أطباء متخصصون في طب الرضوح الرياضي
2 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص طب الرضوح الرياضي
ماهو طب الإصابات الرياضية؟
يعد طب الإصابات الرياضية جزءاً من طب العظام الرياضي والذي يختص بتشخيص وعلاج الإصابات والأمراض التنكسية كنتيجة للنشاط الرياضي. يتضمن طب الإصابات الرياضية تشخيص أمراض الجهاز الحركة كما يشمل أيضا العلاج العلاج المحافظ والجراحي. يهتم هذا الطب بالرياضيين المحترفين والهواة. كما أن الهدف من الطب الإصابات الرياضية يتمثل في تمكين المريض من مزاولة نشاطه الرياضي مجدداً.
متى ينبغى الذهاب لأخصائي طب الإصابات الرياضية؟
يحوز النشاط الرياضي على جزء كبير من حياتنا. الرياضة تنتمي إلى نمط حياة صحي وتقوي الجسد والروح. للأسف فإنه دوماً ما تتزامن الحوادث والمشاكل الجسدية مع أنواع الرياضة بشكل مستمر والتي تحدث بشكل مباشر بسبب النشاطات الرياضية أو تكون إحدى تبعاتها.
يتم بناء طاقات هائلة في كثير أنواع الرياضة (مثل التزلج على الجليد)، هذه الطاقات من شأنها أن تؤدي في غفلة قصيرة إلى فقدان السيطرة وبالتالي الإصابة. ولكن من شأن أنواع رياضة فقيرة بالطاقة أن تؤدي كذلك إلى أضرار في المفاصل والأربطة والعظام.
يواكب أنواع الرياضة المتنوعة احتمالية مختلفة للإصابات. حتى نمط الإصابة بذاته من الممكن يختلف بشكل كبير بين أنواع الرياضة. من الممكن أن تقود اغلب أنواع الرياضة إلى أعراض مؤقتة أو مزمنة (دائمة) على حد سواء. غالباً ما يأتي الرياضيون لطب الإصابات الرياضية بسبب إصابات في منطقة المفصل.
إن الأسباب الأكثر شيوعاً والمؤدية إلى البحث عن أخصائي في طب الإصابات الرياضية تتمثل في الإصابات الرياضية في منطقة الساق (٧٠ ٪). ولكن كذلك مناطق الكتف والساعد تسبب الأعراض غالباً (٢٠٪). لحسن الحظ فإن الحوادث التي يرافقها إصابات العمود الفقري والرأس نادرة.
إصابات رياضية شائعة في طب الإصابات الرياضية:
الركبة
- إصابات الركبة
- قطع الرباط الصليبي
- تمزق الغضروف الهلالي
- إصابات الأوتار في مفصل الركبة
- خلع الرضَفَة
- الفصال العظمي في الركبة
الكتف
- إصابات الكتف
- خلع الكتف
- عدم الثبات في الكتف
- تمزق الكفة المدورة
الكاحل
تمزق الأربطة
- تمزق وتر العرقوب
كيف يسير العلاج في طب الإصابات الرياضية؟
ينبغي فحص أي إصابة رياضية بشكل دقيق بغض النظر عن كونها إصابة مؤقتة أو مزمنة قبل بدء العلاج. الحديث المفصل بين المريض والطبيب والفحص السريري الدقيق بالإضافة إلى وسائل التصوير الطبي المختلفة تنتمي جميعها إلى معايير التشخيص. وبهذا الشكل يمكن للموجات الفوق صوتية وتنظير المفصل والأشعة السينية والرنين المغناطيسي أن يكونوا عوناً في الحصول على صورة أدق عن حال العظام والمفاصل.
من حيث المبدأ يتم علاج كافة الإصابات بشكل محافظ على الأنسجة بقدر المستطاع. قد يكون التدخل الجراحي ضرورياً إذا لم تُجدِ المعايير المحافظ نفعاً كالضمادات والراحة والضبان الطبي والأدوية المسكنة للآلام والمضادة للالتهاب... إلخ. في هذا الشان تشكل طريقة الجراحة الطفيفة للمفاصل هنا بشكل خاص عوناً كبيراً. يستطيع طبيب الطب الرياضي إجراء العملية على أضرار المفصل بواسطة كاميرا ومعدات خاصة دون الحاجة لعمل شقوق كبيرة.
يمكن تطبيق طريقة العلاج بالموجات الصادمة في حالات الإصابات المزمنة وإصابات الإرهاق أو الآلام. تحفز الموجات الفوق صوتية المستخدمة هنا التروية الدموية والخلايا المكوّنة للعظم على حد سواء. على هذا النحو يمكن لأخصائي الإصابات الرياضية معالجة إصابات رياضية كثيرة في العيادات الخارجية مثل آلام الكتف أو مرفق لاعب التنس أوالشدّ العضلي الكسور المتعافية بشكل سيء.
تنبؤات بعد الإصابات الرياضية
تمثل عملية الجراحة الطفيفة على أعطال المفصل في وقتنا الحالي طريقة محافظة من العلاج الجراحي. توفر هذه الطريقة مخاطر إصابة أقل وفرص شفاء أفضل.
رغم ذلك فإن التأهيل الرياضي يشكل جزءاً جوهريا من العلاج. فقط من خلال ذلك يمكن ضمان أفضل وأسرع تجدد ممكن. بعض الفحوصات تنتمي إلى النقاهة كالعلاج الطبيعي ومناسبة السلوك الرياضي لفترة زمنية محددة والإقامة في مستشفى للنقاهة الرياضية إذا لزم الأمر.
بحسب الإصابة وتبعاتها، من الممكن أن تمر عدة شهور لحين الوصول إلى تعافي كامل (القدرة الكاملة على استخدام الجسد) وذلك لأن العظام والأربطة تحتاج إلى الوقت حتى تكون قادرة على تحمل الضغط.