اختصاصي جراحة القدم في كاستروب-روكسيل (نورد راين-فيستفالين): الدكتور أوفيه كلابِّر

المزيد

الدكتور أوفيه كلابِّر اختصاصي في جراحة القدم ومفصل الكاحل، كما أنه رئيس الأطباء في مشفى الجراحة العظمية وجراحة الحوادث المرتبط مع مركز القدم والكاحل للرعاية القصوى ضمن مشفى القديس روشوس في كاستروب-روكسيل.

إن استعادة التناغم المعقد بين المكونات المختلفة مثل العظام، المفاصل، الأربطة والعضلات؛ في وظيفة وشكل القدم والكاحل في حالات الأمراض والتشوهات والإصابات؛ تتطلب معرفة وخبرة خاصة، وهو ما يستطيع الدكتور كلابِّر وفريقه تقديمه لمرضاه. وإلى جانب الفحوص التشخيصية الواسعة والاستشارات الشاملة؛ يتم تقديم طيف كامل من المعالجات المحافظة والجراحية، وذلك بهدف ضمان التحرر من الألم، القدرة على الحركة، جودة الحياة وتلبية رغبات واحتياجات المريض.

ويعتمد الدكتور كلابِّر عند القيام بذلك على خبرة العشرين عاماً الأخيرة. وفي عام 2004 حصل على شهادة جراح قدم من الجمعية الألمانية للقدم والكاحل، ومنذ ذلك الحين عمل كمتحدث ومدير دورة في هذه الجمعية الاختصاصية، وخلال هذه الفترة كان يتابع ويواكب التطورات الحديثة وتطبيقات التقنيات الجديدة، كما أنه يدير المركز المعتمد لجراحة القدم والكاحل منذ أكثر من عشر سنوات.

المشي بدون ألم: علاج تورم الإبهام (Hallux valgus) وأصابع القدم المخلبية

التورم الثفني في الإبهام الأفحج المعروف اصطلاحياً باسم تورم الإبهام (Hallux valgus)، يترافق بدوران داخلي لإبهام القدم، حيث تندفع أصابع القدم المجاورة باتجاه الخارج نتيجة للتوضع الخاطئ، وقد تكون هذه الحالة وراثية أو ناتجة عن أمراض التهابية مثل التهاب المفاصل أو ناجمة عن ارتداء أحذية غير مناسبة لسنوات عديدة. يمكن علاج تورم الإبهام (Hallux valgus) بشكل محافظ باستخدام النعال والجبائر لفترة من الوقت، لكن على الرغم من ذلك، نادراً ما يمكن أن يتراجع التشوه الحاصل، ويمكن في معظم الحالات تأخير تطور الحالة وربما إيقافه، ومع ذلك، فإن سوء التوضع المتزايد يتطلب معالجة جراحية طويلة الأمد في معظم الحالات، حيث يسبب سوء التوضع شكاوى خاصة عند ارتداء الأحذية المغلقة، إذ تصبح القدم مضغوطة ضمن الحذاء، وهذا ما يؤدي إلى ظهور نقاط الضغط والمسامير وأحياناً مناطق مؤلمة، بالإضافة إلى إمكانية أن يسبب إبهام القدم المصاب ألماً شديداً وانزعاجاً عند المشي على المدى الطويل.

سيجد المرضى في مركز جراحة القدم ومفصل الكاحل ضمن مشفى القديس روشوس في كاستروب-روكسيل؛ شريكاً ذا كفاءة وخبرة عالية للتخطيط والقيام بالمعالجات المصممة فردياً، حيث يتم استخدام إجراءات جراحية مختلفة يوصى بها للمرضى بعد الحصول على استشارة تفصيلية من الدكتور كلابِّر.

وإلى جانب تورم الإبهام (Hallux valgus)، فإن الدكتور كلابِّر يقدم نصائح اختصاصية وذات كفاءة بشأن حالة أصابع القدم المخلبية، وفي هذه الحالة تنحني المنطقة من الإصبع الثاني حتى الرابع نحو الأسفل ويبقى الإبهام في هذه الحالة المنحنية.

ويمكن في هذه الحالة أيضاً اللجوء لإجراء الجراحة في حال لم تساعد التدابير المحافظة بشكل كافٍ، ويتم اليوم استخدام الإجراءات قليلة الرض بشكل متزايد لمعالجة سوء توضع أصابع القدم الصغيرة، حيث يهدف الجراح في كل الحالات إلى تحسين نوعية حياة المريض وتمكينه من المشي دون أي ألم.

أعلى مستويات من الخبرة في مجال تشوهات القدم: معالجة القدم المسطحة والقدم الجوفاء

يمكن أن تسبب تشوهات القدم مثل القدم المسطحة والقدم الجوفاء إزعاجاً مع كل خطوة، ففي حالة القدم المسطحة، يكون قوس القدم مسطحاً بحيث تلمس القدم بأكملها الأرض عند المشي، بينما القدم الجوفاء تسبب ضغطاً غير متساوٍ على الكعب وباطن القدم الأمامي، مما قد يؤدي إلى الألم وعدم الاستقرار، ويشكل كلا التشوهين خطراً على استقرار كامل مفصل الكاحل على المدى الطويل، بالإضافة إلى الآثار السلبية على مفصلي الركبة والورك، وتكون المعالجة ضرورية في حالة ظهور إزعاج وألم شديدين.

ويتأثر بهذا النوع من التشوه مجموعة خاصة من المرضى الذين يعانون من الحساسية العميقة، وهو ما يعرف بـ "اعتلال الأعصاب المتعدد"، ويحدث هذا الاضطراب العصبي في كثير من الحالات نتيجة لمرض السكري، ومع ذلك، يمكن أن يحدث أيضاً دون وجود أي مرض كامن معروف، ويعني اضطراب السيالة العصبية في الأعصاب في كثير من الأحيان أن التشوه يبقى غير ملحوظٍ لفترة طويلة، أي أن أعراض الألم الأساسية غائبة لدى المرضى.

يقوم الدكتور كلابِّر بإنشاء مفهوم علاجي فردي للمصابين، كما يوصي باتخاذ مختلف التدابير المحافظة، وهذا يشمل المعالجة الفيزيائية الخاصة، تعديل النعال الداخلية للأحذية، وصف تعديلات للأحذية وحتى إنتاج أحذية مصنعة حسب الطلب.

وفي الحالات الحادة وذات الأعراض الشديدة والمستمرة؛ يتم التخطيط للمعالجة الجراحية وتنفيذها، حيث يتم اتخاذ قرار إجراء الجراحة دوماً بعناية من قبل اختصاصي جراحة القدم، كما يتم بشكل مسبق شرح الخطوات الجراحية الفردية للعملية ومتابعة الإجراءات العلاجية اللاحقة بالتفصيل وبطريقة واضحة من قبل الطبيب ذو الخبرة.

سنوات طويلة من الخبرة في معالجة التنكس المفصلي في إبهام القدم ومفاصل القدم

تتظاهر تغيرات التنكس المفصلي في إبهام القدم ومفاصل القدم غالباً عبر الألم المرتبط بالإجهاد وعلامات الالتهاب، ويتأثر غالباً بشكل خاص إبهام القدم، ويترافق التنكس المفصلي بتهدم تنكسي في الغضروف المفصلي، وهذا ما يؤدي إلى الألم والالتهاب وتحدد الحركة، وبالتالي قد تصبح كل خطوة وحتى الوقوف لفترة طويلة عبئاً على المصابين.

يمكن أن يكون العلاج محافظاً في كثير من الحالات، ويتم أيضاً استخدام العلاج الفيزيائي، مسكنات الألم، نعال الأحذية والعلاج بالبرودة، كما يمكن أن تكون المعالجة بحقن الستيروئيدات القشرية (Corticosteroid) أو حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid) مفيدة في كثير من الحالات، أما الحالات الأكثر شدة فيوصي الدكتور كلابِّر بالمعالجة الجراحية، حيث يقوم طبيب العظمية بشرح تفصيلي للإجراءات الجراحية الممكنة وتقديم الخيارات العلاجية المتنوعة.

تمزق الأربطة وعدم الاستقرار المزمن: علاجات حديثة مصممة خصيصاً

تحدث تمزقات الأربطة غالباً نتيجة الالتواء أو تتطور أثناء القيام بالأنشطة الرياضية، وتتميز بحدوث تورم وألم بعد الصدمة، وبعد اتخاذ التدابير الفورية العاجلة مثل التبريد والرفع، يقوم الطبيب الخبير بفحص مفصل الكاحل عن كثب لتحديد مدى الإصابة، كما يتم استخدام إجراءات التصوير لاستبعاد أي إصابة عظمية، حيث يمكن أن يكون العلاج اللاحق محافظاً أو جراحياً تبعاً للإصابة.

وعلى الرغم من إجراء المعالجة العاجلة عند بعض المرضى، فقد تحدث أعراض ألمية مستمرة أو حتى عدم استقرار دائم في مفصل الكاحل، كما يمكن أن يتضرر الغضروف أيضاً بعد هذه الإصابة، مما يؤدي إلى الظهور اللاحق للأعراض، وفي هذه الحالات يكون هناك حاجة إلى القيام بالتشخيص التفصيلي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب بالأشعة المخروطية (DVT) لتحديد مدى الضرر الحاصل والتخطيط للعلاج وفقاً لذلك، ويعد تنظير مفصل الكاحل الخيار العلاجي المفضل في معظم الحالات، ويمكن استخدام هذه التقنية أيضاً لعلاج تضرر الغضاريف وإجراء جراحةتعويضية لإصابات الأربطة، ويمكن في بعض الحالات أن يكون من الضروري الجمع بين الإجراءات المفتوحة والتنظيرية.

التنكس المفصلي في مفصل الكاحل: التعويضات الصناعية والتثبيت (التصلب)

إن عدد المرضى الذين يعانون من تنكس مفصل الكاحل أقل بكثير من عدد مرضى تنكس مفصلي الورك والركبة، حيث يتم في ألمانيا زرع حوالي 1000 مفصل صناعي للكاحل كل عام، مقارنةً بحوالي 150 ألف مفصل صناعي للورك أو الركبة، كما أن عدد المشافي المتخصصة في علاج مفصل الكاحل قليل للغاية، ويقوم الدكتور كلابِّر يقوم بإجراء هذه العمليات بانتظام منذ سنوات عديدة، كما أن تطور التعويضات الصناعية للكاحل كان سريعاً في السنوات الأخيرة، حيث تتوفر الآن ما يدعى بالقوالب الفردية لمفصل الكاحل، والتي أدت إلى تحسين الدقة بشكل كبير، وبالتالي تحسين  وظيفة المفصل.

يستخدم جراح القدم ذو الخبرة أثناء العملية تعويضات صناعية متطورة يمكن تطبيقها بإزالة كمية قليلة للغاية من العظام، ليتمكن التعويض الصناعي الحديث من الالتئام بشكل مستقر ضمن النسج العظمية، وبهذه الطريقة، يكون خطر ارتخاء التعويض الصناعي لاحقاً أقل بكثير، مما يعني أنه يمكن تحقيق نتيجة جراحية ممتازة وطويلة الأمد.

وقد أدى ذلك إلى التقليل من تصلب مفصل الكاحل العلوي، ولكن حتى في مثل هذه الحالات، يقوم الدكتور كلابِّر بشكل روتيني بتقديم جميع خيارات الرعاية، من التثبيت البسيط بالبزالات إلى التثبيت المفصلي المعقد عبر عظم الفخذ باستخدام ما يدعى بالوتد النخاعي، كما أنه ​​يشرح للمرضى ضمن مناقشة مفصلة ما هو الإجراء الصحيح لهم أو ما هو مناسب لهم بشكل فردي، ويعدهم بأكبر قدر من الفائدة والنجاح لحالتهم الشخصية.

حيث يشرح الدكتور كلابِّر الخطوات الجراحية الفردية وقواعد التصرف بعد الجراحة بالتفصيل، وخلال فترة المعالجة اللاحقة؛ يأخذ الطبيب الوقت الكافي للإجابة على أي أسئلة قد تطرأ.

اختصاصي في مهماز العقب (مسمار العظم) في نورد راين-فيستفالين

يمكن أن تساهم الأمراض الالتهابية المختلفة في القدم بتطور ما يدعى بـ "نتوءات الكعب الكلسية"، ويمكن أن يسبب هذا النتوء العظمي إزعاجاً وآلاماً ويحد بشكل كبير من قدرة المصابين على ممارسة حياتهم اليومية، حيث يتم في مركز جراحة القدم ومفصل الكاحل ضمن مشفى القديس روشوس؛ إجراء تشخيص دقيق واحترافي، مع تصميم خطة علاج فردية للمصابين لتجنب مسار طويل للمرض منذ البداية.

يولي الدكتور كلابِّر في البداية أهمية كبيرة لاستنفاد الخيارات العلاجية المحافظة، مثل المعالجة الفيزيائية، تمارين التمدد الخاصة، أدوية الألم المضادة للالتهاب ونعال طبية للأحذية، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الحقن بالكورتيزون لتحسين الأعراض، وإذا لم يكن من الممكن تحقيق تحسن مُرضٍ في الأعراض بهذه الطريقة، فعندها يتم التفكير في اللجوء للمفهوم الجراحي.

ومن المهم أيضاً التمييز بين مهمازي العقب السفلي والعلوي؛ إذ يحدث مهماز العقب العلوي نتيجة لتهيج في وتر العرقوب "أخيل" عند نقطة اتصاله، وفي كثير من الأحيان يكون هناك بروز عظمي في عظم الكعب "نتوء هاغلوند"، ويجب في هذه الحالات التأكد من أن وتر العرقوب "أخيل" سليم ولا يوجد به أي تمزقات أو تكلسات.

واعتماداً على النتائج، يتراوح نطاق العمليات الممكنة من الاستئصال البسيط لمهماز العقب، إلى قطع لفافة باطن القدم، إلى فصل وإعادة زرع وتر العرقوب في عظم الكعب، ويتم إجراء هذه العمليات بشكل متكرر في المركز الموجود في كاستروب-روكسيل، وعندما يتم فصل الوتر وإعادة زراعته؛ يكون التثبيت المستمر ضمن جبيرة ضرورياً لعدة أسابيع بعد الجراحة.

الدكتور كلابِّر هو أحد الاختصاصيين في مهماز العقب (مسمار العظم) في نورد راين-فيستفالين، ويهدف دوماً إلى استعادة القدرة على الحركة وجودة الحياة، بحيث تكون الحركة ممكنة دون ألم ودون أي مشاكل.

يمكنكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمركز جراحة القدم ومفصل الكاحل في مشفى القديس روشوس في كاستروب-روكسيل.