مشفى إعادة التأهيل العصبية: مشفى بافاريا باد كيسينغين (بايرن)

المزيد

تعتبر مشفى بافاريا في باد كيسينغن إحدى مراكز إعادة التأهيل الرائدة في شمال بافاريا منذ أكثر من 30 عاماً، ومنذ ما يقارب الـ 10 سنوات، أصبح لدى المشفى امكانية تأمين العناية المركزة للمرضى، متضمنةً إجراءات التنفس الصناعي.

وبالاعتماد على أحدث المستجدات في علم الأعصاب، فإن المشفى تعالج المرضى الذين يعانون، نتيجة لمرضهم العصبي، من أعراض تتضمن على سبيل المثال، مظاهر شلل الأطراف، اضطرابات في الإدراك وضعف إدراكي شديد، كما يتم دعم المرضى الذين يُعاد تأهيلهم أثناء محاولتهم العودة إلى حياتهم الطبيعية بطرق مبتكرة، ملائمة ومُعتمدة.

علاج مصمم خصيصاً للمصابين بالأمراض العصبية المعقدة

تتطلب الأمراض العصبية نوعاً خاصاً من إعادة التأهيل، والذي يجب أن يترافق مع مفهوم علاجي مصمم بشكل فردي، مركب وطويل الأمد، فغالباً ما يقود تشخيص الأمراض العصبية إلى تغيرات جذرية في الظروف المعيشية، والتي عادةً ما تصيب المرضى بشكل غير متوقع تماماً.

في إعادة التأهيل العصبية، يمكن للمرضى إعادة تعلم المهارات الأساسية للتحدث، الوقوف والمشي، ويتم إعدادهم بعناية لإعادة اندماجهم في الحياة اليومية.

تقدم عيادة إعادة التأهيل في باد كيسينغن مفهوماً علاجياً ممتازاً للأمراض العصبية المعقدة، إلى جانب امتلاكها عقوداً من الخبرة، مع وجود كادر متخصص ومُدرَّب تدريباً خاصاً، واعتماد مفاهيم علاجية قائمة على أحدث النتائج العلمية، بالإضافة إلى قدرتهم على التعاطف والتقرب من المريض ضمن منظومة جيدة لمعالجة للأمراض العصبية المعقدة.

بفضل الأبحاث المستمرة والمقاربات الجديدة في مجال التشخيص العصبي، بالإضافة إلى القدرة المذهلة للجهاز العصبي على التكيف والتجدد، أصبح من الممكن الآن الوصول إلى إنذار أفضل للمرض بشكل ملحوظ في نطاق إعادة التأهيل المكثفة كما تولي مشفى بافاريا في باد كيسينغن أهمية كبيرة للمفاهيم العلاجية الفردية المصممة خصيصاً لكل مريض، مع أخذ الأمراض المرافقة الفردية بعين الاعتبار.

المشفى الخاص لإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية في بافاريا

تؤدي السكتة الدماغية إلى انخفاض مفاجئ في إمدادات الأوكسجين إلى الدماغ، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة النزيف داخل النسج الدماغية، وكذلك نتيجة للانسداد الوعائي المفاجئ، حيث يلاحظ المصابون النتائج الحادة عبر حدوث درجات متفاوتة من القيود الجسدية، مثل اضطرابات النطق، الشلل، اضطرابات الحركة والمشي، وفي أسوأ الحالات، يحدث فقدان للوعي وفقدان حاد لوظائف الجسم الحيوية، ويعتبر العلاج السريع والمبكر أساسياً للبقاء على قيد الحياة ويلعب دوراً رئيسياً في النتائج طويلة المدى لدى المرضى.

تترافق الجلطة الدماغية مع تغيرات جذرية في الظروف المعيشية المعتادة للمصابين، إذ يكون من الصعب في البداية تقبل خسارة بعض الوظائف اللغوية والحركية، إلى جانب احتياجهم لرعاية جسدية ونفسية مكثفة، حيث يعد الفريق المدرب والخبير في مشفى بافاريا في باد كيسينغين على دراية تامة بجميع خطوات إعادة التأهيل اللازمة بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، كما يعمل بشكل متعدد الخيارات بناءً على أحدث المعارف العلمية.

خلال كل مرحلة من مراحل العلاج، يعطي الفريق متعدد التخصصات الوقت الكافي لمعرفة ومناقشة احتياجات المرضى، حيث يتم تحديد الأهداف الواقعية للمعالجة، كما يتم اختيار المفهوم العلاجي المصمم بشكل فردي وخاص لكل مريض، ونظراً لمرونة الدماغ وقدرته العالية على التكيف، يمكن للمناطق المصابة من الدماغ أن تتجدد تلقائياً أو حتى يمكن أن تعوض بمناطق سليمة، وذلك عبر اللجوء للعلاجات الموجهة، وكجزء من المعالجات الخاصة المقدمة، يحاول المتخصصون في عيادة إعادة التأهيل في باد كيسينغين استعادة الوظائف الجسدية بطرق موجهة وباستخدام الآليات المعاوضة للمرضى.

كما أنهم يهتمون بإعادة الاندماج المهني، حيث يتم العمل من خلال برنامج تم تطويره خصيصاً لإعادة التأهيل الطبي المهني، والذي يساهم في إعادة إدماج الأشخاص ضمن أعمالهم التي كانوا يقومون به قبل المرض، وقد حظي هذا البرنامج بقبول واسع من قبل المصابين.  

وإلى جانب ذلك، تعد العيادة الاختصاصية في باد كيسينغن واحدة من العيادات القليلة في أوروبا التي تمتلك ثلاثة أنظمة فعالة لإعادة تأهيل المشي بمساعدة الروبوت، وبساعدة مدربي المشي، يمكن تدريب المرضى على استعادة القدرة على الوقوف والمشي كجزء من نموذج العلاج ثلاثي المراحل.

وبالإضافة إلى ذلك، ينصب تركيزهم الإضافي على القيام بتغييرات في نمط حياة المرضى للوقاية من حدوث أي سكتة دماغية مستقبلاً عبر اتباع نمط حياة صحي. إن العلاج بعد السكتة الدماغية طويل ومعقد ويتطلب إرادة قوية والكثير من الانضباط، لذلك يقدم فريق العيادة المدرب للمرضى الدعم، التعاطف والتحفيز، إلى جانب بقائهم بالقرب من المريض كجزء من عملية الشفاء وإعداده لصعوبات الحياة اليومية.

عيادة إعادة التأهيل لمرض التصلب اللويحي (MS) في باد كيسينغين

التصلب اللويحي هو مرض مناعي ذاتي التهابي مزمن في الدماغ، ينجم عن رد فعل مفرط للجهاز المناعي، حيث يمكن أن يتظاهر المرض المزمن على شكل مراحل ويمكن أن يترافق مع مجموعة واسعة من الأعراض، إذ من الممكن أن تحدث اضطرابات في الرؤية، خدر ووخز في الأطراف، تعب شديد، وفي المراحل اللاحقة، تظهر اضطرابات المثانة والأمعاء، إلى جانب اضطرابات المشي والتوازن.

إن الهدف من إعادة التأهيل العصبي في باد كيسينغن هو تحسين نمط الحياة للفرد وتشجيع استقلالية المصابين، إذ يلعب مفهوم العلاج متعدد التخصصات دوراً رئيسياً في هذه الحالة، ويتم تنفيذه في مشفى بافاريا من قبل اختصاصيين مدربين من مختلف المجالات، مثل الفريق الطبي، المعالجة الفيزيائية، علاج النطق، علم النفس العصبي والمعالجة الوظيفية، حيث يعمل العلاج على تعزيز قدرة الفرد على الحركة وتشجيع استقلاليته، وذلك بالإضافة إلى المعالجة الدوائية، ويهدف كل ذلك إلى التأخير من تفاقم المرض.

أحدث تقنيات إعادة التأهيل العصبي لمرض باركنسون

يحدث مرض باركنسون نتيجة نقص الناقل العصبي الدوبامين في مناطق معينة من الدماغ، ويصاب به بشكل رئيسي كبار السن، ويبلغ متوسط ​​عمر المرضى عند بداية المرض أكثر من ستين عاماً، ويتظاهر هذا المرض المزمن، من بين أمور أخرى، بشكل حركات بطيئة، تصلب عضلات، مشاكل في التوازن وارتعاشات عضلية، وهي ما يميز هذا المرض، مثلاً ارتعاش اليدين في وضعية الراحة أو عند حمل الأشياء، وغالباً ما يترافق هذا المرض العصبي مع نوبات اكتئاب وضعف في الذاكرة.

ولذلك فإن إعادة التأهيل الموجهة لها أهمية كبيرة لتمكن المرضى من الحفاظ على استقلاليتهم لأطول فترة ممكنة، وتخفيف أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم، حيث يقدم الفريق العلاجي في مشفى بافاريا لإعادة التأهيل في باد كيسينغن طرقاً مختلفة للتمرين، المعالجة الفيزيائية، علاج النطق والعلاج الوظيفي، بالإضافة إلى اختيار الدواء المناسب للمعالجة الفردية لكل شخص مصاب.

العلاج العصبي الفردي وإعادة التأهيل لاعتلالالأعصاب المتعدد

يُطلق على الضرر الجهازي الذي يصيب الأعصاب المحيطية اسم اعتلال الأعصاب المتعدد، ويمكن أن بحدث نتيجة لعدد واسع من الأسباب، ومن المحفزات الأكثر شيوعاً هي مرض السكري في مراحله المتقدمة أو الاستهلاك المزمن للكحول، كما أن حالات العوز طويلة الأمد، الآثار الجانبية للأدوية، الأمراض الاستقلابية والأسباب الالتهابية، الوراثية، المُعدية والمناعية تلعب دوراً في الإصابة.

تؤدي الألياف العصبية التالفة إلى ضعف في نقل التنبيه، وينتج عن ذلك حدوث تأثيرات حسية وحركية، وتشمل الأعراض خدر، وخز وحرقة في الأطراف، بالإضافة إلى ضعف عضلي، منعكسات ضعيفة، اضطرابات في المشي واضطرابات في الجهاز الهضمي.

وإلى جانب المعالجة الدوائية تستخدم العيادة مفاهيم علاجية تتنوع ما بين المعالجة الفيزيائية، المعالجة الوظيفية. يعمل الفريق المعالج معاً لوضع خطة علاج فردية مصممة خصيصاً لتناسب أعراض واحتياجات كل مريض على حدة، وتتضمن خطة لتعديل نمط الحياة وللحصول على العلاج الأمثل للأمراض المرافقة، وبهذه الطريقة، يمكن أن نؤثر على تطور الإصابة لدى المريض بشكل إيجابي.

إعادة التأهيل الطبي المركز في أجواء خاصة

يُقدم المفهوم الحصري، الخاص والمبتكر في SalutoCare لإعادة التأهيل في باد كيسينغن نهجاً علاجياً جديداً تماماً في مجال العناية المركزة، حيث يستطيع المرضى التركيز بشكل كامل على عملية الشفاء في جو آمن وشخصي في بيئة فريدة لا تذكر بأجواء المشفى.

كما أن هناك مسؤولي نقاهة مدربين بشكل شامل لمساعدة المصابين بشكل دائم، وينصب تركيزهم التام على احتياجات المرضى الشخصية، إلى جانب إمكانية تلبية رغبات المرضى الخاصة من قبل فريق العيادة.

توفر الأجنحة الفاخرة مساحة واسعة وراحة تامة،  وتدعم المواد الطبيعية وغير الضارة، عملية الشفاء اللطيفة والشاملة وفقاً لمبادئ الهندسة المعمارية العلاجية، حيث تهدف الرعاية المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المعقدة للمرضى بعد تعرضهم لحادث أو مرض خطير، ومنح المصابين لحظات من السعادة، الراحة والأمان أثناء عملية التعافي المتميزة.

يتم التركيز دوماً على الإنسان لا على الحالة المرضية فحسب، حيث يعمل الفريق متعدد التخصصات جنباً إلى جنب مع المرضى للعودة إلى حياة صحية وطبيعية قدر الإمكان وتشكل المفاهيم الفردية وطرق العلاج المستندة إلى أحدث المستجدات العلمية إطار العمل للطب الفردي متعدد الأوجه في SalutoCare لإعادة التأهيل.

يمكنكم العثور على المزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمشفى بافاريا.