الأورام في الأطفال الرضع

ما هو طب الصدرية للأطفال؟

يعد طب الصدرية للأطفال اختصاصاً خاصاً في طب الأطفال. يسمى طب الصدرية بـ Pneumology في اللغة الإنجليزية. إن معنى Pneuma في اللغة اليونانية القديمة هو الهواء. وبناء على ذلك فإن طب الصدرية للأطفال معني بطب الرئتين للأطفال والأحداث.

يمكن لأمراض معينة أن تحدث لفئات عمرية محددة من حديثي الولادة والرضّع والأطفال والأحداث وتلك الأمراض تختلف في أعراضها الجسدية ومسبباتها جوهرياً عن أمراض الرئتين لدى البالغين. لهذا يهتم الأطباء والطبيبات ذوو الاختصاص في الصدرية للأطفال بأمراض الرئتين الخاصة بالأطفال والأحداث.

أي الأطباء المختصون هم مختصون في الرئتين للأطفال والأحداث ؟

لا يعد كل طبيب أو طبيبة أطفال مختصاً في طب الرئتين للأطفال والأحداث. يقوم أطباء الصدرية للأطفال بإتمام تدريب إضافي يبلغ ثلاث سنوات إضافة إلى تدريب الاختصاص في طب الأطفال. يقضي الفريق الطبي في هذه السنوات الثلاث أثناء تدريب الاختصاص وبعد فترة التدريب ٣٦ شهراً في مجال طب الصدرية للأطفال. ينهي الطبيب أو الطبيبة بعد هذا التدريب الخاص التدريب بامتحان ليصبح بعدها طبيب صدريّة للأطفال.

أي الأمراض يتم علاجها من قبل أطباء وطبيبات الصدرية للأطفال ؟

يواجه الفريق الطبي لطب الصدرية للأطفال سلسلة من الرئتين. فيما يلي قائمة بالأمراض التي يتم علاجها من قبل الفريق الطبي المختص في طب الصدرية للأطفال:

التشوهات الخلقية لمجاري التنفس والرئتين

• التليّف الكيسي. هي أكثر الأمراض وراثةً في الشعوب ذوي البشرة البيضاء. يعود السبب في ذلك إلى عطل وراثي (بالتحديد عطل في قناة الكلوريد) يجعل من إفرازات الخلية (سائل الخلية) شديدة التماسك والكثافة بدل أن تكون سائلة في طبيعتها. يقود هذا إلى نقص نسبي للسوائل من ضمن ذلك في الرئتين أيضا. وبهذا تستطيع الجراثيم الاستقرار بشكل أسهل مسببة حالات من العدوى ذات المسار الصعب. يتوجب معالجة التليّف الكيسي مباشرةً بعد الولادة حتى يتم ضمان نجاة الطفل عبوراً إلى عمرٍ متقدم.

• خلل حركي هدبي رئيسي
• عوز مضاد التريبسين ألفا ١

التهابات مجاري التنفس المؤقتة والمزمنة

من ضمن ذلك التهابات:

• الغشاء المخاطي للأنف (التهاب مخاطية الأنف)
• الحنجرة (خانوق كاذب)
• لسان المزمار (يتم خشيته لاحتمال تورم الحنجرة ما قد يؤدي إلى صعوبة التنفس)
• القصبات الهوائية والشعب الهوائية الصغيرة

التهابات الرئة المؤقتة والمزمنة

• الربو. يمثل الربو التهاباً مزمناً للرئتين. يقود الالتهاب إلى فرط حساسية نسيج الرئتين، والذي يمكن إثارته من خلال مسببات مختلفة كمسببات الحساسية والدخان وحالات العدوى والضغط... إلخ ،بحيث يسبب ذلك حالة ربو ويعاني الشخص المعني من ضيق التنفس. أكثر من ٥٠ ٪ من الحالات الأولية تحدث في سن الطفولة. من خلال العلاج المناسب يكون أكثر من ٤٠٪ من الأشخاص المعنيين خاليين من الأعراض في سن المراهقة.
• التهاب النسيج الرئوي (التهاب رئوي)
• التهاب الحويصلات الهوائية الحساسي. في حال التهاب الحويصلات الهوائية الحساسي تسبب أنواع الغبار المختلفة (مخلفات الطيور، فطريات العفن) تفاعل حساسية في الحويصلات الهوائية (أصغر عنصر في دورة التنفس، هنا يتم تبادل الأكسجين بين الرئة والدم) تفاعل الحساسية يؤدي إلى حدوث التهاب.

أمراض رئوية خاصة

• الاختناق بالسوائل والأجسام الغريبة
• التهاب القصبات المسد. من خلال عمليات الأمراض المختلفة يمكن حدوث تغيير ضار غير قابل للعكس في بناء مجاري التنفس.
• توسع القصبات. في حال هذا المرض النادر لدى الأطفال يحدث توسع للقصبات بشكل غير قابل للعكس والذي يقود إلى خسارة وظيفية جزئية للرئتين.
• أورام الرئتين. لحسن الحظ نادرة جداً في سن الطفولة.
• التهاب الجنبة. هو عبارة عن التهاب الغشاء المحيط بالرئة.
• إصابة القفص الصدري في الحوادث على سبيل المثال.
• أمراض عصبية عضلية. من شأن هذه الأمراض أن تؤدي إلى عدم قدرة عضلات التنفس على العمل بشكل صحيح.
• تضرر مركز التنفس وسلطاته في التحكم.
• أمراض جهازية تصيب الرئتين أيضاً (ساركويد وكسانتوماتوز، الخ)

المصادر:

• Deutsche Gesellschaft für Kinder- und Jugendmedizin e.V.
• www.dgkj.de/eltern/spezialisten_portraits/
• paediatrische_pneumologie/ (Zugriff 24.10.2016)
• Pädiatrie (4 Auflage); Speer Christian, Manfred Gahr; Springer Verlag
• Duale Reihe Pädiatrie (3. Auflage); Friedrich Karl Sitzmann; Thieme Verlag