جراحة العمود الفقري في شتوتغارت (بادن-فورتيمبيرغ): الدكتورة بوخين والدكتور شال

المزيد

يتخصص مركز جراحة العمود الفقري وعلاج الظهر في مشفى كارل-أولغا في شتوتغارت، برئاسة الدكتورة بيترا بوشين والدكتور هارالد شال، بالمعالجات المحافظة والجراحية لأمراض العمود الفقري العنقي والصدري والقطني.

وإضافةً إلى التركيز الرئيسي على جراحة العمود الفقري، فإن الفريق المتخصص برئاسة الدكتورة بوشين والدكتور شال يعالج بشكل روتيني جميع أمراض العمود الفقري والعَجُز، ويتم إجراء العمليات الجراحية بأقل رض ممكن، عبر الجراحة المجهرية ضمن القناة الشوكية، بدقة وكفاءة مع الوصول لأفضل نتيجة ممكنة، وعند الضرورة يمكن اللجوء لاستخدام إجراءات مثبتة كنظام التثبيت بقضيب معدني مع بزالات تثبيت بشكل جراحة مفتوحة أو جراحة قليلة الرض، وبفضل طاقم التمريض والعلاج المتميز، يتم توفير معالجة عالية الجودة بناءً على أحدث المعارف الطبية.

وتعود معظم آلام الظهر إلى وجود مشاكل عضلية واختلال التوازن بينها، لذلك، يتم تقديم استشارة وقائية شاملة واستشارة لمعالجة الظهر المحافظة ضمن العيادات الخارجية للمرضى الذين يمولون معالجتهم ذاتياً.

الوقاية: خطة علاجية للوقاية من مشاكل الظهر

باستخدام الفحص البدني، وسجل التاريخ التفصيلي، وقياس BIA (تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية لقياس نسبة الدهون في الجسم) وفحص الظهر الخالي من الإشعاع، وكذلك، إذا لزم الأمر، تحليل المغذيات الدقيقة وفحص هرمونات الستيرويد، وإذا لزم الأمر، التصوير بالموجات فوق الصوتية، يتم وضع خطة علاج محافظ لتجنب آلام الظهر المتكررة أعلى.

التحرر من مشاكل الأقراص الفقرية: علاج مصمم خصيصًا لانقراص الفقرات

يشكل العمود الفقري نظاماً وظيفياً مرناً، يتيح القيام بمجموعة متنوعة من الحركات، ويتوجب عليه تحمل أوزان كبيرة، وتعمل الأقراص الفقرية كوسادة مخففة للصدمة لتتمكن من توزيع الضغط والوزن بشكل متساوٍ، وتتكون في الداخل من نواة هلامية مرنة، ومن الخارج تحيط بها ألياف تعطيها شكلها وتثبتها.

ويمكن أن يفقد اللب الجيلاتيني الداخلي مرونته وانتفاخه أو يتم دفعه للخارج بواسطة الحلقة الليفية نتيجة التآكل المرتبط بالعمر والإجهاد لسنوات طويلة، وبسبب قلة الحركة أثناء العمل جلوساً في أغلب الأحيان، أو بسبب الاستعداد الوراثي نادراً، وهذا ما يدعى بانقراص الفقرات، واعتماداً على موقع القرص المنفتق، يمكن أن يحدث وخز، تنميل، ألم وشلل، بالإضافة إلى اضطرابات في المثانة والمستقيم، ويمكن ربط الأعراض بجذر العصب المسؤول ومستوى الإصابة في الحبل الشوكي، ويتأثر غالباً العمود الفقري القطني، يليه العمود الفقري العنقي.

في مركز العمود الفقري في شتوتغارت يتم بعد الفحص السريري، إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية للتمكن من التخطيط بدقة للمعالجة بناءً على النتائج، وتبعاً لشدة الأعراض، يتم اللجوء للإجراءات المحافظة والجراحية، وبالتعاون مع قسم الأشعة M360° ضمن المشفى ذاتها، يمكن تنظيم مواعيد التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت المناسب في العيادات الخارجية لتأكيد التشخيص في أسرع وقت ممكن والبدء بالعلاج المناسب، وفي كثير من الحالات، يمكن تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ من خلال مسكنات الألم والتسريب، وبعد أن تتراجع المرحلة الحادة، نلجأ للعلاج الفيزيائي.

ويعتبر استنفاد الخيارات العلاجية المحافظة أمراً مهماً للغاية بالنسبة للفريق المعالج، وفي حالة حدوث شلل أو فقدان وظيفي، يوصي أخصائيو العمود الفقري الخبراء بإجراء العمل الجراحي، وعند حدوث شلل يحد من الحركة، لابدّ من القيام بزيارة طارئة إلى العيادة لتحرير جذر العصب المصاب سريعاً، ويكون العلاج الجراحي ضرورياً في معظم الحالات، ويتم اقتراح خيارين جراحيين اعتماداً على النتائج: قطع النواة المنفتقة بالتنظير أو قطع النواة المنفتقة بالجراحة المجهرية. وتعتبر رعاية الرياضيين وتطبيق الطب الرياضي الحديث لمعالجة مشاكل القرص الفقري أمراً مهماً للغاية لفريق مشفى شتوتغارت، ويتمثل هدف الأطباء في الحفاظ على القدرة الحركية، التمتع بالرياضة وتخفيف الألم والانزعاج بشكل ملحوظ.

جراحة العمود الفقري المجهرية: تخفيف تضيق الحبل الشوكي (تضيق القناة الشوكية)

إن سماكة البنى الرباطية، هشاشة العظام، التنكس المفصلي مع التآكل، الناميات العظمي والترسبات الدهنية المتزايدة ضمن القناة الشوكية، يمكن أن تؤدي إلى تضيق القناة الشوكية، وهذا ما قد يتظاهر سريرياً بالخدر، قصر مسافة المشي، مشاكل في المشي والوقوف، تعب سريع في الساقين، شعور بالثقل والتشنجات.

وفي حال تأثر فتحات خروج العصب، يحدث ألم وشلل ضمن العصب المصاب، وتتطور الأعراض ببطء ويمكن أن تتفاقم مع الوقت، وبسبب العملية التنكسية طويلة الأمد المترافقة مع تضرر البنى العظمية بشكل دائم، فإن المرض غير ردود.

إن المعالجة المحافظة باستخدام مسكنات الألم والعلاج بالتمارين يمكن أن يؤمنا الارتياح في الكثير من الحالات، ويعتمد هذا الإجراء على شدة الأعراض ومدة ظهورها، ويستخدم المتخصصون في مركز العمود الفقري في الحالات الشديدة إجراءً جراحياً لتخفيف الضغط والأعراض، ولتخطيط الإجراء، يتم إجراء تصوير دقيق وتشخيص عصبي.

خبرة طويلة في مجال معالجة أمراض العمود الفقري التنكسية

يُظهر الفريق المتخصص الخبرة والمهارة في رعاية المرضى وإجراء المعالجات، سواءً في مجال المعالجات المحافظة أو في الإجراءات العلاجية الجراحية.

وتصيب أمراض العمود الفقري التنكسية عدد كبير من الأشخاص، وتتطلب وضع مفهوم علاجي متعدد الاختصاصات وسنوات خبرة طويلة، ويتم اتخاذ القرار بشأن العلاج الذي سيتم اتباعه بالتشاور مع المرضى، مع الأخذ بعين الاعتبار مخاوفهم ورغباتهم الفردية، حيث يعتبر المريض هو محور الاهتمام دوماً.

بدءاً من المعالجة المحافظة، وحتى الجراحة المجهرية الملطفة، وصولاً إلى عمليات التثبيت طويلة المدى، من الممكن القيام بهذه الإجراءات بعد أن يتم اختيارها بشكل فردي وبالتشاور مع المريض.

تثبيت العمود الفقري غير الراض: تعويض العظم بمساعدة البالون في حالات الكسور والأورام

يمكن أن تؤدي الحوادث إلى كسور رضية في واحد أو أكثر من الأجسام الفقرية، مما يتطلب التدخل الجراحي، كما أن عدم استقرار الأجسام الفقرية الناتج عن السرطان مع النقائل أو الكسور المرتبطة بالعمر نتيجة التغيرات الناتجة عن هشاشة العظام تتطلب التدخل أيضاً.

واعتماداً على نمط الحادث وسبب الكسر، فيمكن أن تكون الجراحة انتقائية، أي مخططاً لها، أو عاجلة إذا كان هناك خطورة حدوث عدم الاستقرار، وفي حالة الكسور غير المستقرة، تتأثر عادةً البنى الرباطية والأقراص الفقرية، أو يكون هناك خطر انفصال قطعة من العظم وانزلاقها إلى القناة الشوكية، ويتم تثبيت أجسام الفقرات المكسورة داخلياً في حالة هشاشة العظام وبشكل نادر في حالات الأورام عبر تعويض العظم بمساعدة البالون مع حقن خليط إسمنتي، و بالشكل المثالي يتم تقويم الفقرة في نفس اللحظة ، ويعتبر تعويض العظم بمساعدة البالون إجراءً ذو مضاعفات قليلة، ويولي الأطباء أهمية كبيرة لحركة المرضى المباشرة بعد العمل الجراحي.

يقوم الفريق الخبير برئاسة الدكتورة بوشين والدكتور شال في مركز جراحة العمود الفقري في شتوتغارت بإجراء فحوصات تشخيصية سريرية وتصويرية شاملة ودقيقة في حالة الاشتباه في وجود ورم ضمن العمود الفقري، ومن ثم تتم مناقشة الخيارات العلاجية بالتفصيل مع المرضى، وإذا كان هناك خطر الإصابة بالشلل أو عدم الاستقرار الشديد، فيتم تصليب الجزء المصاب كحالة طارئة، وبالتالي تخفيف الضغط عن النخاع الشوكي الحساس، وفي الحالات الأقل خطورة، تتم أولاً مناقشة حالة المريض في جلسة استشارة الأورام متعددة التخصصات، حيث يتم تقييم إذا ما كان إجراء الجراحة أولاً أو المعالجة الشعاعية والكيماوية هو الخيار الأكثر فائدة.

عمليات التثبيت الجراحية في حالات الكسور، الأورام، الالتهابات وعدم الاستقرار

 إذا كانت الفقرة مكسورة أو متأثرة بورم أو التهاب، مسببةً عدم استقرار أو انحراف ضمن القناة الشوكية، عندها يتم إجراء عملية التثبيت خلفياً أو أمامياً أو كليهما معاً، وعادةً ما تكون المعالجة الجراحية المجهرية ضرورية لتخفيف الضغط عن القناة الشوكية، وهذا ما يحدث عادةً عند المرضى المسنين الذين يعانون من أمراض شيخوخة أخرى. يقدم القسم رعاية دقيقة ومتخصصة في معالجة الأمراض الثانوية أثناء المعالجة الجراحية، بالإضافة إلى الإصابات المصاحبة المحتملة، ويتم استشارة أطباء القلبية وأطباء الجهاز الهضمي وأطباء الشيخوخة عند الضرورة، كما يتم تقديم المعالجة أو التوصيات العلاجية المناسبة لمتابعة العلاج في حالة هشاشة العظام.

وحتى في حالات الطوارئ، فإن الفريق المحيط بالدكتور شال والدكتورة بوشين قادر على اتخاذ قرار بسرعة وأمان وبخبرة كبيرة لتحديد الإجراء الواجب اتباعه لكل حالة على حدة وبشكل فردي.

جراحات العمود الفقري العنقي

إجراء عمليات العمود الفقري العنقي يتطلب جراحاً يتمتع بخبرة كبيرة، حيث يتمتع السيد الدكتور شال والسيدة الدكتور بوشين، إلى جانب الأطباء الأوائل في القسم بخبرة سنوات طويلة في هذا المجال، وهذا مهم بشكل خاص عند تحديد الاستطباب.

ويتم تقديم كافة الإجراءات العلاجية، سواء الجراحية المجهرية أو عمليات التثبيت، بدءاً من قاعدة الجمجمة (C0) وحتى الجزء العلوي من العمود الفقري الصدري.

وقبل جراحة العمود الفقري العنقي، يجب أن يتم في التشخيص التفريقي استبعاد عدم التوازن العضلي مع قصر عضلات الصدر والرقبة الأمامية وضعف عضلات الظهر العلوية، وفي حالة امتداد الألم إلى الذراع دون حدوث شلل، فعندها يجب إجراء فحص عصبي إن أمكن.

وهناك حالة خاصة تصيب العمود الفقري العنقي، وهي تضيق القناة الشوكية، الذي قد يؤدي إلى تضرر دائم في الحبل الشوكي (اعتلال نخاعي)، وفي حالة ظهور أعراض سريرية مثل اضطراب المشي وتراجع المهارات الحركية الدقيقة، ينبغي عندها تحرير القناة الشوكية مباشرةً لمنع تقدم الشلل إلى درجة عدم القدرة على المشي.

الجراحات التصحيحية

في حالة عدم نجاح العمليات السابقة التي تم إجراؤها على العمود الفقري في تخفيف الألم، فإن السيد الدكتور شال والسيدة الدكتور بوشين قادران بفضل سنوات خبرتهم الطويلة على تقديم المشورة الاختصاصية الفردية لمساعدة المرضى في العثور على أفضل حل لشكاواهم، وقد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة إضافية، حيث أن رؤساء الأطباء وفرقهم على استعداد دائم لتقديم مثل هذه الحلول الفردية نظراً لمستوى تخصصهم العالي، كما تتم مناقشة الحالات الخاصة ضمن اجتماعات الفريق.

ويتولى الدكتور شال والسيدة الدكتورة بوشين جميع الإجراءات التالية للجراحة عند مرضى العيادات الخارجية، وأثناء إقامة المريض ضمن المشفى، يتم البدء في اتخاذ تدابير إعادة التأهيل المناسبة بشكل فردي لكل حالة على حدة، وتعتبر إدارة الخروج الصحيحة والمفصلة ممارسة محببة في القسم.

للحصول على المزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لمركز جراحة العمود الفقري ومعالجة الظهر.