نادرة، وتحدث عند الأطفال عادةً في منطقة المنصف الخلفي، حيث تنشأ من الأنسجة العصبية، أما عند البالغين فمن المرجح الإصابة بالمرض بشكل خاص بين سني الـ 30 و50 عاماً، حيث تحدث الأورام عادةً في منطقة المنصف الأمامي.

ما هي أنواع أورام المنصف الموجودة؟

أورام المنصف هي مجموعة من الكتل المتنوعة للغاية، حيث يمكن أن يكون من المفيد تصنيف الأورام إلى حميدة وخبيثة، وكذلك التمييز بينها من حيث الموقع.

أورام المنصف الحميدة

الأورام الحميدة الشائعة في المنصف هي الأكياس أو الكتل الكيسية، وهي تجاويف مملوءة بالسوائل محاطة بكبسولة، ومن حيث المبدأ، يمكن العثور عليها في جميع أنسجة الجسم، ويمكن العثور عليها أيضاً، على سبيل المثال، في منطقة المبيضين أو الغدة الدرقية أو الكلى أو الجلد، وغالباً ما تكون أكياس المنصف خلقية ويتم اكتشافها بالصدفة، لذا فهي لا تحتاج إلى العلاج في كل حالة.

يمكن أن تكون الزيادة في الأنسجة في الغدة الصعترية في المنصف الأمامي حميدة أيضاً، والغدة الصعترية هي جزء مما يدعى بالأعضاء اللمفاوية، تعمل على نضوج الخلايا المهمة في الجهاز المناعي، والتي تسمى الخلايا التائية، ويظل العضو كبيراً نسبياً عند الأطفال والمراهقين، لكنه يصبح أصغر حجماً مع تقدمهم في السن، ويمكن العثور على زيادة حميدة في الأنسجة، على سبيل المثال، في أمراض أخرى مثل الوهن العضلي الوبيل، وهو مرض مناعي ذاتي يتمثل في اضطراب نقل الإشارات بين الخلايا العصبية والعضلات.

ومن الكتل الأخرى الموجودة في المنصف والتي يمكن وصفها بأنها حميدة هي أورام الخلايا الجذعية الحميدة أو أورام الأنسجة العصبية (الأورام العصبية) أو تورم الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب أم الدم الأبهرية أيضاً تورماً في منطقة المنصف، لكنه ليس ورماً بالمعنى الدقيق للكلمة، بل هو توسع في قطر الشريان الرئيسي.

أورام المنصف الخبيثة

أكثر أورام المنصف الخبيثة شيوعاً هي الأورام التوتية، التي تقع في منطقة المنصف الأمامي، وتعرف أيضاً باسم سرطان الغدة الصعترية، فعلى الرغم من أن الغدة الصعترية تشكل حوالي 20٪ من جميع أورام المنصف، إلا أنها لا تزال مرضاً نادراً، وترتبط كل من أورام الغدة الصعترية الحميدة والخبيثة بمرض الوهن العضلي الوبيل، ومن الممكن تشخيص هذا المرض في حوالي 45٪ من جميع المرضى المصابين بالورم التوتي.

وعلاوةً على ذلك، غالباً ما يتم تحديد الأورام الخبيثة في المنصف على أنها أورام لمفاوية، وهي ورم خبيث ضمن النسج اللمفاوية، يمكن تقسيمه إلى ورم لمفي ذي خلايا بائية أو تائية، وذلك وفقاً لنوع الخلايا الأصلية، ويتم التمييز أيضاً بناءً على وجود خلايا معينة في ورم هودجكين اللمفي وورم لا-هودجكين اللمفي.

تشكل أورام الخلايا الجذعية الخبيثة مجموعة أخرى من أورام المنصف الخبيثة، تنشأ من انتقال الأنسجة الجنينية إلى الصدر، ونظراً لأن الخلايا الجنينية لديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الأنسجة، فهناك العديد من أورام الخلايا الجذعية المختلفة، وتشمل الأمثلة الأورام المسخية، التي يمكن أن تكون حميدة أو خبيثة.

ما هي الأسباب وعوامل الخطر؟

تنشأ الأورام من نمو غير طبيعي في الأنسجة، حيث تتضخم الخلايا أو تتكاثر، وتتميز الأورام الخبيثة بنموها الغازي، حيث تتكاثر الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتضغط على الأنسجة المحيطة وتتسلل إليها، فإذا كانت الخلايا متصلة بالدم أو الأوعية الليمفاوية يمكنها أيضاً تكوين مستعمرات في الأعضاء البعيدة، تسمى النقائل.

تؤدي آليات مختلفة إلى تطور تغيرات نسيجية، ولا يزال الكثير منها بحاجة إلى البحث، على سبيل المثال، لم يتم حتى الآن تحديد آليات دقيقة لتطور الأورام التوتية الخبيثة، بالإضافة إلى أن سبب الارتباط بالإصابة بأمراض مختلفة، مثل الوهن العضلي الوبيل أو الأمراض الروماتيزمية، لايزال غير معروف إلى حد كبير.

ومع ذلك، فقد تم تحديد العديد من عوامل الخطر لحدوث سرطان الغدد اللمفاوية، فهناك العديد من الأمراض المعدية التي تعزز تطور سرطان الغدد اللمفاوية، وتشمل على سبيل المثال، عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو العدوى بفيروسات الهربس مثل فيروس ابشتاين بار (EBV)، كما يمكن للمواد الضارة بالخلايا أن تسبب سرطان الغدد اللمفاوية، لذلك يمكن اعتبار التعرض للمذيبات الحاوية على البنزين أو الأدوية المثبطة للمناعة أو العلاج الشعاعي السابق كعوامل خطر.

ما هي الأعراض المُلاحَظة غالباَ؟

يتم اكتشاف العديد من أورام المنصف عن طريق الصدفة لأنها غالباً لا تسبب أي أعراض، يمكن أن تُلاحظ، على سبيل المثال، أثناء فحص الأشعة السينية للصدر أو الأضلاع.

وإذا تسببت الأورام في ظهور أعراض، فعادةً ما تنشأ هذه الأعراض من نمو الأنسجة الضاغط، ومن بين عدة أمور يمكن أن تسبب ألم أو شعور بالضغط في الصدر، ويمكن أن يسبب الضغط على الهياكل المحيطة المزيد من الأعراض مثل احتمال حدوث: سعال، صعوبة في البلع، بحة في الصوت أو ضيق في التنفس.

يمكن أن تسبب الأورام اللمفاوية أيضاً أعراضاً عامةً، وتكون أقل وضوحاً بسبب الكتلة الموجودة في المنصف، وتتمثل الأعراض النموذجية، التي تدعي بـ "الأعراض-ب " بفقدان الوزن غير المرغوب به والحمى والتعرق الليلي، كما يمكن أن يؤدي انضغاط الخلايا في نخاع العظم إلى فقر الدم أو التعرض للإنتان أو الميل إلى النزف.

كيف يتم التشخيص في حالة الاشتباه بوجود ورم في المنصف؟

في حالة الشك بوجود كتلة في منطقة المنصف، يجب إجراء تشخيص أكثر عمقاً على الفور، وعادةً ما يكون الفحص الشعاعي للصدر في سياق التصوير المقطعي المحوسب (CT) مع المادة الظليلة هو الطريقة المفضلة، وبهذه الطريقة يمكن الحصول على معلومات أولية حول نوع الأنسجة وضغطها على البنى المجاورة.

وفي الحالات الفردية، قد يكون من الضروري إجراء المزيد من اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي MRIأو التصوير المقطعي البوزيتروني المحوسب (PET-CT) لتأكيد التشخيص المشتبه به، كما يمكن أن توفر اختبارات الدم المزيد من المعلومات حول نوع الورم، والهدف من التشخيص هو تحديد إمكانية الوصول إلى الورم أو قابلية العمل من أجل استئصال الورم ككل أو أخذ عينة من الأنسجة يمكن من خلالها إجراء التشخيص النهائي.

كيف يعالج الاختصاصي ورم المنصف؟

علاج أورام المنصف هو علاج جراحي في المقام الأول، حيث يجب استئصالها جراحياً إن أمكن، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فالهدف هو أخذ عينة نسيجية، وهو ما يدعى بالخزعة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأورام المشتبه في إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية، ويعتمد العلاج التالي على نوع الورم.

لا تتطلب الأورام الحميدة عادةً أي معالجة إضافية، وفي بعض الحالات يمكن الاستغناء عن إجراء خزعة إذا كانت اختبارات التصوير توفر معلومات موثوقة حول نوع الورم، ومع ذلك، في نهاية المطاف يجب دوماً تحديد ما إذا كان الاستئصال ضرورياً لكل حالة على حدة.

وفي حالة الأورام الخبيثة مثل سرطان الغدة الصعترية أو أورام الخلايا الجذعية الخبيثة، فإن الاستئصال الكامل للأنسجة له أهمية خاصة، ويتم استخدام الطرق الجراحية المفتوحة عبر فتح عظم القص (بضع القص) أو التقنيات قليلة الرض عبر إجراء شقوق جلدية أصغر اعتماداً على موقع الورم وحجمه.

إن علاج سرطان الغدد الليمفاوية له وضع خاص، فبعد أخذ خزعة ووضع التشخيص النهائي، فإن الهدف ليس استئصال سرطان الغدد الليمفاوية، بل توفير العلاج الجهازي، والدواء المفضل عندها هو المعالجة الكيماوية.

ما هو الإنذار وفرص الشفاء؟

تعتمد فرص شفاء ورم المنصف إلى حد كبير على قابليته للجراحة، فإذا كان من الممكن إزالة الورم بالكامل، فعادةً ما تكون هناك فرص جيدة للغاية للشفاء، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأورام الحميدة.

ومن ناحية أخرى، يعتمد إنذار الأورام اللمفية في المقام الأول على استجابة الأورام لأدوية العلاج الكيمياوي، فكلما كان حجم المرض أقل وتم البدء في العلاج المناسب مبكراً، كلما زادت فرص الشفاء، فعلى سبيل المثال، يبلغ متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة حوالي 10 سنوات للمرضى الذين عُولجوا من ورم لا-هودجكين اللمفي في ألمانيا بنسبة 60%.

من هم الأطباء والعيادات المتخصصة في أورام المنصف؟

نظراً لأن أورام المنصف هي مجموعة من أنواع الأورام المختلفة، فغالباً ما يشارك أطباء من مختلف التخصصات في رعاية المرضى، ويتم وضع التشخيص عادةً من قبل المتخصصين في الأشعة أو الطب النووي، المتخصصين في الجراحة والمتخصصين في استئصال الأورام أو أخذ عينة من الأنسجة، وفي حالة أورام المنصف الخبيثة يُعد اختصاصيو الأورام جهات اتصال مهمة أيضاً.

نحن نرغب في مساعدة المرضى في العثور على ممارسين أكفاء وذوي خبرة متخصصين في تشخيص وعلاج أورام المنصف، لذلك قمنا بتقييم واختيار جميع المتخصصين المدرجين من قبلنا بدقة، وهم جميعاً خبراء في مجالات تخصصهم وشركاء كفوئين فيما يتعلق بمعالجة أورام المنصف.

استفيدوا من تجربة وخبرة المتخصصين لدينا، وبادروا بترتيب محادثة شخصية أولية على الفور.