أطباء متخصصون في زرع القرنية
4 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص زرع القرنية
الجدير بالمعرفة فيما يتعلق بالقرنية
إن أعيننا محاطة بجلد بهدف الحماية. هذا الجلد شفاف في الجزء الأمامي مقلة العين ويسمى بالقرنية. لا تمثل حماية العضو الحساس المسؤول عن حاسة البصر الوظيفة الوحيدة للقرنية وحسب بل تؤدي القرنية وظائف أخرى: هي تسمح للضوء بالعبور إلى داخل العين وهي مسؤولة بجانب عدسة العين عن انكسار الضوء، وهو ما يمكننا من التعرف على محيطها بدقة.
متى تكون زراعة القرنية ضرورية وذات جدوى؟
يتوفر داعي الاستطباب لزراعة القرنية بشكل عام حينما تكون القرنية غير صافية بسبب تشكل الندبات أو التحول في الشكل بحيث أنه لا يمكن استعادة القدرة على النظر بأي طريقة أخرى. توجد لذلك مسببات مختلفة. يمكن أن تنشأ الندبات من خلال الإصابات أو الالتهابات (تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات). يمكن لأمراض القرنية التنكسية الخلقية أو المكتسبة كالقرنية المخروطية تحت ظروف معينة أن تجعل الزراعة ضرورية كذلك.
إذا تم تشخيص هكذا مرض أو إصابة وإذا اتخذ المريض القرار بشأن الزراعة، يتم وضعه على قائمة انتظار للمستقبلين. حالما توفر عضو مناسب للتبرع، يمكن إجراء العملية.
كيف يتم إجراء رأب القرنية؟
يتم الحصول على قرنيات التبرع من الموتى. هذا الشيء ممكن إلى حد مرور ٧٦ ساعة على الوفاة. كما في كل تبرع للأعضاء يحتاج الأمر لموافقة أقرباء المتوفى أو هوية متبرع صالحة. بالإضافة إلى ذلك ينبغي ألا يكون المتوفى قد عانى من عدوى حادة كنقص المناعة المكتسبة (الايدز) أو التهاب الكبد، والتي قد تنتقل إلى المستقبل.
زراعة القرنية تمثل أكثر زراعة أنسجة شائعة يتم إجراؤها في ألمانيا. أثناء أخذها يتم بواسطة قطع جزء من القرنية بواسطة ليزر، يوافق ذلك الجزء شكل القرنية التي يحتاجها المستقبل. حينها يتواجد المستقبل من أجل العملية المرتقبة في المستشفى. يتم هناك من خلال عملية تمتد لساعة واحدة تقريباً وتحت التخدير الكامل إزالة النسيج المتضرر ووضع القرنية المتبرع بها وخياطتها تحت المجهر.
مسار التشافي في حال زراعة القرنية
تتمثل المعالجة اللاحقة في إقامة لمدة أسبوع واحد تقريباً في العيادات الداخلية بالإضافة إلى إعطاء قطرة للعين وربما أدوية كابتة للمناعة لتقليل خطورة الرفض. من الممكن إزالة الخيوط بعد مضي ١٨ شهراً على العملية.
ما هي المخاطر الموجودة؟
إن قرنية العين خالية من الأوعية الدموية في العادة. لهذا فإنه من النادر جداً أن يحدث الرفض في الحالة العادية، وذلك نظرا لأن كل الخلايا المناعية المسؤولة عن ذلك تدور في الدورة الدموية. هذا يوضح لماذا تكون معدلات النجاح لزراعة القرنية دون مضاعفات عالية جداً لتزيد عن ٩٠ ٪.
يعد الأمر أصعب حين وجود التهاب قوي للعين: تتمثل إحدى تبعات تفاعلات الالتهابات في الجسم في مدّ أوعية دموية صغيرة في النسيج الملتهب. في تلك الحال يتطلب الأمر تحليلا مفصلاً بشكل خاص يتعلق بالمتبرع والمستقبل للتأكد من أن مناسبة العلامات الجينية بشكل جيد لبعضهما البعض. إذا حدث تفاعل رفض رغم ذلك تصبح زراعة القرنية مجدداً خياراً ممكناً.
ما هي بدائل زراعة القرنية المتوفرة؟
يتم حديثاً بحث استخدام قرنيات اصطناعية. ولكن التقنية ليست متقدمة لحد يسمح باستخدامها بشكل روتيني.
ولكن تم تطوير وسائل محافظة مختلفة لزراعة القرنية، يتم من خلالها إزالة الطبقات الجزئية المريضة من القرنية فقط.
أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون في زراعة القرنية؟
يرغب من يعاني من مرض قرنية العين في أفضل رعاية طبية. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد أفضل مستشفى لزراعة القرنية؟
نظراً لأن هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوعية وأن طبيباً جاداً لن يدعي يوماً أن يكون أفضل طبيب لا يستطيع المرء سوى الاعتماد على خبرة الطبيب. كلما أجرى الطبيب عمليات رأب القرنية أكثر كلما أصبح أكثر خبرة في مجال اختصاصه.
وبهذا فإن المختصين في زراعة القرنية هم أطباء عيون تخصصوا في أمراض قرنية العين. من خلال خبرتهم ومزاولتهم المهنة لسنوات طويلة كأخصائيي عينية مع نقطة الارتكاز في أمراض القرنية، فإنهم يمثلون جهة الاتصال الصحيحة لإجراء رأب القرنية.
المصادر:
https://www.tk.de/tk/krankheiten-a-z/krankheiten-h/hornhauttransplantation/25410