أطباء متخصصون في طب التكاثر
1 عُثر على أخصائي واحد
معلومات عن تخصص طب التكاثر
ماهو طب الإنجاب؟
هو أحد فروع الطب البشري. تخصصه الرئيسي يكمن في تشخيص وعلاج العقم والخصوبة عند الرجال والنساء. يستخدم طب الإنجاب طريقتين رئيسيتين:
الطريقة الأولى تتم من خلال دعم الإنجاب بالطرق الطبيعية. من خلال هذه الطريقة يتم إجراء تشخيص لمعرفة مسببات العقم عند الرجل والمرأة ومن ثم علاج ضعف الخصوبة لديهم عن طريق فتح المسالك التناسلية عند الإناث ( خاصة قناة فالوب) أو من خلال العلاج الهرموني لدعم عملية الإباضة.
هذه الطريقة المذكورة آنفا تعتبر مهمة في الإسلوب الثاني للعلاج: المساعدة على الإنجاب. هنا يتم جلب البويضات – والتي هي خلايا غير ناضجة – من قبل المرأة ويتم جمعها مع الحيوانات المنوية من خلال طرق نقل مختلفة بشكل يؤدي إلى تلقيح البويضة.
متى يجب علي أن أبحث عن أخصائي في طب الإنجاب؟
إن أهم سبب لمراجعة الطبيب الأخصائي بالإنجاب هو وجود العقم. هنا يمكن للطبيب الحديث عن وجود العقم في حالة عدم حدوث حمل لمدة سنة بالرغم من وجود علاقة جنسية اعتيادية ودون استعمال أي من طرق منع الحمل. على العكس مما تقوله الأساطير فإن أسباب العقم ترجع إلى الرجل في ثلث الحالات, المرأة في ثلث الحالات أيضا وإلى كلا الزوجين في الثلث الثالث من الحالات.
التشخيص يجب أن يوضح طبيعة الخلل: عند الرجال يمكن أن يحدث الخلل على سبيل المثال عند تكوين الخلايا المنوية, والذي يمكن تحديده من خلال فحص وظائف الحيوانات المنوية. عند النساء يمكن على سبيل المثال أن يكون الخلل في عملية الإباضة, كما في حالة المبيض المتعدد الأكياس (متلازمة المبيض المتعدد الكيسات).
من الممكن أيضا أن تكون بطانة الرحم عند المرأة أحد الأسباب, كما ان العوامل النفسية قد تكون تشارك في حدوث العقم. إن التخصص الرئيسي في الطب التناسلي يكمن في يومنا هذا في المساعدة على الإنجاب, ويندرج في إطار ذلك استعمال تقنيات الإخصاب ضمن الجسم الحي.
نظرة عامة على طرق وتقنيات طب الإنجاب
إن نظريات وتقنيات طب الإنجاب قد تغيرت في 30 سنة الماضية بشكل جذري. في ألمانيا يولد 10000 مولود باستخدام التلقيح الاصطناعي ولذلك فإن الصورة الإجتماعية لطب الإنجاب تغيرت جذريا.
الهدف الواضح بشدة : التخصيب في المختبر (أطفال الأنابيب)
إن الكلمة المفتاحية في أي علاج للخصوبة هو الهرمونات. إنها تلعب دورا فعالا في كل عملية إخصاب. حيث يقوم أخصائي طب الإنجاب باستعمال الطريقة التالية: أولا يجب أن يتم ايقاف الدورة الشهرية للمرأة لمدة شهر. هذا يتم من خلال إبرة هرمونية تسمى في المصطلح العلمي التثبيط . بالنهاية يتم تغذية البويضات لمدة اسبوعين بحيث يتكون في أحسن الأحوال 15 جريب بحجم 15 إلى 20 ملم.
يقوم الطبيب خلال الست والثلاثين ساعة التالية بالتلقيح الإصطناعي عن طريق حقنة خاصة, ويتم زرعها على جدار المهبل. والذي يعتبر تدخل عملي سهل جدا والذي يستغرق فقط عشر دقائق. هنا يبدأ الجزء الشيق: في انبوب الأختبار يتم وضع الجريبات مع الحيوانات المنوية المستخرجة من الرجل. إذا أظهرت تجاوب خلال ال18 ساعة التالية فإن الإخصاب الإصطناعي يكون قد نجح. هنا يقوم الطبيب باختيار 3 بويضات كأقصى حد والتي سيتم تطويرها إلى أجنة وخلال هذا الوقت يتم فصل البويضات حيث تعتبر أجنة, بعد أربع إلى خمسة أيام يتم زرعها في رحم المرأة من خلال خرطوم.
هنا يجب الإنتظار: بعد إسبوعين من التلقيح الإصطناعي يمكن أن يظهر فيما إذا تم الحمل. امكانية حصول الحمل أو حتى الحمل بعدة أجنة تصعد إلى نسبة 50 بالمئة في حال زرع الأجنة في الرحم! وكذلك فإن نسبة الإجهاض في حالات التلقيح الإصطناعي يجب أن يتم احتسابها أيضا. حوالي واحد من كل خمسة عمليات تلقيح إصطناعي في عام 2007 تعرضت لفشل الحمل (الإجهاض).
التلقيح المجهري
التلقيح في المختبر (أطفال الأنابيب) يحتاج حوالي 100,000 حيوان منوي من الرجل ليتم تلقيح الخلية. التلقيح المجهري يحتاج فقط لحيوان منوي واحد يتم حقنه مباشرة في البويضة ولذلك تصعد نسبة نجاح الإخصاب في رحم المرأة. إن الطريقة المتبعة تعتمد نفس المبدأ المتبع في تقنية التلقيح في المختبر في حين أن استخدامها أكثر شيوعا حيث تم في ألمانيا عام 2008 حوالي 30000 عملية تلقيح مجهري. يتم اختيار هذه الطريقة بشكل خاص عندما يكون هناك خلل في نوعية الحيوانات المنوية عند الرجل أو في حال كان التلقيح باستخدام طريقة أطفال الأنابيب قد فشل في مرة سابقة.
كسر الجليد: نقل الأجنة المجمدة
لاينجح الإخصاب الإصطناعي دائما من المرة الأولى (كمثال عن طريق التلقيح المجهري أو الأنابيب). توجد خيارات أخرى للنساء من خلال استخراج البويضة وتجميدها في درجة حرارة 196 ومن خلال ذلك يمكن الإحتفاظ بالبويضة لسنين عديدة حيث يمكن استخدامها مجددا لإجراء تلقيح إصطناعي مجددا ويمكن من خلال تقنية تذويب الجليد استعمال حوالي 90 بالمئة من البويضات مجددا بدون مشاكل, إن النوعية وامكانية تطوير البويضة تكون هي نفسها بالمقارنة مع البويضات التي تم استخراجها حديثا. وهنا يمكن أن يتم توقيت إخصاب البويضة وزرعها بالرحم كما أن معدلات الهرمون, حالة بطانة الرحم واستخدام الموجات فوق الصوتية يمكن أن تلعب دورا في هذه العملية.
من الداخل تأتي الأشياء القيّمة: تشخيص الجسم القطبي:
خلال تشخيص الجسم القطبي يتم فحص الصبغيات ( حاملات المادة الوراثية من الرجل والمرأة), تسمى الأجسام القطبية. إنها لاتلعب دورا كبيرا في تطور البويضة ولكن يمكن أن تعطي نظرة عميقة على مدى صحة البويضة. هنا يتم فحص الجسم القطبي لمعرفة العدد والعيوب: في حال وجود أي اضطراب في البويضة يتم هنا عزل البويضات الغير طبيعية قبل أن تتم عملية التلقيح الإصطناعي. من عيوب هذه الطريقة أنه يمكن فحص الصبغيات الخاصة بالمرأة فقط. في حال وجود خلل جيني في صبغيات الرجل هنا لايمكن أخذه بعين الإعتبار. من مزايا تشخيص الجسم القطبي أنه يكون مفيد للنساء المسنات أو الذين يعانون من مشكلة في توزع الصبغيات.
المحتوى يفعل فعله: استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية
الخصيتين تنتجان الحيوانات المنوية. إنها بالمبدأ تفعلان ذلك حتى ولو لم يحتوي السائل المنوي للرجل على حيوانات منوية. من خلال استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية يتم فحص الأنسجة وفحص الحيوانات المنوية من خلال تدخل بسيط وقصير في الخصيتين. عندما يتم العثور على حيوانات منوية, يمكن عندها دمجها مع البويضة من خلال طريقة التلقيح المجهري. هنا يمكن أيضا أن يتم استعمال الحيوانات المنوية من الرجل في تقنية نقل الأجنة المجمدة في وقت لاحق. هذا النوع من العلاج يمكن اللجوء إليه في حالة كون الزوج عقيم. فرصة نجاح التلقيح ليس أسوأ من الطرق الاخرى حيث أنه لايعتمد على حركة الحيوانات المنوية وإنما على مكونات ومحتوى الحيوانات المنوية.
كيف يمكنني أن أجد عيادات خبيرة في المساعدة على الإنجاب في ألمانيا؟
في حال عدم القدرة على الإنجاب يرغب الزوجان في الحصول على أفضل رعاية طبية ونفسية. هنا يتساءل الزوجان أين يمكنني أن أجد أفضل عيادة للمساعدة على الإنجاب أو مركز للإخصاب والتلقيح الإصطناعي؟
هذا السؤال لايمكن الإجابة عليه بشكل موضوعي ولايمكن لطبيب مميز أن يدعي بأنه أفضل طبيب ولذلك لايمكن هنا إلا الاعتماد على خبرة الطبيب, من يقوم بعمليات مساعدة على الإنجاب أكثر تكون لديه خبرة أكثر في اختصاصه.
إن الأخصائيين في طب الإنجاب, الطب النسائي والذين لديهم تخصص في علاج حالات الخصوبة, من خلال خبراتهم وسنوات العمل الطويلة التي عملوا بها فإنهم سيكونون الشخص المناسب للرجوع إليه في حال وجود العقم.