طب العظام الرياضي ميونيخ (بايرن): الدكتور أولريش غايتنر

المزيد

الدكتور أولريش غايتنر متخصص في جراحة العظام وجراحة الحوادث، وهو متخصص في جراحة العظام الرياضية وطب الرضوض، إلى جانب كونه مالك مشارك لعيادة جراحة العظام في المركز الواقع في تياتينا شتراسة 1 (شيفلارهوف المدخل عبر شيفلا شتراسة) في ميونيخ.

يعتبر الحوار المباشر مع المريض لدى الدكتور غايتنر ألف باء المعالجة الناجحة المستقبلية، والتي تعتمد في المقام الأول على التشخيص الصحيح، وذلك عبر مناقشة مفصلة مع المريض والقيام بفحص بدني شامل، وتهدف الإجراءات التشخيصية اللاحقة إلى تطوير خطة علاج فردية، وفقط عندما لا يمكن تحقيق حرية الحركة دون ألم باستخدام العلاج المحافظ، عندها يتم النظر في إمكانية اللجوء لأساليب المعالجة الجراحية.

جراحة العظام الرياضية في ميونيخ: علاجات فردية عبر متخصصين في طب الرضوض الرياضية

بعد الانتهاء من تأهله كاختصاصي في جراحة العظام وجراحة الحوادث في مشافي غروسهادرن التابعة لجامعة لينكولن ميموريال (LMU) في ميونيخ، قام الدكتور أولريش غايتنر كطبيب أول في جراحة العظام الرياضية في برن في سويسرا بمعالجة العديد من الرياضيين، ويعد التحرر الكامل من الأعراض والحصول على وظيفة سليمة للمفاصل أمراً هاماً للرياضيين التنافسيين ليتمكنوا من تحقيق المزيد من النجاح، ويمكن عادةً تحقيق الهدف من المعالجة عبر التخطيط العلاجي لكل مريض بشكل فردي والتنفيذ الدقيق.

يعتبر الدكتور أولريش غايتنر جراح عظام ومستمعاً جيداً، حيث يسجل قصة مرضية دقيقة ضمن مناقشات مفصلة مع المريض، ليتمكن في النهاية من تقديم العلاج الأمثل لمريضه.

أحدث التقنيات الطبية في تشخيص ومعالجة الإصابات الرياضية

يستخدم الدكتور أولريش غايتنر أحدث المعدات لتشخيص ومعالجة الأمراض والإصابات العظمية، وهذا يشمل تقنية الأشعة السينية الرقمية، العلاج بالموجات الصادمة الشعاعية البؤرية والعلاج بـ ACP "الدم الذاتي" (يُسمى أيضاً العلاج بالبلازما الغنية بالصفيحات PRP أو الدم الذاتي ACP).

بالنسبة للعديد من الإصابات الرياضية، فلا تعتبر الجراحة ضرورية دوماً، وذلك تبعاً لعمر المريض، مستوى متطلباته ومسار الشفاء، ويمكن أيضاً تحقيق الاستقرار والتحرر من الآلام المفصلية من خلال التقوية الموجهة للعضلات المحيطة.

يقدر الدكتور أولريش غايتنر القيمة العالية للشفاء المبتكر والتقليدي، وتقدم العيادة جميع الإجراءات العلاجية المحافظة الحديثة، التي يهدف كلٌ منها لتخفيف الأعراض الألمية، وتشجيع الوضعيات الوقائية وتجنب العمليات الجراحية قدر الإمكان.

وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك الدكتور غايتنر اختصاصاً إضافياً في مجال الوخز بالإبر لمعالجة آلام أسفل الظهر وعمليات التنكس المفصلي، ودعم المعالجات بتدابير إضافية طبية تكميلية.

مساعدة متخصصة في الإصابات والأمراض التنكسية في الكتف واليد

على النقيض من مفصلي الورك والركبة، فإن مفصلي الكتف والمعصم أقل عرضة للإصابة بالتآكل الغضروفي التنكسي، وذلك نتيجة لانخفاض الضغط الميكانيكي الناجم عن الجاذبية، وتتكرر الإصابات أو عدم الاستقرار المفصلي بشكل أكثر بعد وقوع الحوادث بسبب انخفاض الدعم العظمي.

فإذا ارتفع عظم العضد من تجويفه على لوح الكتف، فغالباً ما يحدث انحشار أو تمزق في واحدة أو أكثر من عضلات الكفة المدورة، التي ترتبط بشكل حلقي حول عظم العضد، وتثبته بقوة على لوح الكتف، وإذا تسببت الإصابة في تمزق الكفة المدورة أو غيرها من البنى المفصلية، فقد يتعرض مفصل الكتف للخلع ثانيةً، وإلى جانب تمارين العلاج الفيزيائي، يمكن أيضاً معالجة خلع مفصل الكتف المتكرر جراحياً من أجل استعادة استقرار المفصل حتى في حالات الإجهاد الشديد، كما يمكن التدخل جراحياً من خلال شق صغير في الجلد ("تقنية الفتح المصغر") أو حتى كجزء من عملية التنظير المفصلي الأقل رضاً.

وكون الدكتور غايتنر مدرب في تسلق الجبال في نادي جبال الالب الألماني(DAV)، فهو يعرف الإصابات النوعية وحالات فرط التحمل في مجال تسلق الجبال الكلاسيكي وجولات جبال الألب وتسلق الجبال.

معالجة متلازمة انحشار الكتف

متلازمة الانحشار تحت الأخرم هي انضغاط الجراب المخاطي أو الأوتار أو غيرها من بنى النسج الرخوة تحت الأخرم، وهو نتوء عظمي يحد الجزء العلوي من مفصل الكتف، كما يمكن أن يسبب الكتف المتكلس أو التهاب المفصل الأخرمي الترقوي التنكسي أيضاً انحشاراً بسبب رواسب الكالسيوم أو التوذم الالتهابي، فإذا تم رفع الذراع إلى الجانب أو للأمام أو للخلف، كما هو الحال عند ربط حزام الأمان في السيارة، تنضغط البنى النسيجية الرخوة بين عظم العضد والأخرم، مما يسبب ألماً في الجزء العلوي من الذراع والرقبة، وإذا انضغط وتر العضلة فوق الشوكة، فإن حركة رفع الذراع أعلى من مستوى الكتف ستكون مقيدة ومحدودة للغاية.

تستخدم الأساليب المحافظة في بداية الخيار العلاجي، فإلى جانب تناول مسكنات الألم واستخدام المراهم المسكنة أو الحقن الموضعية في المفصل، فإن العلاج بموجات الصدمة الشعاعية والمركزة (ESWT) مع العلاج الفيزيائي المستمر يعتبر حجر الزاوية الأهم في المعالجة الناجحة، وفقط في الحالات الخطيرة يمكن إجراء عمل جراحي، على سبيل المثال لإزالة ترسبات الكالسيوم.

خبرة عالية في العلاج بالموجات الصادمة

يعد العلاج بالموجات الصادمة من خارج الجسم إجراءً فعالاً ولطيفاً للغاية لتخفيف الألم في الجهاز العضلي الهيكلي، حيث يرسل الجهاز السويسري موجات ضغط مكثفة تخترق الأنسجة وتنشط عملية التمثيل الغذائي في الجسم ضمن مكان الالتهاب، كما يعزز الإنتاج الموضعي للمواد المضادة للالتهابات عملية الشفاء وعمليات الترميم في الجسم، تماماً كما هو الحال في علاج الدم الذاتي باستخدام ACP.

يستخدم هذا الإجراء في العديد من الشكاوى ضمن الجهاز العضلي الهيكلي، حيث يوجد أدلة جيدة على نجاح العلاج بالموجات الصادمة، خاصة بالنسبة لمهاميز الكعب، أي تعظم أو تكلس الوتر الموجود تحت عظم الكعب، كما يستخدم العلاج بالموجات الصادمة على نطاق واسع في معالجة أمراض أخرى مماثلة، مثل تكلس الكتف أو مرفق لاعب التنس أو لاعب الغولف، والذي يحدث غالباً نتيجة التحميل الزائد المزمن على أوتار الساعد نتيجة الإفراط في التدريب.

للحصول على معلومات أكثر يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لمركز الجراحة العظمية في قلب ميونيخ.