مشفى بيل إيتاج لمعالجة الألم في دوسيلدورف (نورد راين فيستفالن)

المزيد

الاختصاصيون في معالجة الألم قليلة الرض في دوسلدورف

الألم هو الرفيق اليومي لكثير من الأشخاص، ويحد الألم المزمن بشكل خاص من نوعية الحياة في العديد من المجالات وبشدة، حيث تصبح كل حركة بمثابة عذاب، وتتراجع البيئة الاجتماعية، وحتى أداء المهام اليومية البسيطة يمكن أن تصبح تحدياً، وفي النهاية، بعد معاناةٍ طويلةٍ، يُقال للمرضى أنه تم قد استنفاد جميع أشكال المعالجة.

لكن في كثير من الأحيان يكون لا يزال بالإمكان المساعدة، حيث يستفيد الأطباء في مركز الألم ضمن مشفى بيل إيتاج في دوسلدورف من خبرتهم الواسعة للبحث في أسباب الألم، وذلك من أجل علاجه بشكل فعال ومحدد، ولتحقيق ذلك، يعمل الاختصاصيون من مختلف الأقسام جنباً إلى جنب، ويرافقون كل مريض طوال فترة المعالجة.

ويتم استخدام أحدث الطرق لعلاج الألم المزمن في حال لم يكن من الممكن معالجة السبب، إذ يتم استخدام إجراءات مبتكرة، مثل معالجة الألم الدوائية، المعالجة الفيزيائية (التحفيز الكهربائي للأعصاب)، العلاج المجهري، التعديل العصبي، مضخات الأدوية القابلة للزرع وفصادة البلازما، ويعتبر تحسين نوعية الحياة والعودة إلى الحياة النشطة هو الهدف المُطلق.

وأخيراً التخلص من الألم – علاجات مبتكرة لآلام الظهر والرقبة

تعد آلام الظهر والرقبة من أكثر الأسباب الشائعة لزيارة الطبيب هذه الأيام، حيث تنشأ حلقة مفرغة من الألم وقلة الحركة، وتعتبر المعالجة الفردية لمراحل الشكوى ذات أهمية قصوى.

وإلى جانب الخيارات العلاجية الدوائية والفيزيائية المتنوعة، هناك أيضاً خيار المعالجة المجهرية، وفي هذه الحالة يمكن معالجة المفاصل المصابة، الأقراص الفقرية والأعصاب بطريقة موجهة ولطيفة، كما يمكن معالجة موضع الألم بعلاجات موجهة عبر استخدام إجراءات قليلة الرض، ويقوم الفريق المعالج بتوجيه إبر دقيقة نحو النقطة المولدة للألم بمساعدة التصوير المقطعي المحوسب، من أجل التمكن من تطبيق دقيق لمسكن الألم عالي الفعالية.

التهاب المفاصل المشتركة - التخلص من الألم عبر الحرارة

يرتبط التهاب المفاصل المشتركة في العمود الفقري بتآكل المفاصل الفقرية الصغيرة وتآكل طبقة الغضروف المبطنة، ويمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى آلام شديدة في الظهر أو الأطراف، مقللةً بشكل كبير من نوعية حياة المصابين.

ومن أجل الحد من نقص الحركة وضمور العضلات، لابدّ من معالجة مشكلة الألم بشكل فعال. باستخدام المعالجة الحرارية قليلة الرض، المعروفة باسم التخثير الحراري، يمكن تخثير مستقبلات الألم على وجه التحديد، فيتوقف الألم أو يحدث تحسن كبير وطويل الأمد في الأعراض.

متلازمات الألم المزمن

تعد معالجة الألم المزمن تحدياً كبيراً، ليس فقط للمرضى إنما أيضاً للأطباء المعالجين، فإلى جانب المعاناة الطويلة، يكون الإحباط رفيقاً دائماً - فالألم لا يقل والمعالجة لها آثار جانبية شديدة.

ويعد التعديل العصبي بديلاً علاجياً قادراً في كثير من الأحيان على علاج الألم بشكل أفضل من الأدوية - وبدون آثار جانبية!

والميزة الكبرى هي أن نجاح هذا الإجراء الجراحي القليل الرض يمكن اختباره مسبقاً، حيث يتم وضع جهاز صغير لتنظيم الألم تحت الجلد؛ فقط إذا انخفض الألم بنسبة تزيد عن 50%، وهذا يخفف الألم بشكل دائم، أما بالنسبة للمرضى، فتبدأ مرحلة جديدة من الحياة بنوعية أفضل بكثير.

متلازمة تململ الساقين (Restless Legs Syndrom)

بالنسبة للعديد من المرضى، تصبح كل ليلة لعبة صبر - حيث ينقطع النوم أو لا يبدأ على الإطلاق، وغالباً ما تساعد فقط الحركة المستمرة للساقين أو الأدوية النفسية القوية، والتي غالباً ما تترافق بآثار جانبية قوية.

وفي حالة استنفاد كافة المعالجات الدوائية، فإن مشفى بيل إيتاج في دوسلدورف هي واحدة من المشافي القليلة في ألمانيا التي تقدم حلولاً فعالة للغاية وبأقل قدر من التدخل الجراحي، وباستخدام الجهاز الصغير لتنظيم الألم، يعود النوم إلى طبيعته، ويمكن حتى في كثير من الأحيان إيقاف الأدوية.

اضطرابات التروية الدموية (pAVK) ومرض الإصبع الأبيض/متلازمة راينود (M. Raynaud)

للعرج المتقطع عوامل مسببة ضمن أوعية الساقين أو في العمود الفقري، والقاسم المشترك بينهما هو الانخفاض الهائل في مسافة المشي ونوعية الحياة، وتعد متلازمة راينود ذات أسباب مماثلة، حيث تسبب ألم وشلل في اليدين عند البرد.

وغالباً ما تكون المعالجة محافظة أو تتضمن جراحة كبيرة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من المرضى، غالباً ما يكون العلاج باستخدام التعديل العصبي القليل الرض أكثر فعالية وألطف بشكل ملحوظ، ويمكن عادةً إيقاف الدواء، كما يمكن للمرضى العودة لعيش حياة نشطة.

آلام ما بعد الجراحة

بالنسبة للعديد من المرضى، غالباً ما تكون الجراحة هي الأمل الأخير عندما يتعلق الأمر بالألم، ومع ذلك، يمكن للجراح العمل فقط على المعطيات الموجودة، فإذا كان الألم مزمناً بالفعل، فذلك يستلزم علاجاً معقداً للألم.

ويتخصص الأطباء ذوو الخبرة في مشفى بيل إيتاج في علاج هذه الحالات الخطيرة. إن علاج الذاكرة الألمية هو علاج متعدد التخصصات وفردي لكل مريض على حدة، إذ أنه يغطي نطاق المعالجات الألمية كاملةً، بدءاً من الأدوية وصولاً للتعديل العصبي، والذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحسن كبير ودائم في نوعية الحياة.

اعتلال الأعصاب - وخز وحرقة اليدين والقدمين

يعاني العديد من المرضى من ألم ووخز حارق في أقدامهم وأيديهم، وتزداد الأعراض سوءاً في المساء، وعندها يصعب التفكير في النوم. تتنوع أسباب هذه الحالة وتصعب المعالجة لأن الأدوية عادةً ما يكون لها آثار جانبية كبيرة.

لكن ما لا يعرفه الكثير من المرضى هو أن هناك بدائل علاجية جيدة ولطيفة للغاية، حيث يعد مشفى بيل إيتاج  في دوسلدورف واحداً من المشافي القليلة في ألمانيا التي تقدم حلولاً قليلة الرض، كما في الجهاز الصغير لتنظيم الألم الذي يتوضع تحت الجلد، الذي يساهم في تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ دون أي آثار جانبية.

يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمشفى بيل إيتاج.