جراحة الفم والوجه والفكين في فينترتور (سويسرا): عيادة بريدل وزفايفل الخاصة

المزيد

ماريوس بريدل، بكالوريوس في جراحة الأسنان (.B.Ch.D)، بكالوريوس في الطب وبكالوريوس في الجراحة (.M.B.Ch.B)، دكتوراه في الطب والجراحة (.M.Ch.D)، عضو الجمعية الأوروبية لجراحة الفم والوجه والفكين (EBOMFS)، عضو المجلس الدولي لشهادات الاختصاصيين في جراحة الفم والوجه والفكين (IBCSOMS) والدكتور المحاضر الدكتور طبيب الأسنان دانييل زفايفل، عضو الجمعية الأوروبية لجراحة الفم والوجه والفكين (EBOMFS)، اختصاصيان في جراحة الفم والوجه والفكين يعملان ضمن عيادتهم الخاصة في فينترتور.

يقدم الطبيبان الخبيران ماريوس بريدل والدكتور المحاضر الدكتور دانييل زفايفل لمرضاهم أفضل علاج ممكن وعلى أعلى مستوى في مجال جراحة الفم والوجه والفكين، حيث يتم التركيز دوماً على المريض كإنسان له احتياجاته الفردية الخاصة.

التصحيح الدقيق لاضطرابات النمو: الجراحة التقويمية على أعلى المستويات

يتم في الجراحة التقويمية التصحيح الجراحي لاضطرابات نمو الجمجمة لمنطقة الوجه وسوء توضع الفك العلوي والسفلي، وهذا ما قد يكون ضرورياً بشكل خاص في حالات اضطرابات المضغ، سحل الأسنان غير المناسب ومشاكل أخرى مثل أمراض اللثة أو متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، كما يمكن للتدخل الجراحي أن يؤمن الارتياح في حالة عدم التناظر الشديد للوجه، والذي ينجم غالباً عن نمو أحادي الجانب للفك العلوي أو السفلي.

يقوم جراحا الفكين الخبيران بريدل وزفايفل في العيادة الخاصة في فينترتور قبل العملية بتنفيذ تخطيط دقيق للجراحة وبدقة ميليمترية، إذ يتم التخطيط للإجراء باستخدام تقنيات الكمبيوتر، وذلك عبر إجراء طبعات رقمية للأسنان والتصوير الشعاعي للجمجمة، حيث يستطيع الأطباء بمساعدة المحاكاة الحاسوبية الحديثة معرفة النتيجة المرجوة مسبقاً حتى يتمكن المرضى من الحصول على صورة أكثر دقة.

إن العيادة الخاصة في فينترتور مجهزة خصيصاً للتخطيط للجراحة التقويمية، بحيث يكون التخطيط والجراحة على أعلى المستويات، ويتمتع الجراحون فيها بمهارة عالية وسنوات عديدة من الخبرة.

التقنيات الحديثة لتصحيح سوء التوضع في فينترتور

يمكن معالجة سوء التوضع في كثير من الحالات بطريقة محافظة، حيث يتم استخدام أجهزة ثابتة أو قابلة للإزالة لتصحيح سوء التوضع ببطء، وفي بعض الحالات الشديدة قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً، حيث يقوم جراحو الفم بعد ذلك، على سبيل المثال، بإجراء جراحة لقلع الأسنان أو لإعادة توضعها من أجل تحسين وضع الأسنان.

تم استخدام أصغر البراغي أو الغرسات الحنكية من قبل الأطباء ذوي الخبرة لتصحيح سوء الإطباق. يتم شرح طيف واسع من الخيارات العلاجية بشكل شامل ومفهوم من قبل الدكتور بريدل والدكتور زفايفل ضمن استشارة مفصلة، كما يتم إنشاء خطة علاج فردية مع أخذ رغبات المريض بعين الاعتبار، بالإضافة إلى شرح تفصيلي لكافة الخطوات الجراحية والمعلومات حول الرعاية اللاحقة.

سنوات طويلة من الخبرة في معالجة مشاكل المفصل الصدغي الفكي

يمكن أن تسبب مشاكل المفصل الفكي إزعاجات عند الأكل والتحدث، كما يمكن لطقطقة المفصل، الاحتكاك العظمي، الألم المشع وآلام العضلات الماضغة أن تسبب تراجعاً في نوعية حياة المرضى.

ولوضع التشخيص المناسب، يقوم جراحو الفم في عيادة فينترتور الخاصة بإجراء فحص سريري شامل إضافة إلى الإجراءات التصويرية، التي تشمل على سبيل المثال، التصوير المقطعي بالأشعة المخروطية، التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، ويمكن في معظم الحالات معالجة مشاكل المفصل الفكي الصدغي بطرق محافظة، فمثلاً يمكن للمعالجة الفيزيائية الموجهة أو جبيرة رفع العضة أن توفرا الراحة للمرضى.

وفي حالات نادرة تكون الجراحة ضرورية، ويمكن للأطباء خلال إجراء تنظيري قليل الرض الحصول على نظرة واضحة ضمن مفصل الفك، وإذا لزم الأمر، يمكن إزالة التندبات الموجودة، وفي حالات نادرة، إذا كانت الأعراض مستمرة وشديدة، فإن الاستبدال الكامل لمفصل الفك هو الحل الوحيد.

يعد جراحو الفم ضمن عيادة فينترتور الخاصة من الرواد في مجال تعويضات مفصل الفك الصناعية في سويسرا، وبالتالي فهم يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية في هذا الإجراء الاختصاصي، كما يتيح التخطيط التفصيلي بمساعدة الكمبيوتر إمكانية الحصول على علاج مصمم بشكل فردي، واعد ودقيق للغاية.

خبرات واسعة في جراحة الأورام والإجراءات الترميمية

يتمتع اختصاصيو جراحة الفك في عيادة بريدل وزفايفل الخاصة في فينترتور بخبرة واسعة في مجال جراحة الأورام، ففي حالة التغيرات الحميدة مثل، الأورام الحميدة، الأكياس والتغيرات الوعائية الحميدة، وكذلك في حالة التغيرات ضمن الغشاء المخاطي الفموي، من الممكن أن يقوم الأطباء بأخذ خزعة لاستبعاد وجود مرض خبيث، كما يمكن للجراحين استئصال هذه التغيرات النسيجية المزعجة عبر إجراء بسيط أو باستخدام تقنيات الليزر، وفي حالة الاشتباه بوجود ورم خبيث، عندها يتم التوجيه للعمل بشكل متعدد التخصصات.

تتطلب أورام النسج الخبيثة الكثير من الخبرة في العلاج، وهي ما اكتسبه كل من الدكتور بريدل والدكتور زفايفل عبر سنوات ممارستهم الطويلة، حيث يمكن أن تنشأ أورام الوجه الخبيثة من الغشاء المخاطي الفموي، العظام، الغدد اللعابية وغيرها من النسج الرخوة، كما يمكن أن تصل الانتقالات السرطانية "النقائل" إلى المنطقة عبر المجرى الدموي أو اللمفاوي.

يقوم جراحو الفم والوجه والفكين بإجراء فحوصات شاملة للغاية، ولضمان حصول المرضى على المعالجة الصحيحة؛ يتم إجراء اجتماع أسبوعي لمجلس الأورام ضمن مشفى المقاطعة (Kantonsspital) بالتعاون مع زملاء خبراء آخرين.

يمكن أن يسبب الاستئصال الجراحي للورم عيوب نسيجية وهذا ما قد يقود إلى حدوث مشاكل تجميلية ووظيفية، وبفضل التخطيط الفردي للحالة بمساعدة الكمبيوتر، يستطيع الأطباء في عيادة فينترتور الخاصة إعادة بناء العيوب الناتجة، كما يُستخدم هذا النوع من الجراحة الترميمية بعد إصابات الوجه أو العيوب الولادية، وذلك إلى جانب جراحات الأورام، وغالباً ما يتم استخدام شرائح نسيجية حرة، يتم أخذها من النسج البعيدة، كالجزء السفلي من الساق على سبيل المثال.

اختصاصيون في جراحة الفم: مفاهيم العلاج الفردية والرعاية الاختصاصية المؤهلة

يقوم جراحو الفم في فينترتور، باعتبارهم خبراء اختصاصيين في جراحة الفم، بإجراء العمليات الضرورية للقلع الجراحي للرحى الثالثة (ضرس العقل)، حيث يتم هذا الإجراء بعد القيام بالتشخيص الشعاعي التفصيلي والتخطيط للجراحة. بعد الحوادث التي تسبب فقداناً أو ضرراً في الأسنان، قد يصبح إجراء الزرع ضرورياً، كما يتم في العيادة الخاصة صنع التعويضات السنية بشكل محافظ على النسج وبنتائج جمالية ممتازة.

كما يقدم الفريق أيضاً رعاية اختصاصية مؤهلة للالتهابات العظمية، والتي تنشأ، على سبيل المثال، بعد التهابات سنية، بعد قلع الأسنان مع تشكل الخراجات والالتهاب الناتج عن الأدوية أو خلال المعالجات مثل المعالجة الشعاعية للسرطان، حيث يولي الأطباء أهمية كبيرة للتشخيص الشامل من أجل بدء المعالجة الصحيحة.

عمليات جراحية خاصة لمعالجة الإصابات الوجهية

بعد الإصابات المسببة للرضوض الوجهية، لابد من إجراء معالجة جراحية محددة ودقيقة، وبعد الإصابات في منطقة منتصف الوجه والفك السفلي المترافقة مع الكسور؛ يقوم الأطباء برد الكسر إلى موضعه، وإذا لزم الأمر يقومون بإنشاء غرسة عظمية بمساعدة الكمبيوتر، وبهذه الطريقة، يتم تصميم الغرسة بدقة وبشكل فردي لكل مريض على حدة، ويهدف الفريق الطبي في معظم الحالات إلى إجراء العملية تحت التخدير العام بأقل رض ممكن.

وتعد المعالجة المبكرة والصحيحة ذات أهمية كبيرة عند حدوث كسر حجاجي، وهو كسر ضمن الجوف العظمي للعين، حيث تتم معالجة هذا الكسر الشائع نسبياً بخبرة كبيرة من قبل جراحي الفك في عيادة فينترتور الخاصة، الذين لا يقومون فقط بتصحيح العظم المتضرر، بل يقومون بمعالجة إصابات النسج الرخوة المرافقة.

يهدف الأطباء دوماً للحصول على نتيجة مرضية من الناحية الجمالية، كما يتم أيضاً شرح كافة الخطوات العلاجية بالتفصيل في عيادة فينترتور الخاصة، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات اللازمة للمعالجات اللاحقة ومرحلة التعافي بالتفصيل وبشكل مفهوم مع المرضى.

يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لعيادة بريدل وزفايفل الخاصة.