أطباء متخصصون في علاج الأنف والأذن والحنجرة
2 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص علاج الأنف والأذن والحنجرة
ماذا يتضمن طب الأذن والأنف والحنجرة؟
إن طب الأنف والأذن والحنجرة هو الفرع الطبي الذي يعنى بأمراض وإصابات واضطرابات الرأس بشكل كامل ومنطقة العنق, باستثناء النظام العصبي المركزي. ضمن تخصص الأذن والأنف والحنجرة تقع: الأذنين, المجاري الهوائية, تجويف الفم والبلعوم والحنجرة والممرات الهوائية السفلى والمري. تتضمن الاضطرابات الوظيفية: اضطرابات السمع, اضطراب التوازن, اضطراب الشم, اضطراب التذوق, عسر البلع, اضطراب الصوت واضطراب النطق. بالإضافة إلى ذلك يعنى هذا التخصص الطبي بالحساسية والتعاليم الخاصة بها وذلك بالاشتراك مع تخصص الأمراض الجلدية.
ماهي الأمراض التي يتم معالجتها من قبل اخصائيين الأذن والأنف والحنجرة؟
بما أن منطقة الرأس والعنق تحوي الكثير من الأعضاء والأجزاء الحيوية, يختص طبيب الأنف والأذن والحنجرة بعلاج الامراض المختلفة المتعلقة بهم.
منطقة العنق:
- تضخم لوزة الحلق عند الأطفال
- التهاب الحنجرة الحاد والمزمن
- التهاب البلعوم الحاد والمزمن
- سرطان قاعدة الفم
- سرطان الغدة اللعابية
- الحصى اللعابية
منطقة الأذن:
- التهاب الأذن الوسطى
- فقدان السمع
- اضطراب السمع
- الصمم : صمم الأذن الداخلية, صمم الأذن الوسطى
- الدوار: التهاب تيه الأذن, الدوار الموضعي الحميد, مرض مينيير, التهاب العصب الدهليزي
منطقة الأنف:
- التهاب الجيوب الأنفية
- كسر عظم الخد
- نزيف الأنف
- التواء الحاجز الانفي
- متلازمة توقف التنفس أثناء النوم
ماهي الأدوات التشخيصية التي تتوفر لأطباء الأذن والأنف والحنجرة؟
كما هو الحال في كل التخصصات الطبية, يبدأ طبيب الأذن والأنف والحنجرة الفحص بالسؤال عن الاعراض الحالية والتاريخ المرضي للمريض, بعدها يتم فحص تجويف الأذن وتجويف الفم والأنف بالشكل التالي:
الأذن:
يتم فحص صيوان الأذن للكشف عن وجود أي خلل مثل التورم أو الاحمرار أو افرازات. بعدها يتم فحص قناة الأذن وطبلة الأذن بالميكروسكوب للتأكد من خلوها من أي أجسام غريبة أو آثار لالتهابات فيها. من خلال فحص طبلة الأذن فإن الإصابات والتغير في اللون والملمس يعطي دلالات موثوقة عن وجود أي خلل.
لفحص وجود أي نقص في السمع لدى المريض, يستعمل طبيب الأذن والأنف والحنجرة مايسمى بفحص السمع الشخصي. بمساعدة مايسمى بشوكة الاهتزاز الرنانة تحديد فيما اذا كانت صعوبة السمع نتيجة تلف في قوقعة الأذن أو نتيجة خلل في قناة توصيل السمع لطبلة الأذن. يتم كذلك تمرير شوكة الاهتزاز على مناطق مختلفة من الرأس ويتم سؤال المريض عن الاختلافات في درجة ضجيج شوكة الاهتزاز في كل منطقة.
من خلال مقياس السمع يمكن قياس درجة السمع لدى المريض في درجات مختلفة. وهنا يسمع المريض من خلال سماعات الرأس أصواتا بدرجات مختلفة. يتم خفض درجة الصوت بشكل تدريجي حتى يصل لدرجة بسمع فيها المريض بالكاد النغمة. بعدها يتم الفحص باستخدام درجات مختلفة من الصوت حتى يتكون مخطط بياني كامل.
بالنسبة لحديثي الولادة, فهناك فحص سمع الزامي بالقانون يتم من خلاله اختبار وظيفة السمع في الأذن الداخلية. وهنا يتم ارسال أصوات في الاذن لتحفيز الخلايا في الأذن الداخلية. استقبال الصوت من الاذن الداخلية يعطي توثيق بأن الأذن قادرة على السمع.
يتم تقييم دقة فحص استجابة جذع الدماغ السمعي والتي تنتج عن معالجة المحفزات السمعية. هنا يتم وضع أقطاب كهربائية على الرأس. بعدها يتم ارسال أصوات نقر بسيطة عبر سماعات الرأس والتي تعطي اجابات يمكن قياسها في مناطق معينة من الدماغ. الإشارات الإلكترونية تقاس من خلال كومبيوتر حيث يختبر فاعلية عمل المسار السمعي والقشرة السمعية.
الأنف: من خلال تنظير الأنف يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة فحص الأنف من الداخل. هنا يركز الطبيب على تكوين تجويف الأنف التشريحي والأغشية المخاطية. من خلال مايعرف بتنظير الانف الامامي يتم استعمال ملقط مع قمع لفحص الأنف. يتم ادخال القمع في فوهة الأنف مع ضوء مثبت ليتم فحص فوهة الأنف من خلاله.
في تنظير الأنف الوسطي, يتم استعمال انبوب مرن مع كاميرا وضوء بدل عن الكماشة ويتم ادخالهما الى فوهة الانف. هنا يمكن فحص كامل الفوهة. في تنظير الأنف الداخلي يتم ادخال مرآة صغيرة من الفم ويتم ابقائها مثبتة خلال الفحص بشكل يمكن للطبيب أن يفحص الجزء السفلي من فتحة الأنف.
لفحص تدفق الهواء من خلال الانف, يتم ادخال جهاز يفحص الفرق في الضغط بين مدخل الأنف والبلعوم. من خلال النتيجة يمكن معرفة فيما إذا كان هناك أي عوائق في التنفس من خلال الأنف. لتقييم حالة الغشاء المخاطي للأنف يتم اخذ خزعة ليتم فحصها بالميكروسكوب.
العنق: كذلك فإن تجويف الفم ومنطقة البلعوم العلوي يمكن اجراء تنظير لها. كما يمكن اجراء فحص للسان وقاعدة الفم وكذلك مخارج الغدد اللعابية وحالة الأسنان واللوزتين. لاجراء فحوص أخرى يستخدم طبيب الأذن والأنف والحنجرة تقنيات التصوير حيث يتم استخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية في المقام الأول والتي لاتعرض المريض للإشعاع ويمكنها تصوير المناطق المهمة من الوجه ومنطقة العنق. في حالات عدم وجود النتائج يمكن استخدام التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
ماهي العمليات الحديثة التي يتم اجراؤها في ألمانيا والنمسا وسويسرا في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة؟
للعلاج من نقص السمع أو فقدان السمع توجد الأن في الطب الحديث الكثير من الامكانيات. في حال فقدان سمع الأذن الداخلية أو تضرر قوقعة الأذن أو تضرر العصب السمعي والمسار السمعي, هنا يمكن استخدام مايسمى بزرع قوقعة الأذن. هذا الزرع يقوم مقام العضو المتضرر, والذي يقوم بتحويل الصوت الى اشارات كهربائية وارسالها الى العصب السمعي. في العملية الجراحية يتم وضع الميكروفون وجهاز معالجة الكلام على أعلى الرأس بينما يتم ادخال الأقطاب الالكترونية في القوقعة. يقوم الماكريفون بأخذ الصوت وتحويله من خلال معالج الكلام الى اشارات كهربائية ونقلها عن طريق الأقطاب الالكترونية الى القوقعة من خلال العصب السمعي. هناك شي مختلف عن جراحة زرع القوقعة هو زراعة جذع المخ حيث تقوم الأقطاب المزروعة بتحفيز نواة السمع بشكل مباشر في جذع الدماغ أي النواة القوقعية والتي تعمل كقناة واصلة مابين العصب السمعي والمسار السمعي.
في حالات نقص السمع يمكن زرع جهاز للسمع. أحد الجراحات المتطورة هي جراحة زراعة الأذن الوسطى. هنا يتم تحويل الصوت الى اهتزازات وارسالها الى عظيمات السمع. هذا يحسن من القدرة على فهم النغمات الصوتية بالمقارنة مع أجهزة السمع التقليدية والتي تقوي الصوت فقط.
إن انحناء الحاجز الانفي يمكن أن يكون موروث أو قد ينشأ من خلال حدوث كسر في عظم الانف. عند درجة معينة من الإنحناء يمكن ان تحدث اعاقة للتنفس من الأنف. من خلال العمل الجراحي تحت التخدير الكامل يتم إزالة جزء من العظم أو الغضاريف جراحيا او يتم أحيانا تقويم الغضروف من أماكن معينة. في بعض الحالات يتم قطع بعض أجزاء العظم أو الغضروف ويتم تقويمها خارج الجسم واعادة تركيبها. إن هدف العملية هو الحصول على حاجز أنفي في الوسط ومستقيم بدون التأثيرعلى الهياكل المحيطة به. في بعض الحالات فإن انحناء الحاجز الأنفي يكون منذ الولادة ولايسبب أي شكوى لدي المريض. وهنا يقع تقويم الجزء الخارجي الظاهر من الحاجز الأنفي المنحني ضمن نطاق العمليات التجميلية.
العمليات التجميلية في طب الأنف والأذن والحنجرة
بعض أطباء الانف والأذن والحنجرة يقدمون خدمات علاج طبية تجميلية في منطقة الرأس و العنق. هذا يتضمن بعض العلاجات مثل:
- حقن التجاعيد
- نفخ الشفاه
- علاج الندبات
- ازالة الوحمات والبقع
الجراحات المعقدة تتضمن:
- تصحيح الانف
- تصحيح الأذن
- تصحيح الذقن
من هم الأطباء والعيادات المختصة بطب الأذن والأنف والحنجرة؟
من يحتاج إلى عملية في منطقة الانف او الأذن أو الحنجرة فإنه يبحث عن افضل رعاية طبية وهنا يتساءل المريض أين اجد افضل عيادة أذن وأنف وحنجرة في ألمانيا؟ بما أن هذا السؤال لايمكن الإجابة عليه بموضوعية ولايمكن لطبيب متمرس أن يدعي بأنه أفضل طبيب. لذلك هنا يتم الرجوع فقط إلى خبرة الطبيب حيث أنه كلما كان قد اجرى عمليات جراحية للأنف والأذن والحنجرة كلما كان لديه خبرة أكثر في مجال تخصصه.
في عام 2016 كان هناك 6273 طبيب ممارس في ألمانيا في تخصص الأنف والأذن والحنجرة. غالبيتهم يعملون في عيادات وفي مجال ضمان معالجة المرضى الغير مقيمين. في عيادات الأنف والأذن والحنجرة التخصصية, والتي على الغالب تكون ضمن المشافي, يمكن أن تتم الجراحات حصرا مع اقامة في المشفى.
لذلك فإن الأطباء الأخصايين والعيادات المتخصصة في الأنف والأذن والحنجرة من خلال خبرتهم وعملهم لفترة طويلة في هذا التخصص هم المرجع الطبي الصحيح في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية في هذا المجال.