Skip to main content

طب التغذية

هل تبحثون عن أخصائي ذو خبرة في طب التغذية؟ لدى بريمو ميديكو ستجدون حصراً مختصّين ومستشفيات ومراكز في مجال اختصاصكم في ألمانيا والنمسا وسويسرا.

ابحث عن العلاج المناسب

أطباء متخصصون في طب التغذية

1  عُثر على أخصائي واحد

معلومات عن تخصص طب التغذية

ما هو طب التغذية؟

يعد طب التغذية تخصصاً طبياً يتم تطبيقه في كثير من مجالات العمل الطبي. تتمثل مهام طب التغذية من بين أمور أخرى في التشخيص الصحيح للمرض وعلاجه أو تحسينه من خلال تغيير النظام الغذائي وتجنب المرض من خلال التغذية الصحية.

كيف تبدو التغذية الصحية؟

بما أن التغذية الخاطئة بإمكانها ليس فقط أن تضر بصحتنا بل بإمكانها أيضا أن تجعل حالة الأمراض الموجودة مسبقاً أسوأ، لذا كان من المهم العناية بنمط تغذية صحي. وفقاً للرأي المتعارف عليه حالياً تتكون التغذية الصحية من طعام مختلط من المواد الغذائية الكبرى (البروتين، الكربوهيدرات، الدهون) والمواد الغذائية الصغرى (الفيتامينات، المعادن، العناصر النادرة) التي يتم تناولها بانتظام بالكميات اللازمة.

من خلال التغذية الصحية تنخفض خطورة الإصابة بأمراض معينة (أمراض القلب والدورة الدموية، أمراض المعدة والأمعاء، أمراض السرطان.. إلخ). ولكن في حال أمراض معينة مرتبطة بالتغذية حتى التغذية الأكثر صحة لا تساعد ويكون التغيير الطبي لسلوك التغذية ضرورياً.

أي الأطباء هم مختصون في طب التغذية؟

يتعلق فريق أطباء الاختصاص بطب التغذية بعمر المريض. يقوم أطباء وطبيبات الأطفال بالاستشارة وتقديم النصح للصغار في السن في احتياجاتهم المتعلقة بالتغذية. في سن البلوغ يمكن لأطباء وطبيبات الاختصاص في طب الداخلية (بشكل خاص الفريق الطبي لطب الغدد وعلم داء السكري وأمراض الجهاز الهضمي وطب الأوعية والقلبية) بالإضافة إلى أطباء وطبيبات العائلة الحاصلين على دبلوم إضافي في طب التغذية أن يساعدوا المرضى. في مرحلة كبار السن بإمكان أطباء وطبيبات طب المسنين بالإضافة إلى الفريق الطبي لطب الداخلية وأطباء وطبيبات طب العائلة المساعدة أيضاً.

عند أي الأمراض يمكن الاستعانة بطب التغذية؟

يتم الاستعانة بطب التغذية في كثير من الأمراض. تطبيق هذا الطب لا يقتصر على الجهاز الهضمي وحسب بل يستعان به أيضا في أمراض الجهاز العصبي والمفاصل والعظام والكلى وفي كثير من أوجاع الجسم الأخرى.

هنا قائمة قصيرة من الأمراض التي يتم علاجها بواسطة إجراءات علاجية لطب التغذية.

  • مرض السكري (ارتفاع سكر الدم): يوجد النوع الأول وهو وراثي. النوع الثاني يحدث في العادة في سن الرشد. ينشأ النوع الثاني من خلال التغذية الخاطئة ونقص الحركة.مفع
  • اضطرابات استقلاب الدهون: ينضوي تحت ذلك من بين جملة أمور أخرى ارتفاع مستوى الكوليستيرين. تغيير النظام الغذائي من شأنه أن يكون ذو مفعول عكسي على ارتفاع مستوى الكوليستيرين.
  • متلازمة أيضية: هي مرض يتألف من أعراض جسدية عديدة. هذه الأعراض من الممكن أن تكون: البدانة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات استقلاب الدهون ومقاومة الإنسولين من قبل خلايا الجسم نفسه. مجدداً تمثل تغذيتنا عامل تأثير كبير على نشوء المتلازمة الأيضية.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تمثل أمراض القلب والأوعية الدموية سبب الموت الأكثر شيوعاً في الحضارة الغربية. من خلال التغذية الخاطئة تتصاعد خطورة الإصابة بجلطة قلبية على سبيل المثال. هذا يحدث عن طريق "انسداد دهني للأوعية" (تصلب الشرايين) والذي يؤدي إلى تروية دموية منقوصة للقلب.
  • حساسية غذائية: في حال الحساسية الغذائية توجد حالات فردية من عدم تحمل المواد الغذائية. يستطيع طبيبات وأطباء طب التغذية تصحيح السلوك الغذائي بشكل دائم.
  • عدوى نقص المناعة المكتسبة والإيدز: يمكن للعلاج الدوائي لنقص المناعة المكتسبة أن يؤدي إلى مشاكل تغذية واستقلاب صعبة.
  • أمراض السرطان (الأورام): كثير من الفحوصات تثبت أن التغذية مهمة جداً في أغلب أمراض السرطان في كل أطوار المرض: في نشوء السرطان وكإجراء مساعد في العلاج وفي مرحلة النقاهة.
  • إدمان الكحول: من خلال إدمان الكحول يحدث نقص التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن النادرة. هذا يعود إلى كون مدمني الكحول يغطون القدر الأكبر من احتياج السعرات الحرارية بالكحول ولا يتناولون أي مواد غذائية أخرى.
  • أمراض الكلى: يتم تعديل التغذية حتى لا تسوء حالة أمراض الكلى طويلة الأمد بحيث أن المرض لا يمكن أن يتطور.
  • حصوات الكلى: إحدى عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بحصوة الكلى تتمثل في التغذية الخاطئة.
  • النقرس: الطعام الغني بالمركب العضوي بيورين (اللحوم والكحول) تمثل إحدى عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بداء النقرس.
  • الفصال العظمي والتهاب المفاصل: يمكن لحالات الفصال العظمي والتهاب المفاصل أن تتحسن من خلال ضبط التغذية.
  • الخرف: تظهر العديد من الدراسات أن نقص فيتامينات معينة يمكن أن يرتبط بأمراض الخرف.

أمراض الجهاز الهضمي

  • حرقة المعدة (الارتداد): الارتجاع المزعج لأحماض المعدة يمكن التأثير عليه بواسطة تغذيتنا.
  • التهاب غشاء المعدة (التهاب المعدة): تعد التغذية الخاطئة من بين أمور أخرى إحدى مسببات التهاب المعدة.
  • الاستقبال المنقوص للمواد الغذائية (متلازمة سوء الامتصاص): يوجد الكثير من مسببات الاستقبال المنقوص للمواد الغذائية كالتهاب غشاء الأمعاء على سبيل المثال.
  • حساسية القمح (داء بطني): يسبب الغلوتين (بروتين الحبوب) التهاب الأمعاء لدى الأشخاص المعنيين.
  • متلازمة الأمعاء القصيرة: يتوجب استئصال أجزاء من المعدة في أمراض معينة. غالباً تصبح من خلال ذلك إمكانية استقبال مكونات غذائية معينة من الجسم غير ممكن مما يؤدي على أعراض النقص.
  • عدم تحمل اللاكتوز: يجب تعديل نظام التغذية في حال عدم تحمل اللاكتوز وذلك لأن الجهاز الهضمي غير قادر على معالجة سكر الحليب.
  • أمراض الكبد: تلعب الكبد دوراً مركزياً في هضمنا. حينما تكون الكبد مريضة لا يعمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح.
  • حصوات المرارة: الطعام المليء بالدهون والسعرات الحرارية يعد سبباً لحصوات المرارة.
  • التهاب البنكرياس: ينتج البنكرياس مواد جوهرية للهضم. في حال التهاب البنكرياس يصبح الهدف إرهاق البنكرياس بأقل قدر مستطاع. بناء على ذلك يتوجب تغيير السلوك الغذائي.

كيف يجري علاج الطب الغذائي؟

يسأل الفريق الطبي أثناء للعلاج عن السلوك الغذائي ويجري فحوصات جسدية ومخبرية تشخيصية. من خلال ذلك يتشكل ملف تعريفي خاص بالمريض. بناء على هذا الملف الشخصي يتم ضبط العلاج بشكل فردي، ما يساعد في التشافي من المرض.

يندر أن يكون علاج الطب الغذائي هو الإجراء العلاجي الوحيد بل يكون في الغالب جزءاً من مفهوم علاجي شامل.

حينما يكون استقبال الغذاء عبر الفم غير ممكناً، يمكن القيام بإجراءات علاج طبية غذائية عبر التغذية الصناعية.

عرض المزيد عرض أقل